عندما تحوم الدبابير حوله ... فما حيلة النحل إلا التخفّي

ارم سترونق · 27-06-2003, 08:26 PM

لأنه ينتج عسلاً طيباً حلواً

يطير هنا وهناك لايقع إلا على طيبا

يحمل معه الحب لمن حوله من الطيبين مثله

يكره تلك الأنفس الخبيثة

لأنه هكذا بدأت الدبابير تحوم حوله بحثاً عنه لتقضي عليه

ً
هو ضعيف ليس له قوة ولا حيلة

وهي تملك جميع مقومات القوة الظاهرة

ليس له معين ممن حوله رغم أنهم يتعاطفون معه لكنهم أضعف منه قوة

قرر أن يدافع عن نفسه فلم يجد سوى طريقة واحدة

خدعة يقتل فيها جمع من الدبابير ومن يعاونهم ويواليهم

بفضل من الله تمت العملية فكانت ضربة قوية لللدبابير

ولأنه يحب الخير للناس ونفسه طيبة حفظه الله

ولأن الدبابير تحمل القمع والظلم فلم يمكنها مما تريد

بحثت عنه في كل مكان فلما أضناها التعب وعلمت أنها لوحدها لن تستطيع أن تعمل شيئاً

فكرت ثم فكرت ففكرت فاهتدت إلى فكرة خبيثة

قد يكون هنا وهناك في بيت أحد من الجيران

ليس أمراً غريباً فالكل يحبهم ويسعى لحمايتهم بما يستطيع

نشروا بين الجميع أن النحل يحمل مرضاً خبيثاً ومعدي

ومن يجلس مع النحل فسيصاب بهذا المرض ومصيره الموت مباشرة

ساعدهم في نشر هذه الكذبة ابواقهم الماجورة

نشروا أيضا أن هناك من اصيب بهذا المرض ومات وكل هذا من وراء النحل

دافع عن النحل البعض فقالت الدبابير عنهم إنهم هم من إخترع فيروس هذا المرض والنحل يقوم بنقله هنا وهناك

خاف الجميع على أنفسهم وعلى ذراريهم

كرهوا النحل وصاروا يقذفونه بجميع أنواع السب والشتم

حتى قال بعضهم إنكم يامعشر النحل لاتنتجون إلا الحنظل

فصار الجميع لايطيق النحل ويكره كل من يشابهه في الشكل

فتعاونوا مع الدبابير في سبيل القضاء على النحل

فتضافرت الجهود الخبيثة للقضاء على النحل

فتساقط النحل تباعاً في قبضة الدبابير

وظهر آخرون بعدهم يقولون إنهم من النحل وماهم إلا صغار دبابير

فخلت الدنيا من العسل وأصبحت مرّةً لاتطاق

27-06-2003, 08:26 PM	#1
ارم سترونق عـضـو تاريخ التسجيل: May 2003 المشاركات: 92	عندما تحوم الدبابير حوله ... فما حيلة النحل إلا التخفّي لأنه ينتج عسلاً طيباً حلواً يطير هنا وهناك لايقع إلا على طيبا يحمل معه الحب لمن حوله من الطيبين مثله يكره تلك الأنفس الخبيثة لأنه هكذا بدأت الدبابير تحوم حوله بحثاً عنه لتقضي عليه ً هو ضعيف ليس له قوة ولا حيلة وهي تملك جميع مقومات القوة الظاهرة ليس له معين ممن حوله رغم أنهم يتعاطفون معه لكنهم أضعف منه قوة قرر أن يدافع عن نفسه فلم يجد سوى طريقة واحدة خدعة يقتل فيها جمع من الدبابير ومن يعاونهم ويواليهم بفضل من الله تمت العملية فكانت ضربة قوية لللدبابير ولأنه يحب الخير للناس ونفسه طيبة حفظه الله ولأن الدبابير تحمل القمع والظلم فلم يمكنها مما تريد بحثت عنه في كل مكان فلما أضناها التعب وعلمت أنها لوحدها لن تستطيع أن تعمل شيئاً فكرت ثم فكرت ففكرت فاهتدت إلى فكرة خبيثة قد يكون هنا وهناك في بيت أحد من الجيران ليس أمراً غريباً فالكل يحبهم ويسعى لحمايتهم بما يستطيع نشروا بين الجميع أن النحل يحمل مرضاً خبيثاً ومعدي ومن يجلس مع النحل فسيصاب بهذا المرض ومصيره الموت مباشرة ساعدهم في نشر هذه الكذبة ابواقهم الماجورة نشروا أيضا أن هناك من اصيب بهذا المرض ومات وكل هذا من وراء النحل دافع عن النحل البعض فقالت الدبابير عنهم إنهم هم من إخترع فيروس هذا المرض والنحل يقوم بنقله هنا وهناك خاف الجميع على أنفسهم وعلى ذراريهم كرهوا النحل وصاروا يقذفونه بجميع أنواع السب والشتم حتى قال بعضهم إنكم يامعشر النحل لاتنتجون إلا الحنظل فصار الجميع لايطيق النحل ويكره كل من يشابهه في الشكل فتعاونوا مع الدبابير في سبيل القضاء على النحل فتضافرت الجهود الخبيثة للقضاء على النحل فتساقط النحل تباعاً في قبضة الدبابير وظهر آخرون بعدهم يقولون إنهم من النحل وماهم إلا صغار دبابير فخلت الدنيا من العسل وأصبحت مرّةً لاتطاق __________________ هذا هدية من اخوي الفالي الرزين الله يوفقك بالدنيا والاخرة