[فارس القوافي]

المراعي بصوت متعالي لم ولن نتأثر في المقاطعة.

هكذا وصف المدير التنفيذي لشركة المراعي نحن لم نتأثر ولم تؤثر المقاطعة "المزعومة" في كمية المنتجات

من المبيعات , هل فعلاً نعتبره هذا تحدي وتعالي على صوت المواطن . أم هي عادة من الشركات المتعالية على

المواطن البسيط وليس لة تأثير على سير الشركة في تصريف منتجاتنا .

من يكسب التحدي المواطن أم الشركة .

للمعلومة نحن دخلنا قضية وعادة القضايا لابد من مُنتصر أما المواطن أو شركة المراعي .

بل أذا تلقت المراعي درساً جيداً منا سوف يحسب الآخرين من التجار لنا ألف حساب قبل التفكير في رفع الأسعار .

بكم ومعكم يداً بيد سوف ننهي هذي الشركة من السوق . ونجعله عضة وموعظة للآخرين من التجار .

الخبر كما ورد وفي لهجة المتعالي .

أعلنت شركة المراعي أنها ستلتزم بقرار وزير التجارة والصناعة المتعلقة بمنتجات الألبان، وستعود أسعار منتجات الحليب واللبن يوم الاثنين 10 شعبان 1432هـ الموافق 11 يوليو 2011م إلى ما كانت عليه في 29 رجب 1432هـ الموافق 1 يوليو 2011م. وتؤمن المراعي أن مبررات رفع السعر لا تزال قائمة وستوضح المراعي وجهة نظرها هذه للمسؤولين للمحافظة على مكتسبات هذه الصناعة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة المراعي السعودية عبد الرحمن الفضلي إن حجم مبيعات الشركة لم يتأثر بمقاطعة منتجاتها من قبل بعض المواطنين الذي اعترضوا على رفع الأسعار في السعودية.

وأضاف "أسعار منتجاتنا اليوم في المراعي أقل من ما كانت عليه منذ 25 سنة".

وأشار الفضلي في مقابلة مع قناة "العربية" إلى أن الشركة مررت أقل من 30%، فقط من التكلفة إلى المستهلك, وأنه لا نية حالياً لرفع الأسعار مجددا.

وزاد "نتفهم كل من اتخذ ردة فعل تجاه هذا القرار، وزيادة الأسعار كان صعبا جدا علينا، لأن الزيادة المقدرة في الأسعار بين عامي 2010 و2011، تقدر بـ350 مليون ريال، فيما لا تعطينا زيادة أسعار المنتجات إلا نحو 100 مليون أو 110 مليون ريال، ما يعني أننا لم نمرر للمستهلك إلا 30% من الزيادة الفعلية".

وقال إنه خلال الأسبوع أو الـ10 أيام الماضية لم تتأثر منتجاتنا كحجم مبيعات رغم دعوات المقاطعة.

ولفت إلى أن المنتج الذي تم رفع سعره هو عبوة الـ2 لتر في الحليب واللبن من 7 ريال إلى 8 ريال، ولكن بقية المنتجات الـ200 ملي أو 500 ملي أو لتر أسعارها ثابتة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مبيعاتنا من الـ2 لتر تشكل 50% من مجمل المبيعات.

وقال إنه في عام 2000 قامت المراعي دون أن يطلب منها ذلك بتخفيض الأسعار 33% من 8 ريال إلى 6 ريال واستمر ذلك من عام 2000 إلى 2006، و"نحن نعي مسؤولياتنا الاجتماعية وإذا لم يسمح السعر بتوفر المنتج والاستمرار في الاستثمار فإن هذا سيخلق مشكلة قريبة جداً".