[المقصل]

بسم الله الرحمن الرحيم



مع قرب حلول شهر رمضان بلغنا الله إياه و أعاننا بفضله على صيامه و قيامه تتعطر الأجواء ليلاً بتلاوة القرآن و لله الحمد و الفضل على توفيقه , و لكن في العقد الأخير هذا لاحظت توجه كثيراً من الأئمة للمبالغة في التخفيف في صلاة التراويح حتى بلغ ببعضهم أن يقرأ آيات قليلة ربما اثنيتن أو ثلاثة من قصار الآيات في الركعة الواحدة , فلا تشعر بصلاتك و تمضي الليلة ولم تسمع إلا وجهين أو ثلاثة فقط من القرآن , فما أن تنتهي من قراءة الفاتحة إلا و الركوع قد أدركك .
لا أناقش الموضوع من ناحية شرعية ولست أدعو بأن تشق على المسلمين ولكن هذا الشهر ليس ككل أشهر السنة فالأنفس تقبل على الطاعة فالتوازن في هذا الأمر مرغوب , صليت في مسجد في بريدة وبلغنا الشفع بينما لم يمضِ إلا قليلاً على إقامة صلاة العشاء في بعض المساجد المعروفة .

كما أن بعض الأئمة ممن منّ الله عليه بعذوبة الصوت و جماله زادهم الله من فضله يقتصر على نصف وجه في الركعة الواحدة و لربما قرأ أقل من وجه في ركعتين ثم يقنت ربع ساعة بما يكفي لقراءة سبعة أوجه , بينما قبل سنين عديدة كانت معظم المساجد تقوم بالوجه و الوجهين من القرآن في الركعة الواحدة و لم يكن ذلك يشق عليهم أو حتى يشتكون منه ولسنا عنهم ببعيد بل قد تكون أنت يا قارئ هذه السطور ممن أدرك ذلك .

فيا أيها الإمام العزيز :
لا ألزمك بالأخذ بحديثي هذا و لكن راجع المسألة هذه من ناحية شرعية و راجع صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم و السلف رضي الله عنهم وانظر كيف كانت صلاتهم و قبل ذلك صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم فهو المقياس الذي إليه نرجع .
و فقك الله و جزاك عن المسلمين خيراً

نسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان و يجعلنا من عتقائه بمنه و كرمه إنه سميع مجيب

[حربي عابر دربي]

لابد من مراعات حال الناس

وانا ضد التخفيف والسرعة المبالغ فيها

لاكن يفترض ان تتدخل الوزارة في هذه المسئلة ويتم تحديد مساجد الاحياء

فالجامع يفترض ان يطيل والمسجد يرجع للامام وجماعته بحيث لايكون هناك عجلة تأثر على خشوع وطمأنينة المصلين

جزاك الله خير

شكرآ

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان وتقبله منا

[ـالتُفاحة الورديّة]

ينبغي التوازن في هذه المسألة لايطيل ولا يقصر

إذا أطال فيهم احد لايقدر من كبار السن رجال كانوا أو نساء

[عبدالله]

التخفيف المخل مرفوض...........ومراعاة الناس في الحدود الشرعية مطلوبة

[المقصل]

حربي عابر دربي /
مراعاة حال الناس أمر جميل جداً و لكن لا يترك لهم الأمر كله , بحيث يكون لهم القرار فيما يقرأ وكم يقرأ
يبقى للأمام الرأي الأكبر في هذا و ما وضع في هذا المقام إلا لأنه أهل لذلك و يعلم الأفضل في هذا
وضد تدخل وزراة الشؤون الإسلامية في ذلك

و إياك أخي الكريم
شكراً لك


قلب من ألماس /
التوازن مطلب بحيث لا يشق عليهم في ذلك

بارك الله فيك


عبدالله /

تماماً
جزاك الله خيراً