[نموري]

الحمد الله الذي انعم على عباده بكل نعمة الحمد الله الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيماً فبعد مضي سبع سنوات من زواجي رزقني مولاي في توأم من البنات فحلت علي السعادة وذلك بعد الأخذ بالاسباب انا وزوجتي فلم نترك مستوصفاً أومستشفياً خاصاً أوحكومياً إلا وراجعناه للبحث عن أسباب تأخرنا بالإنجاب حتى المعالجات الشعبيات لم ننساهن حتى أن إحداهن أدخلت في قلب زوجتي اليأس بقولها إنك لاتستطيعين الإنجاب إبداً ووصل الأمر بنا الى مراجعة مركز العقم بمستشفى الملك فهد وافادونا بضرورة الإنجاب بطريقة أطفال الأنابيب ولكن بعد أخذي بمشورة ورأي أحد المشايخ الذي أثق برأيه وبعد نظره لم أوافق على العملية وفوضت أمري الى الله وبعد طول عناء جعل الله لنا من عنده مخرجاً على يد أخصائية النساء والولادة بأحد المستوصفات الخاصة تدعى الدكتوره هانم من الجنسية المصرية أسأل ربي أن يجعل لها من كل هماً فرجاً ومن كل ضيقاً مخرجاً ولم يكلفنا ذلك إلا القليل من المال الذي لم يتجاوز الألف ريال لعدة زيارات شاملاً تكاليف العلاج ولما أصبح عمر بناتتي التوأم أربع سنوات رزقني الله بنتاً ثالثة أسميتها أنمار الذي جعلته أسماً لي كعضواً بالمنتدى لحبي الكبير لها وشدة تعلقها فيني وسوف تنظم قريباً الى بناتي بعد مشيئة الله إبنتاً رابعةً وأنا لازلت أحمد الله وأشكره ليلاً ونهاراً على رزقه لي بذرية طيبة ولم يجعلني عقيماً ولإيماني في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم المروي عن جابر رضي الله عنه(من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة) والحديث الآخر (من أُبتلي من هذه البنات بشيئ فأحسن لهن كن له ستراً من النار) وأني والله لأعجب من رد بعض الرجال عندما أخبرهم أني ابوأنهار الذي غالباً مايكون إليس لك ولداً تنادى به فهل هو شيئ معيب أن يكنى الرجل بإسم إبنته فيما من رزق بالبنات أحمد الله أن رزقهن ولم يجعلك عقيماً ولاتخجل أن يناديك الناس بإسم إبنتك وفتخر بهن وأحسن إعالتهن وأحسن تربيتهن تربية اسلامية فكم هنالك غيرك ممن حرم من الذرية وكم من رزق بالأولاد فكانوا شقاءَ ووبالاً عليه والشواهد على ذلك كثيرة في هذا الزمان 0
وأسأل الله أن يديم علي السعادة ويسعد ويصلح غالياتي بناتي وجميع المسلمين