[قلم البرادعي]

إلى هذه اللحظة لا أعلم ... هل تم تفعيل

المختبر المركزي للخضار والكشف على جميع الخضار

قبل بيعها وخلوها من المواد الكيماوية

المضرة بصحة الإنسان

والاعتماد على المصدر العضوي للتسميد . أم ...لا .

حينما تقع قي احراج شديد

عندما لا تفرّق بين ورق النعناع وأوراق الملوخية

وتسأل عن الملوخية وتجده نعناعا .

فعلم أن هناك خلل جلل

قلتُ لصاحب الورقيات معقولة هذا نعناع ..؟

قال : لي نعم .

قلتُ له من أين يأتي هذا .. ؟؟؟

قال من مزرعة الأخ علي بالخبوب ..

قلتُ : ماشاء الله أرض الأخ علي مباركة ...

وورق النعناع يتجاوز ورق الملوخية مرتين ونص ..!! ؟

تعجبت .. وتذكرت بنفس الوقت ...

هل مازال عليّا الكيماوي موجودا بيننا ..؟

كيف تدخل تلك الورقيات وأمثالها كثير إلى السوق دون مصادرة

وكيف كان تمريرها من دون جمركة المختبر ..! ؟؟

أو دخلت للسوق من تحت الطاولة ..؟

الكل يعرف أن الخضار والورقيات بعد رشها بالكيماويات

لابد وأن تأخذ وقتا قبل تسويقها ...!!

فالمزارع [ علي ] وغيره لايهمه [ إلاّ ] الكسب السريع

وبأيِّ طريقة كانت [ اللي تكسبّه ألعب به ] ..

فهل يكون المجتمع ضحايا واجب لعليٍّ ومَنْ على شاكلته ..! ؟


السؤال لأهل الاختصاص ..

هل تكون هذه الورقيات قنابل موقوتة ملغومة ..؟

وما دور المختبر وما واجبه تجاه علي الكيماوي .. وأمثاله ..؟

ننتظر توضيح من الأمانة فهل من مجيب ..! ؟


هل نجد ؟؟؟

مداخلة ولو جبر خاطر من المسئولين المختصين بهذا الشأن

للتوضيح فقط