[سـ ـ ـارايـ ـ ـزر]

بعيداً عن المقدمات التي مللناها
سأدخل بموضوعي مباشرة ..
.
.
.
.
كثيراً ماأشعر بالأسى كلما شاهدت أو سمعت بأنشطة صيفية وفعاليات نسائية هنا وهناك ، لا لشيء سوا أنني أرغب وبشدة في المشاركة فيها وتفعيل مواهبي المعطلة والتي أصبحت تأن تحت وطأة النسيان..



والسؤال الذي يطرح نفسه هنا .. من المسؤول عن تعطيل الطاقات الناعمة -إن جازت العبارة - لماذا دائماً تهمش أدوارنا نحن الفتيات ؟؟

إنني ألقي باللوم على أمانات المناطق وبالتحديد منطقة القصيم بأن يفعل دور الفتاة ويخصص لها أماكن دائمة لممارسة الأنشطة الموسمية في كل مناسبة (إجازات - أعياد - إلخ)

مركز الملك خالد الحضاري -مثلاً- يحتوي قاعة مجهزة بالكامل ، لما لاتقام فيها مهرجانات إنشادية دورية؟؟
لِمَ لاتتاح المشاركة لجميع البنات الراغبات من خلال التسجيل ألكترونياً ومن ثم سماع الأصوات وترشيحها

لم لاتقام مسرحيات نسائية بحته ( ليس ببطولة ممثلات شهيرات ) بل ببطولتنا نحن بنات البلد وأنا متأكدة من أنهم سيذلهون من حجم الإبداع اللامحدود والطاقات الهائلة لبناتنا

أنا على يقين بأنهم بمجرد وضع إعلان وطلب كتابة سيناريو مسرحية وممثلات ومنشدات ومقدمات بأنهم سيجدون الآلاف من الطاقات الكامنة..

هناك العديد من القاعات المجهزة والمخصصة للنساء -سواء ملكها عام أو بالإيجار- هذه كافيه لاحتواء طاقاتنا ومواهبنا

لاتلومو الفتيات إن رأيتموهن يتصارخن بشدة ويقمن بـ(الطق والرقص) في أدنى مناسبة مدرسية أو عامة أو(يوم مفتوح في المدرسة) هناك طاقات تلح علينا في الخروج إن لم توجه في المكان المناسب لربما أدت لنتائج سلبية

لاأخفيكم بأنني حاولت المشاركة في أحد المهرجانات الآنفه ولكنني فوجئت بأن المشاركه محصورة فقط على عدة مدارس أهلية ،إذن ماذا تصنع الجامعيات!!

هناك الكثيرات ممن هن على شاكلتي يعشقن الإنشاد أو التقديم والإبداع الأدبي وغيره ولدينا طاقه هائلة لكن أين تفجر؟

هل تظل حبيسة (جهاز المسجل) في اللاب توب أو الجوال؟
هل نظل نترنم أمام مرآتنا ليل نهار!!

لماذا تظل الأمسيات الشعرية حكراً على الأديبات والشاعرات الشهيرات! لم لا يتم وضع أمسية مشتركة لعدة بنات موهوبات في هذا المجال ، أو أن يطلب من الجميع تحضير مشاركة أدبية (شعر مثلا) ومن ثم يدلي الجميع بدلوه ويتم التصويت على الأفضل

هناك العديد من الأفكار الإبداعية التي تمر على ذهني كثيراً كلما شاهدت المهرجانات النسائية ، والتي يمكن أن تنفذ لتعود على الجميع بالنفع المادي والمعنوي والتنشيط السياحي ..

كذلك تجدر الإشارة إلى أهمية توفير النقل العام للمشاركات في المهرجانات لأن السيارة -كالعادة- تعوقنا كثيراً نحن النسـاء
من يعلق الجرس؟
ومن يأخذ بأيدينا ويفجر طاقاتنا ويستثمر مواهبنا قبل أن تجف ينابيعهاااا؟

هل أجد لصوتي مجيب؟؟



أتمنــى ذلك..


التوقيع
سارايزر

[سـ ـ ـارايـ ـ ـزر]

للأمانة أنا لاأنكر وجود المهرجانات النسائية ولكنها غير كافيه كونها ضئيلة وعلى فترات متباعدة جداً والمشاركة محصورة على فئات معينة ،كما أنها تفنقر للتنويع والتجديد

[دُرر مضيئة]

لافض فوك هذا كثيرا ماأفكر فية ...


اتمنى ان يكون لكلامك صدى