[ملك الحنيه]

في هذا اليوم الأحد 7/11/1433هـ يوافق الذكرى الثانية والثمانين من تاريخ العز والمجد والعطاء والبناء والفخر والإعتزاز
بفضل الله ثم بفضل هذا البلد الذي عم خيرُهُ واستتب أمنُهُ بفضل الله ثم بفضل ولاة أمر مخلصون ورثوا ذلك الإخلاص
والوفاء والعطاء بفضل من ورَّث لهم وطناً أرسى قواعد بنيانه على أُسس متين ألا وهو المغفور له بإذن الله المؤسس
العظيم الملك عبدالعزيز غفر الله له ولأولئك الرجال المخلصين الذين ساندوه في بناء هذا الوطن على التوحيد
ورفع كلمته عالية ليحقق إنجازات عظيمة تطورت من خلال جهد جهيد وعمل مخلص رشيد احتذى حذوه
أبناؤه الأوفياء ليصلوا الى ماوصلوا اليه من توحيد وبناء وعز للإسلام والمسلمين ، فعمَّ الأمنُ
والرخاءُ والإستقرارُ ورغدُ العيش وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على هذا البلد الآمن الذي
استجاب به سبحانه لدعوة أبينا إبراهيم عليه السلام .






فها نحن ولله الحمد نعيش في أمن وأمان واطمئنان في جميع أرجاء هذا البلد الخيِّر ، ففي هذه الذكرى تتجلى تلك
الإنجازات والبطولات التي حققها أولئك الرجال الأبطال الذين أوصلوا هذا الوطن الى ماوصل اليه من الحضارات
الدينية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وفي جميع مختلف القطاعات التنموية في البنية الأساسية وغيرها

من التطورات المادية والإجتماعية ، أسال الله أن يحفظ ولاة أمورنا وأن يديم علينا الأمن والرخاء
وأن يحفظ بلادنا من كيد الحاسدين وغيظ الحاقدين وكل عام ووطننا بخير
وأدام الله علينا عزنا ومجدنا ...