[بريدة هي عزوتي]

لا شك أن تــوفـــر الأمـــن مـــطــب ضـــروري وقـــد قــــدمــــه نبينا ابراهيم عليه االصلاة والــســـلام

على الرزق في دعائــه فقال (( رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر))

واهـــمية الأمن لايفوقها شئ في هذه الحياة فهي مقدمة على الشراب والطعام وبدون الأمن لايهناء

اي شئ حيث أن الأنسان لاايأمن على نفســـه وتصبح حياة الفرد والمجتمع مهددة با الخطر مابين

الحين والآخــــر ونحن في هذا البلد المملكة العربية السعودية , حبانا الله بنعم كثيرة ومن ابرزها نعمة

الأســلام , ونعمة الأخوة والتآلـــف في ما بيننا , ونعمة الأمن واالأستقرار, التي فقدها كثير من العالم

ونحن مغبوطين عليها وينظر لنا من باب الحسد من بعض المشعبثين والمفســــدين والمخـــــــربــــيــــن

وأن ما يحصل في هذا البلد الغالي من تجاوزات واستفزازات لأثارة الفوضى وزعزعت الأمن من

بعض اناس معدودين على الأصابع لهي دساائس لمؤآمرات دنيئة تحاك ضـــد أمن الوطن والمواطن

ونحن يجب أن نعي أننا مستهدفين , والمتربصون خلف هذه الظواهر السلبية كثر , واستهداف أمـــــن

بــلـــــد مـــــســـــلم هــــو اســـــتهــــداف للأســـــلام والمســـلـــمين فـــقــــد ثبت في سنن الترمذي
وحسَّنه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في
جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ".

فـــا ("نعمة الأمن والأمان في الأوطان" ) نعـــمـــة جــــليلة لا يشــعــــر فيها الا من فــقــــــدهـــــــا

وعلى هامش الأحداث التي نعيشها الآن - وبغض النظر عما حدث ويحدث ومن المتسبب فــيــه يـــنـمـي

الى احساسنا بأن هذه رسالة ربانية موجهة إلينا، وتنبيه عاجل لنا لنفيق من غفلاتنا ونشكر الله تعالى

على هذه النعمة التي كنا نمر عليها مر الكرام دون شكر, ولـــنــنـــظر الى من حـــولنا مــاذا اســتـفـادوا

من انــــفـــــلاات الأمــــن الا التشرد والضياع وهــــتــــك الأعــــراض وســـفـــــك الــــدمـــــاء والسلب

والــــنـــهــــــب وفي رحاب الأمن ، يأمنُ الناس على أموالهم ومحارمهم وأعراضهم .. و يعبدون ربهم

ويقيمون شريعته ويدعون إلى سبيله .. وتؤداء الواجبات باطمئنان ، من غير خوفِ