 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-03-2013, 03:07 PM
|
#1 |
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
التجربه تصنع الوجدان ..
نقراء الحكم .. ونسمع القصص .. ولكننا لا نتغير ولا نغير الا اذا وصلت تلك القصص الى الواجدان .. وأنعجنت بالنفس .. فصارت من السمات او الاتجاهات .. وليست شي عارض يتأثر به الانسان تأثر لحظي .. ولن تصل الى الوجدان الا بأمرين احدهما ان تكون في الصغر فالتعليم في الصغر كالنقش في الحجر وتقرر بعض مدارس علم النفس ان اكثر سمات الشخصيه تغرس في الطفل قبل ست سنوات وبعضها يقول ان ( 80% ) من الشخصيه زرعت من الطفوله الثاني ان تكون مجربه لان التجارب تصنع الوجدان وتزكي العقل قال الشاعر الم تر ان العقل زين لاهله .. وأن كمال العقل طول التجارب ولذا قيل العقل نوعان عقل غريزي .. وعقل مجرب التجربه ان تعيش بعض مواقف الحياة فتتعلم منها دورسا وحكم لا يمكن ان تتعليمها بالدارسه والكتابه والقرأه وكما قيل اننا في مدرسة الحياة نختبر ثم نتعلم وفي المدرسه العاديه نتعلم ثم نختبر . من دوس الحياة في العجله الندامه وفي التأني السلامه .. كثير هي الامور التى تبهت الانسان وتوتره وتجعل كمية المشاعر عنده تصل الى الذروه معلنة الاحتجاح والصراع ان كانت مشاعر غاضبه او الهرب والانزواء والشعور بالضعف اذا كانت مشاعر خائفه والغضب والخوف يقتلان العقل والتكفير السليم .. ويصبح الانسان في هذين الانفعالين يفكر بتفكير الاطفال الصغار بدون حكمه ولا معرفه فالخوف والانفعال يغطيان العقل ويجحبان التفكير .. وعمل العقل في اي تجربه يدور على امرين الاول حسن التصور وهو ان تنظرالى المشكله كما هي بدون زياده او نقص ويحتاج هذه الى (( المعلومات .. الاراء )) فنتوع المعلومات وتفحصها وتستعين باراء الاخرين في تحليلها وتجليتها .. الثاني حسن الحكم وهو ان تحكم على المشكله من خلال منظور اخلاقي تجاري ديني مصلحي والمنظور الاخلاقي يعتمد على (( الحسن والقبيح )) والمنظور التجاري يعتمد على (( الارباح والخسائر )) والمنظور الديني يعتمد على (( الحلال والحرام والصواب والخطاء )) والمنظور المصلحي يعتمد على (( النافع والضار )) وكل قرار او تفكير تتخذه في وقت الغضب او وقت الخوف فهو كاذب وغير صحيح ونهايتة كارثيه ومؤلمه .. وسوف تدفع ثمنها باهضا من اعصابك وعلاقاتك وسعادتك .. والقلق وهو طاعون العصر سببه الخوف المتراكم في النفس الذي يتحول مع طول الزمن الى خوف من شي مجهول .. لانه خوف شاذ غير موضوعي مبني على تصور ذهني ساذج وله علاقة بخبرات طفوليه مؤلمه . فاذا اضيف الى الغضب والخوف العجله والعناد فلا تسأل عن الخسائر الماديه والبشريه والاجتماعيه ولو كان الانسان من الاذكياء المثقفين العقلاء فلن ينفعه علمه ولا ثقافته بدون روابط يربط بها مشاعر الغضبيه السبعيه والخوفيه الهاربه فلابد من ربط وتقييد (الغضب والخوف ) بثلاثة قيود القيد الاول قيد التريث وعدم العجله القيد الثاني قيد المرونه والنظر الى الموضوع بمناطير محايده وهذان القيدان يجعلان النظر الى الحدث (( المغضب او المخيف )) نظر متنوع متروي ثم تأتي المناظير العقليه الثلاثه التى تحدد زاوية اتخاذ القرار من الحدث القيد الاول قيد المصلحه والمنفعه القيد الثاني قيد الخسائر والارباح القيد الخامس قيد الاخلاق والدين خلاصه القول ان الغضب والخوف يقتلان السعاده والعلاقه البشريه والراحه النفسيه فسببان الطلاق والقطيعه والتشائم والتقل والجريمه وسؤ الظن ويجب ان يربط بخمسة روابط التريث .. تنويع المعلومات والاراء .. المصلحه .. الاخلاق .. الارباح |
|
|
31-03-2013, 03:22 PM
|
#2 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2011
البلد: !
المشاركات: 824
|
خارطة طريق حلوووه
وحاجتنا للتجارب تتزايد مع متطلبات الحياة في المقابل نجد التقليد الاعمى بسبب حبنا للشخص اللي نقلده مثلا البنت تقلد أمه حتى لو هي على خطأ الشاب يقلد صديق مقرب له بسبب اعجابه فيه وعلى دواليك الموضات التي انتشرت تنتشر بسرعة البرق لان الشركة تستخدم المشاهير في الدعايات والاخطر تقليد شخص تحبه لو كان على خطأ هذي نسمع عنها في اروقة التعليم من قصات وبويات واسترجال وعاد اللي مايغفر له الزمن لو كان شاب متأثر بالجنس الثالث ويقلد  والمشكلة اغلب اللي يقلدون يتوقعون انه اختصار للتجارب  ثانكس
__________________
، ، ، |
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتتابع
