التمييز بين المنطق الشاعري والمنطق الواقعي والمنطق المنطقي

الزنقب · 01-05-2014, 10:04 AM

لكل شخص وجماعه عقليه خاصه تسير حياتها

تارة تكون عقليه شاعريه انفعاليه عاطفيه غير منطقيه ولا واقعيه

وتارة تكون عقليه منطقيه عقلانيه مميزه تنشغل بالضبط النظري وتهمل
العواطف والواقع وتحاول اعطاء المعاني والحسايات احجامها التصوريه
بدون خلط والتدليل عليها بالحس او العقل

وتارة تكون واقعيه تراعي الاحوال والزمان والمكان والاشخاص والعوائد
فتراعي النفسيات والمجتمعات ولو لم يكون عندها تنظير منطقي عقلاني يشخص
الواقع بلغه فكريه واضحه المعالم

وقل ان يجمتع في الانسان شاعريه في مكانها المناسب وعقلانيه في مكانها

المناسب وواقعيه في مكانها المناسب ..

عزيزي القاري

عندما تأمر بقيمه يجب ان تراعي المنطق والواقع حتى تخرج من لغة الشعراء الحالمين الذين يأمرون وينهون عن اشياء عسيره التطبيق في الواقع وعديمة الجدوي للناس ..

مالفرق بين الواقعيه والشاعريه والمنطقيه مع ضرب مثال مدلل ؟؟

الواقعيه هي مرعاة احوال النفوس واعراف المجتمعات

والمنطقيه هي مراعاة التصورات الواقعيه المنطقيه والتصديقات الواقعيه

والشاعريه هي الخلط بين المفاهيم بعدم مرعاة التصورات والمبالغات المخالفه للتصديقات والمثاليه التى لا تراعي احوال النفوس واعراف المجتمعات

اضرب مثالا موضحا ؟؟

الامر باعتذار عن كل خطاء لكل شخص في كل مكان هذا غير واقعي لان النفوس مختلفه فبعض النفوس اذا اعتذرت اليها تكبرت عليك او زادت في اذلالك او تذكرت الخطاء او حقرتك بسبب غياب الاعتذار من معتادها
او كون الاعتذار غير معروف في قاموسها الا في الامور الموجبه للعقوبه كالقتل والعدوان ..

وبعض الاعراف لا تعرف الاعتذار الا في الاخطاء الكبيره الموجبه للعقوبه الغليظه

وتجعل للاعتذار اساليب اخري مثل الهديه او الوليمه او الاكرام او الاحسان المقابل او نقول ان اعتذرها فعلي لا قولي الا في الامور الكبيره

ونحن نقول ان الاعتذار ليس قولي ولا فعلي بل يختلف بأختلف المجتمعات والنفوس .

والواقعيه هي التى تراعي اختلاف النفوس والعقول والزمان والمكان والاعراف والعادات والمصالح والمفاسد والمنافع والمضار .. لان الواقعيه هي مرعاة الفعل الانفع وترك الفعل النافع للانفع وترك الفعل الضار والفعل العبثي غير ا لنافع .. وهي نتاج التجارب الحياتيه ومعرفة اختلاف الاعراف والشخصيات

والمنطق الشاعري لا يراعي التصورات والبراهين اختلاف النفوس والجماعات ولذا وسمه القران بأنهم يتبعوهم الغاوون والغاوي ضد الراشد ثم دلل على ذالك بأنهم في كل واد يهيمون يخضون بدون واقعيه ولا منطق وأنهم يقولون ما يفعلون فهم ظاهره كلاميه ليس لها سند عملي واقعي ولا سند منطقي عقلاني .. وسوف ابحث في هذه الايه الكريمه فوالله انها فتحت على فتوح عظيمه

ماهي منطلقات المنطق الشاعري ؟؟

.. وهو ينطلق من ثلاثة امور المبالغات وهو التهويل والتهوين للامور بدون سند واقعي .. المطلقات وهو الايمان بالشي او الكفر به وعدم التفصيل والتمييز .. المثاليات وهو الاخذ بالقيم من غير مرعاة للنفوس والجماعات .. والقيم مثل الاعذيه تصلح لكل احد بحسب جسمه وحالته الصحيه ..

ماهي منطلقات المنطق المنطقي ؟؟

والمنطق المنطقي هو مرعاة التصورات الحسنه والتصديقات الحقه وهو ينطلق من ثلاثة امور المنعيه ضبط المفاهيم وعدم الخلط بينها .. الجمعيه اعطاء المفهوم حجمه الدلالي بدون قصور ولا تعميم .. الحقيقيه مرعاة الادله الحسيه والعقليه والشرعيه والذوقيه في التصديقات ..

ماهي منطلقات المنطق الواقعي ؟؟

والمنطقي الواقعي هو مرعاة الزمان والمكان والنفوس والجماعات وهو ينطلق من ثلاثة امور التمييزيه بين النفوس والجماعات .. القدريه اعطاء كل امر حجمه الحقيقي بدون زياده ولا نقص .. التكاثريه وهو تنوع الافعال والاقوال والحلول بنتوع الاشخاص والجماعات ..

التمميز بين البرجماتيه والواقعيه والعقلانيه والمنطقيه والشاعريه والحلميه ..

فالواقعيه تقارب البرجماتيه من ناحية مرعاة الانفع وتختلف عنها في اعتبار الخلق والدين فهي لا تقدم المنفعه مطلقا بل هي تراعي ضوابط الشراع والاخلاق .. والمنطقيه تقارب العقلانيه في البرهنه في التصديق وتختلف عنها في انها لا تبحث عن صدق الدليل وانما تطالب بوجود الدليل .. والشاعريه تقارب احلام اليقضه والروي المناميه فلا تراعي واقعا ولا منطقا .. وهي تصلح في اوقات الازمات ومحاوله التغلب على الواقع المرير بالحيل النفسه كالاسقاط والتنفس والتبرير وهذه الثلاثه هي عماد المنطق الشاعري ..

فالمنطق الشاعري يسقط اخطائه على الغير .. ويبرر قبيح افعاله ..وينفس عن مكبوتاته

ورغباته بالشطط والمبالغات والتهاويل ..

اذكر خصائص المنطق الشاعري ؟؟

1 - الخلط بين المفاهيم المشتركه وهو أن يكون هناك مفهوم موضوع لشي خاص فيعمم ويدخل فيه مفاهيم اخرى تشترك معه في المعني الكلي وتختلف في المتعلق لان لكل مفهوم معني عام ذهني مشترك ومعني خاص باللفظ وهو ما يتميز به اللفظ عن غيره ومتعلق وهو محل المعني الذي يجري فيه .. مثل الاعتذار معناه اللغوي العام هو الاعترف بالخطاء للغير ومعناه الخاص الشعور بالخطاء وطلب العفو من الغير بسبب خوف المطالبه بالحق يوم القيامه ومتعلقه هو من التقصير في الحق والعدوان على الغير بالمقال والفعال .. ويشترك الاعتذار مع التوبه في انها شعور بالذنب ولكن متعلقها هو الله عزوجل ..

2 - الخلط بين المفاهيم الاجنبيه مثل الخلط بين الاعذار والاعتذار

فالاعذار وهو التحذير من الخطاء وبيان عاقبته ومنح فرصه للاعتذار منه لان الاعذار فالاعذار لا يكون الا من حاكم قادر على انزال العقوبه والاعتذار يكون بين الاقران او لقادر على العقوبه يأمل المعتذر في عفوه .. فالاعذار يشترك مع الانذار والتهديد في معني عام وهو التحذير من الخطاء وبيان عاقبتة السيئه .. وبعض الناس خلط بين الاعذار والتوبه والاعتذار بلغه شاعريه لا تراعي المنطق ولا الواقع ..

3 - عدم مرعاة الادله والبراهين الشرعيه والحسيه والعقليه

4 - اذا راعي الادله الشرعيه فهو شاعري يخلط بين المفاهيم ولا يميز بينها

5 - يقل في كلامه الحدود والتعريفات ويكثر الوصف والخيال والتشبيهات

6 - يغلب عليه الكلام التطرفي الذي يبالغ في الهجاء والمدح والحزن والفرح

7 - تأخذ خيره بالكلام ويطرب للمديح ويناس بالفخر ويري ان الحياة مبنيه على كلمه

وأن الشاعر عز القبليه وفخرها .

8 - يتأثر بالتلاعب اللفظي والانفعال الكلامي اكثر من تأثره بالمنطق والواقع

9 - يتأثر بالكلام اذا صاحبة انفعال غضب او بكاء او حزن ولا يتأثر با بالكلام اذا

صاحبه حقائق ودلائل وضبط مفاهيم وتصورات

10 - يكره التجريد الكلامي ولا يحب الضبط اللغوي والمنطقي ولا يحب التفاصيل

ويأخذ الامور بالمجمل والكليات التى لم تتبلور في ذهنه .. فإذا سألته عن معني او مفهم

لم يستطع توضحيه ولا البرهنه عليه ..

01-05-2014, 10:04 AM	#1
الزنقب كاتب مميّز تاريخ التسجيل: Jun 2007 المشاركات: 2,132	التمييز بين المنطق الشاعري والمنطق الواقعي والمنطق المنطقي لكل شخص وجماعه عقليه خاصه تسير حياتها تارة تكون عقليه شاعريه انفعاليه عاطفيه غير منطقيه ولا واقعيه وتارة تكون عقليه منطقيه عقلانيه مميزه تنشغل بالضبط النظري وتهمل العواطف والواقع وتحاول اعطاء المعاني والحسايات احجامها التصوريه بدون خلط والتدليل عليها بالحس او العقل وتارة تكون واقعيه تراعي الاحوال والزمان والمكان والاشخاص والعوائد فتراعي النفسيات والمجتمعات ولو لم يكون عندها تنظير منطقي عقلاني يشخص الواقع بلغه فكريه واضحه المعالم وقل ان يجمتع في الانسان شاعريه في مكانها المناسب وعقلانيه في مكانها المناسب وواقعيه في مكانها المناسب .. عزيزي القاري عندما تأمر بقيمه يجب ان تراعي المنطق والواقع حتى تخرج من لغة الشعراء الحالمين الذين يأمرون وينهون عن اشياء عسيره التطبيق في الواقع وعديمة الجدوي للناس .. مالفرق بين الواقعيه والشاعريه والمنطقيه مع ضرب مثال مدلل ؟؟ الواقعيه هي مرعاة احوال النفوس واعراف المجتمعات والمنطقيه هي مراعاة التصورات الواقعيه المنطقيه والتصديقات الواقعيه والشاعريه هي الخلط بين المفاهيم بعدم مرعاة التصورات والمبالغات المخالفه للتصديقات والمثاليه التى لا تراعي احوال النفوس واعراف المجتمعات اضرب مثالا موضحا ؟؟ الامر باعتذار عن كل خطاء لكل شخص في كل مكان هذا غير واقعي لان النفوس مختلفه فبعض النفوس اذا اعتذرت اليها تكبرت عليك او زادت في اذلالك او تذكرت الخطاء او حقرتك بسبب غياب الاعتذار من معتادها او كون الاعتذار غير معروف في قاموسها الا في الامور الموجبه للعقوبه كالقتل والعدوان .. وبعض الاعراف لا تعرف الاعتذار الا في الاخطاء الكبيره الموجبه للعقوبه الغليظه وتجعل للاعتذار اساليب اخري مثل الهديه او الوليمه او الاكرام او الاحسان المقابل او نقول ان اعتذرها فعلي لا قولي الا في الامور الكبيره ونحن نقول ان الاعتذار ليس قولي ولا فعلي بل يختلف بأختلف المجتمعات والنفوس . والواقعيه هي التى تراعي اختلاف النفوس والعقول والزمان والمكان والاعراف والعادات والمصالح والمفاسد والمنافع والمضار .. لان الواقعيه هي مرعاة الفعل الانفع وترك الفعل النافع للانفع وترك الفعل الضار والفعل العبثي غير ا لنافع .. وهي نتاج التجارب الحياتيه ومعرفة اختلاف الاعراف والشخصيات والمنطق الشاعري لا يراعي التصورات والبراهين اختلاف النفوس والجماعات ولذا وسمه القران بأنهم يتبعوهم الغاوون والغاوي ضد الراشد ثم دلل على ذالك بأنهم في كل واد يهيمون يخضون بدون واقعيه ولا منطق وأنهم يقولون ما يفعلون فهم ظاهره كلاميه ليس لها سند عملي واقعي ولا سند منطقي عقلاني .. وسوف ابحث في هذه الايه الكريمه فوالله انها فتحت على فتوح عظيمه ماهي منطلقات المنطق الشاعري ؟؟ .. وهو ينطلق من ثلاثة امور المبالغات وهو التهويل والتهوين للامور بدون سند واقعي .. المطلقات وهو الايمان بالشي او الكفر به وعدم التفصيل والتمييز .. المثاليات وهو الاخذ بالقيم من غير مرعاة للنفوس والجماعات .. والقيم مثل الاعذيه تصلح لكل احد بحسب جسمه وحالته الصحيه .. ماهي منطلقات المنطق المنطقي ؟؟ والمنطق المنطقي هو مرعاة التصورات الحسنه والتصديقات الحقه وهو ينطلق من ثلاثة امور المنعيه ضبط المفاهيم وعدم الخلط بينها .. الجمعيه اعطاء المفهوم حجمه الدلالي بدون قصور ولا تعميم .. الحقيقيه مرعاة الادله الحسيه والعقليه والشرعيه والذوقيه في التصديقات .. ماهي منطلقات المنطق الواقعي ؟؟ والمنطقي الواقعي هو مرعاة الزمان والمكان والنفوس والجماعات وهو ينطلق من ثلاثة امور التمييزيه بين النفوس والجماعات .. القدريه اعطاء كل امر حجمه الحقيقي بدون زياده ولا نقص .. التكاثريه وهو تنوع الافعال والاقوال والحلول بنتوع الاشخاص والجماعات .. التمميز بين البرجماتيه والواقعيه والعقلانيه والمنطقيه والشاعريه والحلميه .. فالواقعيه تقارب البرجماتيه من ناحية مرعاة الانفع وتختلف عنها في اعتبار الخلق والدين فهي لا تقدم المنفعه مطلقا بل هي تراعي ضوابط الشراع والاخلاق .. والمنطقيه تقارب العقلانيه في البرهنه في التصديق وتختلف عنها في انها لا تبحث عن صدق الدليل وانما تطالب بوجود الدليل .. والشاعريه تقارب احلام اليقضه والروي المناميه فلا تراعي واقعا ولا منطقا .. وهي تصلح في اوقات الازمات ومحاوله التغلب على الواقع المرير بالحيل النفسه كالاسقاط والتنفس والتبرير وهذه الثلاثه هي عماد المنطق الشاعري .. فالمنطق الشاعري يسقط اخطائه على الغير .. ويبرر قبيح افعاله ..وينفس عن مكبوتاته ورغباته بالشطط والمبالغات والتهاويل .. اذكر خصائص المنطق الشاعري ؟؟ 1 - الخلط بين المفاهيم المشتركه وهو أن يكون هناك مفهوم موضوع لشي خاص فيعمم ويدخل فيه مفاهيم اخرى تشترك معه في المعني الكلي وتختلف في المتعلق لان لكل مفهوم معني عام ذهني مشترك ومعني خاص باللفظ وهو ما يتميز به اللفظ عن غيره ومتعلق وهو محل المعني الذي يجري فيه .. مثل الاعتذار معناه اللغوي العام هو الاعترف بالخطاء للغير ومعناه الخاص الشعور بالخطاء وطلب العفو من الغير بسبب خوف المطالبه بالحق يوم القيامه ومتعلقه هو من التقصير في الحق والعدوان على الغير بالمقال والفعال .. ويشترك الاعتذار مع التوبه في انها شعور بالذنب ولكن متعلقها هو الله عزوجل .. 2 - الخلط بين المفاهيم الاجنبيه مثل الخلط بين الاعذار والاعتذار فالاعذار وهو التحذير من الخطاء وبيان عاقبته ومنح فرصه للاعتذار منه لان الاعذار فالاعذار لا يكون الا من حاكم قادر على انزال العقوبه والاعتذار يكون بين الاقران او لقادر على العقوبه يأمل المعتذر في عفوه .. فالاعذار يشترك مع الانذار والتهديد في معني عام وهو التحذير من الخطاء وبيان عاقبتة السيئه .. وبعض الناس خلط بين الاعذار والتوبه والاعتذار بلغه شاعريه لا تراعي المنطق ولا الواقع .. 3 - عدم مرعاة الادله والبراهين الشرعيه والحسيه والعقليه 4 - اذا راعي الادله الشرعيه فهو شاعري يخلط بين المفاهيم ولا يميز بينها 5 - يقل في كلامه الحدود والتعريفات ويكثر الوصف والخيال والتشبيهات 6 - يغلب عليه الكلام التطرفي الذي يبالغ في الهجاء والمدح والحزن والفرح 7 - تأخذ خيره بالكلام ويطرب للمديح ويناس بالفخر ويري ان الحياة مبنيه على كلمه وأن الشاعر عز القبليه وفخرها . 8 - يتأثر بالتلاعب اللفظي والانفعال الكلامي اكثر من تأثره بالمنطق والواقع 9 - يتأثر بالكلام اذا صاحبة انفعال غضب او بكاء او حزن ولا يتأثر با بالكلام اذا صاحبه حقائق ودلائل وضبط مفاهيم وتصورات 10 - يكره التجريد الكلامي ولا يحب الضبط اللغوي والمنطقي ولا يحب التفاصيل ويأخذ الامور بالمجمل والكليات التى لم تتبلور في ذهنه .. فإذا سألته عن معني او مفهم لم يستطع توضحيه ولا البرهنه عليه ..