[المقصل]

بسم الله الرحمن الرحيم
هل نحن نعيش طبقية بلباس جديد أو أننا نعيش تخلف نبلاء القرون الوسطى الأوربية , هذه أمور و أفكار قد تثار حين ترى الاحتفاء الإعلامي بالجريمتين مع بشاعتهما جميعاً :
القضية الأولى :
جريمة بشعة هزت مدينة الرياض راح ضحيتها شاب سعودي تؤكد أن بنت بلدي هي الأمان فهل ترعوى

القضية الثانية :
إثر مشاكل أسرية أدت لطلاقها.. انتحار امرأة عربية في مكة

ليس الهدف من عرض هاتين القضيتين و استعادة آلامهما لأنصر رأياً ما وإنما لنعيد النظر في طريقة تفكيرنا و الميزان الذي نعتمد عليه حين تكون القضية غير متعلقة بابن هذا البلد أو هو المتضرر الأول بها , إن مبدأ سمو الأخلاق و التغير يبدأ من تفكيرك أنت لأنه المحرك لك و المحفز لأي موقف تتخذه وفيه بذور الفكر التي سينشأ عليها الجيل القادم التي ستؤول لك تربية جزء منه , ألا تظن أن الشخص حين يكون من خارج هذه البلد يعيش تمميزاً هنا ؟ , نحمل شعوباً كاملة أخلاق من نصادفهم و نرفض الأسلوب نفسه ( سواء في أمريكا أو أوربا أو أي دول أخرى )حين يكون موجهاً إلينا , لا أريد منك جواباً بل راجع قناعاتك و أفكارك في كل موقف و قضية لشخص من بلد غير بلدك أو منطقة من غير منطقتك أو حتى منهج غير منهجك , و حين تتدارك تلك الأفكار بالإصلاح و التغيير سترى تغير في نفسيتك و تعاملك و أخلاقك, بشكل مختلف تماماً عما عهدته عن نفسك و الله أسأله أن يؤلف بين قلوب المسلمين

[فكــر]

الموضوع الغير مباشر غير مترابط

ومما فهمت ..

اعتقد
ـ بان الذي ليس على دينك ,, لا يُعيينك
ـ وفي وقت الشده .. ما يحك جلدك الا ضفرك

[المقصل]

فكر /
مرحباً بك
ربما لم يظهر مغزى الموضوع لبعد الوقت بين قضيتين
الموضوع يتحدث باختصار عن قضيتين :
الأولى : الزوجة سورية تآمرت على زوجها السعودي و قتلته ( الرابط الأول )
الثانية : أهل الزوج تآمروا على الزوجه الغير سعودية فطلقها مما أدى لانتحارها ( الرابط الآخر )

في القضية الأولى سلط الأعلام و بعض الكتّاب الضوء على القضية على إثرها كتب أحد الأعضاء في بريدة ستي موضوع ينقله عن أحد الكتاب أن بنت البلد هي الآمان .
الهدف مما كتبت توضيح التباين بين التعاطي الإعلامي و الإجتماعي بوصفي له ( بالطبقية الجديدة ) حول القضيتين ثم علقت وهو ما ذكرته ( ليس الهدف من عرض هاتين القضيتين ... )

أرجو أن يكون في ذلك توضيحاً لك أخي الكريم
مع كل الشكر و التقدير على تنبيهك