[شمس الإسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وبعد
الجميع تابع عاصفة الحزم التي انطلقت بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمشاركة دول خليجية وعربية واسلامية للحفاظ على وحدة اليمن وسلامته وقيادته الشرعية وكان قراراً حكيماً لحماية شعب اليمن من الميليشيات الحوثيه والتدخلات الإيرانية الذي دمر مكتسبات اليمن وتسبب في إختراق صفوفه جراء الاعمال الارهابية التي قاموا بها داخل اليمن من سفك للدماء وتدمير للمساجد والجامعات والمؤسسات لذلك جاءت عاصفة الحزم لإعادة الحقوق اليمنية المسلوبه لأشقائنا في اليمن ووقف العبث الايراني ولا شك انها خطوة مباركه تفاعل معها المجتمع الدولي الذين قدروا وثمنوا للمملكة هذه الخطوة التي اعادت للأمة العربية والإسلامية هيبتها ومكانتها وأثلجت صدور أبناء امتنا الإسلامية وكم أتمنى أن يدرك الإخوه الاشقاء باليمن ان عاصفة الحزم جاءت لإنقاذ اليمن وشعبها من براثن ايران الذي هدد نسيجه واخترق صفوفه فما كان من المملكة بقيادة خادم الحرمين الا أن تتخذ هذا القرار التاريخي مع أشقائها رؤساء دول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية لإنقاذ اليمن الشقيق من براثن الحوثيين والصفويين الذين ارادوا له الشر
ومما يحمد لهذه المبادرة وهذه العاصفة التفاؤل إن شاءالله أنها البداية الصحيحة لإنقاذ العواصم العربية الاخرى المحتلة من النظام الايراني يؤكد ذلك تعامل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الملفات الخارجية الدقيقه بكل حزم حيث أعاد لكل عربي اصيل الفخر والاعتزاز بدينه وعروبته وأصبح اغلب العرب منظومة واحدة وهذا يؤكد مكانة المملكة وأنها رائدة في صناعة القرار العالمي فاالله سبحانه وتعالى أراد للمملكة التمكين وخدمة دينه فتسابقت الدول للمشاركة في عاصفة الحزم والتي نجحت ولله الحمد في تلك الانطلاقات المباركة لتحقيق أهدافها الشرعية وقد أعلن خادم الحرمين الشريفين أن عاصفة الحزم لن تتوقف حتى تتحقق الأهداف المرجوة منها لينعم الشعب اليمني الشقيق بالأمن والإستقرار ويعيد له حريته وكرامته وأن الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبه بالمحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها
وواجبنا اليوم مع تلك الأحداث المتلاحقة
1–يجب ألا نفرط بالفرح اكثر من الدعاء بالنصر والتمكين لولاة امرنا وجنودنا البواسل لذلك علينا تكثيف الدعاء بصلواتنا واوقات الإجابة
2– يجب أن ندرك أن التوكل أن تأخذ بالأسباب كأنها كل شيء وتتوكل على الله وكأن هذه الأسباب ليست بشيء
3–الإلتفاف حول قادتنا ومحاربة الشائعات التي تهدف إختراق صفوفنا ونكون جميعنا منظومة واحدة ورجال أمن لحماية وطننا
حمى الله ولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه ووفقهم لخدمة دينهم وأمتهم
د.ابراهيم بن حمود المشيقح
الإستاذ. بجامعة القصيم