[الملثم]

بسم الله الرحمن الرحيم
انتشرت في الآونة الأخيرة كلمة بين طائفة من الناس : " الجاميين " أو "الجامية" ...

ويقصدون بالجامية أو الجاميون الطعن في الدعوة السلفية وفي الشيخ العلاّمة محمد امان بن علي الجامي رحمه الله الذي اثنى عليه جمع من كبار اهل العلم على رأسهم سماحة الإمام ابن باز والعلاَّمة المحدِّث حمَّاد الأنصاري ... وغيرهم .

وحال هؤلاء كحال الصوفية والرافضة الذين طعنوا في الدعوة السلفية ايضا فسموها وهابية !!!

ومقصودي هنا أن أنقل كلام الشيخ العلاّمة صالح الفوزان – حفظه الله – عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.. لأنه قد يخفى على كثير من الناس ؛

فقد سُئل – حفظه الله – في محاضرةٍ له بالطائف عن مقالة جوفاء لمحمد بن سرور بن نايف بن زين العابدين التي هون فيها من كتب العقيدة وذكر أنها كُتبت في غير عصرنا لأنها نصوص وأحكام ... إلخ

حيث قال الشيخ صالح : ( هذا القائل من دعاة الضلال ، نسأل الله العافية والسلامة ، فيجب علينا أن نحذر من كتابه هذا ، وأن نحذِّر منه. وأذكر لكم أن الشيخ محمد أمان الجامي – وفقه الله – قد أملى شريطاً كاملاً في الرد على هذه الكلمة ... رداً بليغاً فعليكم أن تبحثوا عن هذا الشريط ، وأن تنشروه بين المسلمين ، حتى يحذروا من هذا الخَبَث ، ومن هذا الشر الوافد إلى بلاد المسلمين ...) .

- قال قارئ الأسئلة : الشريط – يا إخوان – الذي نبه عليه الشيخ موجود في مركز الدعوة بالطائف .

- فعلَّق الشيخ صالح : ( نعم ، هذا شريط قيِّمٌ جداً ، جزى الله خيراً شيخنا الشيخ محمد أمان الجامي ، ونصر به الإسلام والمسلمين ... إ.هـ

هذا كلام الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، في الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله ، ولايعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه ، وهذا الكلام لا ولن يُرضي شيوخ الطريقة السرورية !!

أسأل الله أن يقطع دابر الحزبية والرافضة والصوفية ويطهر منها هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين فما دخلوا قرية إلا أفسدوها

والله الهادي إلى سواء السبيل.