[الـمـتـوهـج]

كيف أستطيع أن أسطر ما رأيت وكيف ابث ماشاهدته لإخواني
أعلم أنكم تغارون على المحارم وتسعون للخير وتحزنون عندما تحل في الأمة
مصائب وتفرحون عندما تنكشف عنها الضر ويسود الخير والأمن لأهل الإسلام.

أنا كتبت لأني متيقن أنني أكتب لأسود العقيده والغيورين على هذا الدين .
لذا كتبت لأحرك أهل الخير والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر لتنشيط دعواتهم الطيبه
التي بها تحيا الأمه ويأتي الخير بإذن الله .

الجميع يشتاق الى مكه ليصلي في المسجد الحرام ولا يخفى علينا اجر الصلاة فيه .

وأيظاً الكل يحن ويتمنى أن يطوف بجوار البيت العتيق والشرب من ماء زمزم
وحظور مجالس العلماء ابتغاء مرضاة الله .

وفي المقابل هناك أناس لهم مقاصد أخرى قد تسبق مقصد العمره ومافيها من الأجر .
فلو رأيت أولئك الشباب ومايرتدون من ملابس لم تطلق والله عليهم كلمة رجال
لأنهم كالنساء في مشيهم ولباسهم حتى رأيت منهم من يضع مساحيق التجميل في وجهه .

ولاتسألني عن بعض النساء هناك فالبنطلون هو رفيقهم المفضل !
وإذا شممت رائحة عطر قويه علمت أنك بجوار امرأه !

والعجيب انك ترى المعاكسات أمام الناس مجاهرةً !!

ويكلمني عامل أحد المحلات يقول : (( انني أرى في اليوم من اربعه الى سبعة شباب
يكلموا فتيات وياخذو ارقامهم )).

ايعقل ان يحصل كل هذا بجوار المسجد الحرام .

فوالله انني أخشى على نفسي من الفتن والنظر أكثر من حرصي على فعل الطاعات .
فالإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه .

اخواني لاتحسبوني اعمم على الشباب والفتيات هناك بانهم أهل الفساد
لا بل الأمة فيها خير وأهل الخير كثير.

وانما أقول هذه أفضل بقعه ومكان للعباده والإستغفار ويفعلون بعضهم المحرمات .

فاللهم احفظ شباب المسلمين وفتياتهم .