شريط دمعات بغدادية للمنشد مبارك المحيميد

o-2005-o · 24-11-2005, 03:51 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما خليت موقع بالإنترنت ما دخلته ابحث عن هالشريط وبالذات نشيدة

يا أُخت هارون هذا الصمتُ أقلقني ****والشوقُ أرهقني والبينُ أرقني

يا أُخت هارون قد سار الوشاة ُ وفي **** ركابهم كل باغ ٍ مرجف ٍ لسن ِ

أبوك ِ ما كان ذا سوء ٍ وما عُرفت **** بالبغي أمك ِ فيما مر من زمن ِ

واليوم أنت ِ مع الباغين مائلة ٌ **** لهم بحُسنك ِ كالخضراء والدِمن ِ

حسناء ُ أني أرى خديك ِ قد عبثت **** بها ندوبٌ من الثارات ِ والمحن ِ

حسناء ُ وجهُك ِ يا حسناء ُ قد عصفت **** به ِ الزِعامات ُ من كسرى وذي يزن ِ

يا دمعة ً يا رمادا ً يا دما ً ودُما ً **** يا قفر ُ يا فقر ُ يا سوطا ً من المحن ِ

كنت الجمال على ضفاف دجلة من **** دهر ٍ فصرت كجرباء ٍ بلا عطن ِ

وطوقتك ثعابين ُ تمايلوا في **** مكر ٍ وتزحف ُ في ثوب ٍ لها لدن ِ

أعجازُ نخلك ِ يا حسناء ُ خاوية ٌ **** تحوم ُ من فوقها الغربان ُ بالحزن ِ

ومجدُك ِ الغض ُ يغشاه ُ الجراد ُ وما **** في ضرعك ِ اليوم للأحرار ِ من لبن ِ

أين العصافير ُ ما بال ُ البلابل ِ قد **** غصت بعيٍّ ولم ترقص على الفنن ِ

أرى ذئابا ً وأنيابا ً تسيل ُ دما ً **** أرى مخالب تفري أفرخ الصفن ِ

مسعورة ً وإلى الأطماع ِ تركض ُ في **** لُئم ٍ وتأخذ ُ آمالا ً بلا ثمن ِ

يا دار ُ بابُك ِ مفتوح ٌ ويحرسه ُ **** لص ٌ وصاحبه ُ يغفو من السمن ِ

إني ليُلجِمُني التبيان ُ حين أرى **** علجاً يساوم ُ في أهلي وفي وطني

غدراً يُراوِغُني كي يستقل على **** ظهري ويرحل من شامي إلى يمني

يقوم ُ من بعد قصف الدار ِ يخطب ُ من **** فوق الضحايا على الأنقاض ِ من سكني

يدعو بحرب ٍ على الإرهاب ِ يلبس ُ **** أثواباً السلام ويهدي الورد في كفني

يا أخت هارون والأعلون ما وهنوا **** يوما ً فبالله ِ لا تأسي ولا تهني

يا مجد ُ يا عز ُ يا تاريخ ُ يا لُغة ً **** ليست بأضغاث أحلام ٍ لذي وسن ِ

بغداد ُ إنك ِ ملء ُ السمع ِ والبصر ِ **** بغداد ُ آه ٍ وما تدرين بالشجن

أتمنى من عنده هالنشيد لا يبخل علي فيه وجزاه الله خير

24-11-2005, 03:51 AM	#1
o-2005-o عـضـو تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 4	شريط دمعات بغدادية للمنشد مبارك المحيميد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما خليت موقع بالإنترنت ما دخلته ابحث عن هالشريط وبالذات نشيدة يا أُخت هارون هذا الصمتُ أقلقني والشوقُ أرهقني والبينُ أرقني يا أُخت هارون قد سار الوشاة ُ وفي ركابهم كل باغ ٍ مرجف ٍ لسن ِ أبوك ِ ما كان ذا سوء ٍ وما عُرفت بالبغي أمك ِ فيما مر من زمن ِ واليوم أنت ِ مع الباغين مائلة ٌ لهم بحُسنك ِ كالخضراء والدِمن ِ حسناء ُ أني أرى خديك ِ قد عبثت بها ندوبٌ من الثارات ِ والمحن ِ حسناء ُ وجهُك ِ يا حسناء ُ قد عصفت به ِ الزِعامات ُ من كسرى وذي يزن ِ يا دمعة ً يا رمادا ً يا دما ً ودُما ً يا قفر ُ يا فقر ُ يا سوطا ً من المحن ِ كنت الجمال على ضفاف دجلة من دهر ٍ فصرت كجرباء ٍ بلا عطن ِ وطوقتك ثعابين ُ تمايلوا في مكر ٍ وتزحف ُ في ثوب ٍ لها لدن ِ أعجازُ نخلك ِ يا حسناء ُ خاوية ٌ تحوم ُ من فوقها الغربان ُ بالحزن ِ ومجدُك ِ الغض ُ يغشاه ُ الجراد ُ وما في ضرعك ِ اليوم للأحرار ِ من لبن ِ أين العصافير ُ ما بال ُ البلابل ِ قد غصت بعيٍّ ولم ترقص على الفنن ِ أرى ذئابا ً وأنيابا ً تسيل ُ دما ً أرى مخالب تفري أفرخ الصفن ِ مسعورة ً وإلى الأطماع ِ تركض ُ في لُئم ٍ وتأخذ ُ آمالا ً بلا ثمن ِ يا دار ُ بابُك ِ مفتوح ٌ ويحرسه ُ لص ٌ وصاحبه ُ يغفو من السمن ِ إني ليُلجِمُني التبيان ُ حين أرى علجاً يساوم ُ في أهلي وفي وطني غدراً يُراوِغُني كي يستقل على ظهري ويرحل من شامي إلى يمني يقوم ُ من بعد قصف الدار ِ يخطب ُ من فوق الضحايا على الأنقاض ِ من سكني يدعو بحرب ٍ على الإرهاب ِ يلبس ُ أثواباً السلام ويهدي الورد في كفني يا أخت هارون والأعلون ما وهنوا يوما ً فبالله ِ لا تأسي ولا تهني يا مجد ُ يا عز ُ يا تاريخ ُ يا لُغة ً ليست بأضغاث أحلام ٍ لذي وسن ِ بغداد ُ إنك ِ ملء ُ السمع ِ والبصر ِ بغداد ُ آه ٍ وما تدرين بالشجن أتمنى من عنده هالنشيد لا يبخل علي فيه وجزاه الله خير