|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: تحت أديم السماء
المشاركات: 313
|
ونهى النفس عن الهوى
بسم الله الرحمن الرحيم هذه محاولة للتجديد في الطرح والمحتوى في هذا المنتدى المبارك وهي عبارة عن سبب نزول قوله تعالى {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } (40) سورة النازعات سبب النزول : ذكر القرطبي _ رحمه الله _ في تفسيره عدة أقوال : أولاً : قيل نزلت في مصعب بن عمير t حين وقى رسول الله r بنفسه يوم أحد حين تفرق الناس عنه حتى نفذت المشاقص في جوفه وهي السهام فلما رآه رسول الله r متشحطا في دمه قال :عند الله أحتسبك وقال لأصحابه :لقد رأيته وعليه بردان ما تعرف قيمتهما وإن شراك نعليه من ذهب ثانياً : عن ابن عباس t قال : نزلت هذه الآية في رجلين : أبي جهل بن هشام المخزومي ومصعب بن عمير العبدري . ثالثاً : وقال السدي : نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق t وذلك أن أبا بكر كان له غلام يأتيه بطعام وكان يسأله من أين أتيت بهذا فأتاه يوما بطعام فلم يسأله وأكله فقال له غلامه : لم لا تسألني اليوم ؟ فقال : نسيت فمن أين لك هذا الطعام فقال : تكهنت لقوم في الجاهلية فأعطونيه فتقايأه من ساعته وقال : يا رب ما بقي في العروق فأنت حبسته فنزلت :}وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى { . رابعا :ً قال الكلبي رحمه الله: نزلت في من هم بمعصية وقدر عليها في خلوة ثم تركها من خوف الله . خامسا: ونحوه عن ابن عباس t يعني من خاف عند المعصية مقامه بين يدي الله فانتهى عنها. والله أعلم
__________________
[يمنع وضع الإيميل [/center] نوح سابقاً
آخر من قام بالتعديل ابن العشيرة; بتاريخ 29-03-2006 الساعة 09:33 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|