[صوت الحرية]

[align=center].
.
.
.
.
.
.













كل المهتمين بالنشيد الإسلامي يعرفون الأخ عبدالله السكيتي ويعرفون همته وحماسه وإبداعاته التي انتشرت انتشاراً واسعا و استطاع في وقت وجيز على حشد جمهور ليس بالقليل وإن دل ذلك يدل على تفوقه ومحاولاته للصعود إلى درجة الكبار ، وإن ما يزيد هذا التميز ويجعلها أكثر لمعاناً دماثة خلق ذلك الرجل واستقامته أحسبه كذلك والله حسيبه ولاأزكي على الله أحداً ...
ولكن وُضع هذا الرجل على كفي ميزان بعد خروج شريطه الأخير (مرحوم) وانقسم الناس ما بين مؤيد ومعارض لذلك الشريط وخصوصاً قصيدة (سامحيني) التي خرجت بشكل لم يألفه البعض وأحدثت ضجة كبيرة فالمعارضون منهم من نقد هذا العمل نقداً هادفاً ومنهم من اتخذ أسلوب التجريم وهذا يذكرني بما حصل لشريط (أشجان) للمنشد محمد المساعد الذي ارتفعت مبيعاته على رغم الكلام الذي دار عليه .
فلذلك أستغرب من كثير من المعارضين عدم مصداقيتهم مع أنفسهم لتهجمهم الكبير على هذا العمل و تجدهم أول من يسمع هذ ا الشريط وأكثرمن يرفع مبيعاته في الأسواق ولو فتشت في سياراتهم لتجد الأشرطة الكثيرة التي على غرار شريط (مرحوم) وللأسف.
وحتى لايتهمني البعض أنني أدافع عن المنشد السكيتي فمجال الشريط الإسلامي يحتاج إلى نقد هادف يجعله أكثر ارتقاءاً وتميزاً ، ويجب أن يفتح باب الاجتهاد فما قام به المنشد عبدالله السكيتي ومن قبله المنشد خالد العويد ومن قبله أيضا المنشد محمد المساعد اجتهاد يدخل في باب الأجر والأجرين لأنهم أخرجوا لنا شيء جديداً ولم يستخدموا الآلات الموسيقية وإنما ابداعاتهم هي مؤثرات بشرية جعلت البعض لايفهمها فتسرع إلى أنها استخدام لبعض الآلات المحرمة .
آمل من جميع الناقدين أن تتسع صدورهم لمثل هذه الأعمال وأن يستشيروا أهل الاختصاص ليعرفوا أن النشيد يتطورلا يتغير .
ولكم تحياتي ,,,,, [/CENTER]