|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
انتبه أن تقع بما وقع في أكثر مستعملي الجوال
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
الجوال وما أدراك ما الجوال فهو نعمة عظيمة جداً ولم يكن موجوداً عند سابقينا بل هو مما استجد من التقنيات الحديثة ولا يخفى عليكم جميعاً منافع هذا الجهاز { الجوال } وبما أن الكثير من طبقات المجتمع سواءً الآباء و الأمهات أوالشباب والفتيات يحملون هذا الجوال فقد يقع فيه مخالفات وأخطاء لا ينتبه لها مستعمل هذا الجهاز وقد بحثت عن من كتب في هذا الموضوع فوجدت كتاباً نفيساً للشيخ العلامة المحقق بكر بن عبدالله أبو زيد شفاه الله ونفع بعلمه أسماه ( أدب الهاتف ) ووجدت بعض الرسائل منها ( الجوال آداب وتنبيهات ) للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد حفظه الله وقد لخصت بعض هذه التنبيهات وأضفت عليها شيئاً يسيرة ليستفيد الجميع فإلى مادة هذا الموضوع : تنبيهات لمستعمل الجوال : أولاً : إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت في وقت الصلاة وهذا أعتبره من أعظم ما ينبه عليه مستعمل الجوال لئلا يشوش على المصلين ويقطع عليهم خشوعهم فتبه أخي المسلم لهذا ومن يقل أنني أنسى أن أغلقه نقول له تعود على هذا فمرة بعد مرة يكن الأمر عادي ويذهب النسيان إن شاء الله ثانياً : من الأخطاء كثرة العبث بالجوال في المجالس فبعض الناس هداه الله خصوصاً في مجالس الأكابر طوال الجلسة وجواله في يده ومن لعبة إلى لعبة ومن رسالة إلى رسالة وهذا لا يليق بمجالس أهل الفضل وقد يجعله هذا العمل عرضة للتندر والإنتقاص . ثالثاً : النظر في جوالات الآخرين واستعراض الرسائل دون علمهم ورضاهم وهذا من التطفل المذموم وباب من أبواب سوء الظن فقد يقرأ هذا المتطفل رسالة ففهمها على غير وجهها فيسيء الظن بصاحب الجوال ، وهذا الأمر انتشر خاصة بعد ظهور الجوالات الجديدة حيث كل شخص يريد أن يرى ما بجهاز صاحبه من جديد فيحصل التجسس وسوء الظن إلا إذا كان صاحب الجوال أذن لك بتفتيش جهازه . رابعاً : تسجيل المكالمات، أو وضع الجوال على مكبر الصوت بحضرة الآخرين دون علم الآخر: فقد يتصل أحدٌ من الناس على صاحبه، أو يتصل عليه صاحبه فيسجل المكالمة، أو يضع الجوال على مكبر الصوت وحولَه مَنْ يسمع الحديث. وهذا العمل لا يليق بالعاقل خصوصاً إذا كان الحديث خاصاً أو سِرِّياً؛ فقد يكون ضرباً من الخيانة، أو نوعاً من النميمة.قال الشيخ العلامة الدكتور بكر أبو زيد -حفظه الله-: (( لا يجوز لمسلم يرعى الأمانة ويبغض الخيانة أن يسجل كلام المتكلم دون إذنه وعلمه مهما يكن نوع الكلام: دينياً، أو دنيوياً كفتوى، أو مباحثة علمية، أو مالية، وما جرى مجرى ذلك )) أدب الهاتف ص28. وقال -حفظه الله-: (( فإذا سجلت مكالمته دون إذنه وعِلْمِه فهذا مكر وخديعة، وخيانة للأمانة. وإذا نشرت هذه المكالمة للآخرين فهي زيادة في التَّخون، وهتك الأمانة. وإن فعلت فعلتك الثالثة: التصرف في نص المكالمة بتقطيع، وتقديم، وتأخير، ونحو ذلك إدخالاً أو إخراجاً -دبلجة- فالآن ترتدي الخيانة مضاعفة، وتسقط على أم رأسك في: (( أم الخبائث )) غير مأسوف على خائن. والخلاصة أن تسجيل المكالمة هاتفية أو غير هاتفية دون علم المتكلم وإذنه فجور، وخيانة، وجرحة في العدالة، ولا يفعلها إلا الضامرون في الدين، والخلق، والأدب، لاسيما إن تضاعفت -كما ذكر- فاتقوا الله -عباد الله- ولا تخونوا أماناتكم، ولا تغدروا بإخوانكم )). أدب الهاتف ص 29-30. خامساً : كتابة الرسائل السيئة ونشرها سواء رسائل الغيبة والنميمة والكذب أو رسائل الإستهزاء بالدين وأهله تحت غطاء النكت والطرائف ولا أقول لهذا إلا ما يقول الشاعر : وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه سادساً : نتمنى من الجميع مراعاة حال المتصل عليه والتماس العذر له فبعضنا هداه الله إذا اتصل ولم ترد عليه تجد منه الغضب والشتم وسوء الظن فنقول للأخ تريث والتمس لأخيك العذر فقد يكون مريضاً أو نائماً أو ليس معه الجوال فلا تستعجل . سابعاً : من الأمور المهمة التي انتشرت هي عدم رد السلام فكثير من الناس إذا اتصلت عليه وقلت السلام عليكم رد عليك بمرحبا أو هلا والله وغير ذلك ولا يرد السلام وقد قال تعالى { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } . ثامناً : استعمال آيات القرآن والآذان كنغمات للجوال وهذا حذر منه كثير من العلماء كالشيخ صالح الفوزان حفظه الله وغيره لأن في ذلك امتهان لكلام الله عز وجل فقد يرن الجوال وأنت في دورة المياه وقد تقطع آيات القرآن وغير ذلك . هذا ما تيسر جمعه عن هذا الموضوع وأطلب من جميع الأعضاء المشاركة إن كان عندهم زيادة تنبيهات بخصوص جهاز الجوال واستعماله .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|