بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حوار مع رافضي. والله أفحمته 1

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 05-04-2007, 03:15 PM   #1
مهتم جداً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 11
حوار مع رافضي. والله أفحمته 1

أنا مدرس في محافظة القطيف منذ 4 سنوات- أنا سني- لا يروح بالك بعيد..
وفي يوم من أيام الاختبارات - الفصل الأول - الماضي جرى بيني وبين أحد من علماء الرافضة - مدرس عندنا - حوار حول أرض فدك.
تمهيد
أرض فدك هذه أرض زراعية غنمها النبي صلى الله عليه وسلم عندما غزا اليهود في موقعة خيبر، فكان يأكل منها ويطعم منها أهله وآل بيته.
فالرافضة - هداهم الله - من الأمور التي تجرءوا فيها على صاحب رسول صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه بالسب والشتم واللعن، ويقولون لماذا حرم فاطمة (عليها السلام) ميراثها من أرض فدك، فكان النقاش بيني وبينه كالتالي:
سألته هل أنتم لا تعتمدون من الأحاديث إلا المتواتر فقط ولذلك رددتم حديث أبي بكر رضي الله عنه الأحادي والذي رواه البخاري عندنا؟
فقال: نعم.
فسألته: لماذا لا تردون رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم إذاً؟
فقال مستغرباً: نرد رسالة النبي!!!! كيف.
فقلت: هل هناك رسول جاء إلى قريش بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال: لا.
قلت: إذاً رسالته أحادية، وما يرويه لنا من الله سبحانه تفرد هو صلى الله عليه وسلم بروايته فطريقه ليست متواترة فكيف تقبلوه إذاً؟
فسكت حينها ولم يجد إجابة.
فقال: نحن نرد حديث أبي بكر رضي الله عنه لأنه خالف آيات التوارث في سورة النساء.
فقلت: هل علماءكم يؤمنون بقاعدة النصوص العامة والخاصة؟
فقال: نعم.
فقلت: فعندنا نحن أن نصوص سورة النساء عامة لجميع الناس، ونص حديث أبي بكر رضي الله عنه خاص في النبي صلى الله عليه وسلم، ويجب أن يكون هذا عندكم.
فقال: لا، ولا تلزمني بحديثكم هذا.
فقلت: دعنا من هذا، وسأسألك عن موضوع تاريخي خروجاً من الخلاف الذي بيننا وبينكم وهو:
من هو الخليفة الراشد الرابع من الخلفاء الراشدين- على حسب ترتيب المؤرخين- ؟
فقال: الإمام على سلام الله عليه.
فقلت: ومالذي دان تحت أمره من الأراضي؟
فقال: الجزيرة والعراق.
فقلت: وأين تقع فدك؟
فقال: في خيبر.
فقلت: وأين تقع خيبر؟
فقال: في الجزيرة.
فقلت: فهل عندكم بنصٍ ثابت أن علياً عليه السلام أعادها إلى أبنائه من فاطمة عليها السلام الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم- زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنه- ؟
فقال: لا.
فقلت: فأبو بكر رضي الله عنه منع فاطمة رضي الله عنها من ميراث أبيها - على حد زعمكم- وحاشاه، وأما علياً فقد حرم أبناءه ذلك- وحاشاه رضي الله عنه، فأيهما أشد ظلماً؟
ثم: هل يثبت عندكم أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق عائشة عليها السلام قبل موته؟
فقال: لا.
فقلت: إذاً فالنبي صلى الله عليه وسلم مات وهي زوجته؟
فقال: نعم.
فقلت: أفلا ترى أن أبابكر رضي الله عنه إن كان حرم فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها فهو أيضاً قد حرم ابنته عليها السلام كذلك وهي زوجة والزوجة لها على حسب آيات سورة النساء الثمن إن كان للزوج ولد؟
فما وجد إجابة.
فقلت: ألا ترى أن عمر رضي الله عنه لمّا تولى الأمر بعد ذلك استمر فيما بدأ به أبي بكر رضي الله عنه
وحرم ابنته حفصة عليها السلام وهي تشارك عائشة عليها السلام مع بقية نساء النبي صلى الله عليه وسلم عليهن السلام الثمن؟
فما وجد إجابة.
أخوتي هذا الرجل لم يسلم لما تم بيني وبينه من حوار وبدأ يزبد ويقسم وبدأ صوته يرتفع فقطت النقاش بيني وبينه بعدما ثبتت عليه الحجة والحمد لله.
هناك المزيد من الحوارات سوف أنقلها لكم .... ولست بالغني عن نقدكم الهادف والسلام عليكم
مهتم جداً غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)