[قرناس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبآ بالجميع ..


يتضح من العنوان ما أريد الحديث عنه وهو موضوع كبير خطير لا تكفيه بضع حروف وتقصيه فهي قضيه استشرت بين أوساط الشباب وأصبح متعارف عليه لايستحي الواحد في سرد قصصه حول ذلكـ المنكر العظيم لأنه يرى الجميع لهم صولات وجولات في هذا الأمر فيموت الحياء وتنتحر الكرامة وياقلب لاتحزن .. !


قد لايحبذ البعض الحديث عن مثل هذهـ القضيه ويرى أنها غير مناسبة والتغاضي عنها أفضل فأقول لأولئكـ هل ترتضي مثل هذهـ الأفعال لأخيكـ أو قريبك فإذا لم تعش قضايا مجتمعك وتتفاعل معها فلا تستغرب إذا حلًت المصيبه في عقر داركـ فأنت أول من أقررتها بسكوتكـ ..


وصنف آخر لايرى طائل من الكتابة ويعلل ذلك بأن غيرك قد تكلم واستثار الرجال لحل مثل هذه الأمور فلم يجد لصوته صدى وطار الكلام أدراج الرياح فالسكوت خير .. !! وأقول ليتكرر هذا الموضوع مليون ومليوني مرهـ فلعلها تكون حجه لنا يوم القيامة بأننا سعينا للحل وبذلنا مانستطيع والصلاح بيد الله والملل ليس من منهج الدعاة .. مع الحرص على تحويل الكلام النظري إلى تطبيق واقعي ؛؛



أيها الأحبه بالأمس القريب كنت اتجاذب الحديث مع أحد الأصحاب فسألت عن قريب له كان يدرس في أحد حلق القرآن وقد مر علي مايقارب السنة لم أرهـ وانقطعت عني أخباره ..... وليتني لم أسأله ؟؟ .. ضاقني والله ماقاله عن صاحبنا من تغير في أخلاقه وانتكاسته .. فلما سألته عن السبب كان الجواب يحب واحدن زين وضيعه خاصةً بعد أن اشترى جيب (( 0 0 0 )) ... !!

سبحان الله ..

والحقيقة أيها الأحبه أن واقع الشباب هذا اليوم على نفس هذا النمط _ حب _ و _رفس_ و_بابا_و_ ولد _ و_الوله_ وأسماء كثيره زينها لهم الشيطان فأضلهم بها وأعمى أبصارهم ..


عندما تناصح أحد المنجرفين في هذا الوحل وتحذره من مغبة هذا المنكر وخطره العظيم تجد الجواب (( حب شريف )) ونيتي طيبه ... والحقيقة التي لابد من تقبلها أنه صادق في كلامه .. !!! نعم صادق .. فالشيطان يزين المعصيه ويسول لها ويتدرج في خطته فالبدايه حب والنهاية يهتز عرش الرحمن نعوذ بالله من ذلكـ ..



القصص في ذلك كثيره ولا أرى مصلحةً في طرحها فالواقع يتكلم ومن عايش المجتمع يدركـ ما أقول .. !!


لا أريد الإطاله فالواقع لايحتاج إلى تشخيص والمقصد من هذا الموضوع واضح وما أريدهـ هو المساهمه في إيجاد الحل


ولا تحتقر من نفسك رأيآ فأقل ماستجنيه إبراء الذمه أمام الله عزوجل ..


وفق الله الجميع