[دبيب النمل]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الذي جعل الظلمات والنور، والشمس والقمر، والكواكب والنجوم، آيات لا ينكرها جاحد ولا يتعالى على خلقها متمرّد، فسبحان مكورّ الليل على النهار..؟؟؟

والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي تركنا على المحجة البيضاء، من تمسّك بها أهتدى، ومن زاغ عنها ضل وشقى،

مع الأيام وهي دولُ
ومع التاريخ وهو شاهدُ
ومع العقل وهو متعقلُ
ومع شرع وهو واضحُ
تأتي أمانة عظمى ليس لنا منائ عن صدّها وكبتها ودحرّها ((إنها الإرهاب الغربي الفكري بثوب عربي))


ومع الأحداث ومجريات الساحة من قلمِ وقناةِ وحوارٌ ((تتمركز الخلية الإرهابية _علمانية وليبرالية_))


وحيث عقدوا الحوارات وأقاموا الندوات وقالوا للناس ((هلموا إلينا)) بقولِ غرار
((ْإن أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ))

ويحلي الكلام بقوله ((إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ))

مروجاً فكره بشعارات براقّة خادّعة (( حرية الرأي - حقوق المرأة- الإرهاب ومنابعها_ والحوار مع الآخر_ الدميقراطية_ وغيرها من الشعارات التي ما أن يطلقها صاحبها إلا عرفت منهجه الوقح

وحرية الرأي (بمعنى أن لا قيود شرعية لا إلزمات سلفية، وإنما الواقع حاكم والعقل ))

وحقوق المرأة وعلى رأسها ((الدخول في مجال الإعلام المرئي والصحافي، وقيادة السيارة، والعمل بالمحلات بدلاً عن الرجال، وغيرها التي تدور حول خلع الحياء ونزع الحجاب))


ومما ينبغي علينا لمواجهة هذا الكيان الصهيوني فكراً المنشأ غربا ووكلاء التسويق رموز تتصدرهم
الصحافة اليومية، من زوايا خبيثة (وبعضهم لبعض أولياء)

من أساليب مواجهة العلمانيين ووقف زحفهم

(1) التوعية بمعتقداتهم وأفكارهم الهدامّة والأساليب التي يستخدمونها لنشر فكرهم
(2) مناشدة المسؤولين ومرسالتهم لوقف بعض رموز الحداثة والعلمنة عن الكتابه والإعلام
(3) القيام بواجب الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا مما يغيضهم فعله
(4) حصر الجرائد والمواقع والقنوات التي يبثنون من خلالها السّم بلون العسل فيؤخذ معها أسلوب المناصحة، والإستلاء على زواياها من كتابة ومداخلات، ((هذا للذين يحسنون التعامل مع هؤلاء))
(5) مزاحمة ما يستغلونه فنحن الآولى به من مشاريع وقرارات وبرامج وندوات ومؤتمرات
(6) الإيجابية مع مستجدات الواقع مع تقوية دورك الفعلي بالدعوة والنصح للأمة
(7) العمل على التطوير الفكري والعلمي فإنه هذا مما يزاحم أهدافهم على مناصبهم
(8) العمل وفق منهج بعيد المدى عظيم الفائدة من حيث غرس لبنات عظيمة للمجتمع لا تهزها الرياح

ومع هذا لا بد علينا قبل الإقدام التقويم عبر المصالح والمفاسد

آمل منكم النقد الهادف البناء فهو محور النجاح، وأن نتبادل معكم الرؤى والمقترحات