|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: تحت أديم السماء
المشاركات: 313
|
اللؤلؤ والزبرجد في سيرة الشيخ محمد - السعوي - ( الحلقة الخامسة )
[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم size]
اللؤلؤ والزبرجد في سيرة الشيخ محمد _ السعوي - ( الحلقة الخامسة ) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أعتذر للأخوة مقدماً عن عدم تنزيل الحلقة بالأمس حيث هو الموعد المحدد ولكن لم أجد اتصالاً بالشبكة سائر اليوم فلم أستطع أن أنزل اللؤلؤة إلا ظهر الخميس وأنتم أهل لقبول العذر وبعد : فهذه اللؤلؤة الخامسة وتتضمن عدداً من العتاصر وهي كالتالي : ( بره بوالديه , حالته الاجتماعية ) بره بوالديه : عرف عن الشيخ رحمه الله شدة عنايته بوالديه , وفي الحقيقة أننا لو نظرنا في الوحيين وآثار السلف لوجدنا أن البر بالوالدين هو ديدن الأنبياء والرسل ومن بعدهم من الصحابة والتابعين , قال الله تعالى عن يحيى عليه السلام ( وبراً بوالديه ولم يك جباراً عصياً ) وهكذا , وما شيخنا محمد إلا رجل اقتفى أثر السلف من قبله وسار على منهج نبيه صلى الله عليه وسلم , وليس البر في الإعطاء فقط أو في بذل الكلام فحسب إنما أعظم البر احتمال الأذى من والديك وهو المحك الفعلي للبر . ونورد بعض المواقف المتعلقة ببر الشيخ رحمه الله : يذكر الشيخ أحمد الشاوي أن الشيخ محمد لما كان يدْرس في المعهد العلمي طالباً , وكانت المكافئة آنذاك قليلة ويفرح بها الطلاب حيث ضيق المعيشة , وكان الشيخ إذا استلم مكافئته أعطاها أباه ( ت 1402 هـ ) وهي قليلة جداً ولكن تعبيراً منه لخدمة أبيه . وأذكر أننا في حج 1422هـ في حملة بيت الأمة ( المحيميد حالياً ) طلب من الشيخ إلقاء كلمة في المخيم بمنى , فألقى كلمة عن بر الوالدين , وفجأة وأنا أستمع مشدوهاً لكلام الشيخ إذْ به لا يملك عباراته فيطلق عبراته ثم بكى وأبكى من حوله , عندها لاحظت أن الشيخ لا يتكلم هكذا كلاماً فارغاً وإنما يتذوق بر الوالدين ويعيشه فعلاً ولذلك فإن كلماته خرجت من قلبه غفر الله له . ومن بره بأمه أن بنى لها فلة في فناء منزله في حي القويع , ولك أن تتخيل أن والدته تذهب إلى الفلة لترتاح وقت الضحى فقط وهذا غالباً ثم تعود لجناحها المخصص لها في بيت الشيخ , والمعنى أن هذه الفلة الكبيرة لأم الشيخ ما بناها إلا لرضا والدته ويقول أقارب الشيخ أن بيت جدتهم يكاد يكون كالجديد لأنها لم تكن تجلس فيه بل تزوره , وهذا من أعظم البر , ولذلك تقول زوجة الشيخ ( أم عبد الله ) : من الحكم وفاة والدة الشيخ قبله . لأنه لو فدر ومات قبلها فإني أخشى على أمه أن يحصل لها مكروه لا تحمد عقباه , ولذلك فإن الشيخ إذا مرض في حياة أمه لا يهنأ لأمه بال ولا يطيب لها قرار حتى يشفى . وكان من عظيم بره أنه يكون في مكتبته أحياناً فإذا أراد أن يخرج لغرض ما ذهب إلى أمه واستأذنها للخروج وهو قد جاوز الخمسين فلله دره من مربي فاضل . حالته الاجتماعية : ولد الشيخ عام 1373هـ وتزوج زوجته الأولى عام 1395هـ وهي أم عبد الله ورزق منها بتسعة أولاد أربع بنات وخمسة ذكور وهم على الترتيب ( مريم ومها ونورة وعبد الله وعلي وعبد الرحمن وثابت وميمونة وأيوب ) وتزوج زوجنه الثانية عام 1415هـ وهي أم حسان ورزق منها بمولودين وهما ( حسان وسراء ) وأحفاده خمسة أربع بنات وذكر واحد , وقد توفيت أم حسان مع ابنتها سراء مع الشيخ في الحادث فرحمهم الله رحمة واسعة إلى اللقاء في الحلقة القادمة ابنكم نوح , ظهر الخميس 9/11/1427هـ [/
__________________
[يمنع وضع الإيميل [/center] نوح سابقاً
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|