عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 116
|
تكتيكات لمواجهة غضب الاطفال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,,,,,
...تكتيكات لمواجهة غضب الاطفال...
الموضوع يتحدث عن غضب الاطفال والوسائل التي تساعد على التخلص من هذا الغضب,
وغضب الاطفال مشكله سائده في وقتنا الحالي...
يخطىء الاطفال في تصرفاتهم بين الحين والاخر, كما يفعل الكبار, لكن استجابتك او ردك على مسلكه سيسهم في صياغه كيفيه تصرفه في المره التاليه, فإذا وجدت نفسك قد استثرت وجهت صائحا في وجهه, فربما تشعر بعد ان تهدأ العاصفه بالذنب ولوم النفس , فيما سيغتاط طفلك فلا تصل الرساله التربوبيه المرجوه عندئذ...ومن جانب اخر قد تجد طفلك صعب الجماح فتسمح له في كل مره بالتصرف على هواه, مما لن يكون في صالحه على المدى الطويل ايضا, ولا تكن مشددا على نفسك او على طفلك, بالرغم من ان تنشئه الاطفال وتربيه الابناء يمكن ان يكون امرا مثيرا للاعصاب, خصوصا اذا لم تحصل على فتره النوم والارتخاء, بينما انت في امس الحاجه اليهما.
والان اليكم هذه التكتيكات ,,,, - تحديد قوانين... ضع قوانين وقواعد واضحه من مصلحه الجميع,فهى التي تميز السلوك المقبول من غيره, وطفلك بحاجه لمعرفه انك مسؤول ، وانك غير مستعد لقبول اشياء تحدث من قبيل الضرب وتمزيق الكتب او تكسير الحاجات,وان مثل هذه التصرفات تجعله غير محبوب,فعندما تقيده في هذه الحالات ببعض القوانين فسيكون ذلك من مصلحته.
فهم السلوك الخاطىء... الطفل تحت السنتين ليس شريرا او مشاغبا عندما يسيء في السلوك, مع ذلك فان الطفل في بدايه عهده بالمشيء اذا انتابته الغضب يمكنك التغاضي عنه عندما تحسبه مشاغبا,والمهم احيانا التماس الاعذار لسن الاطفال , وعدم الاقدام على معاقبتهم بصوره ظالمه.
الحفاط على اعصابك... اذا انتابت طفلك نوبه غضب وتشنج فقد تحدوك الرغبه في الصراخ عليه , ولكن المطلوب ان تحافط على هدوئك, طبعا ستشعر باهميه ذلك بنفسك,لكن القول اسهل من الفعل , فاذا كنت في مكان عام, حاول الخروج بطفلك بعيدا عن انظار الماره او الجموع، فان كلمات الاخرين او تعليقاتهم ستثير حفيظتك اكثر, واذا داهمته النوبه في المنزل , اجلس معه او تركه في مكان امن مثل سريره اذا لم يدعك تقتربين منه,وبعدئذ لا تبخلي عليه بالحضان واخبريه كم تحبينه, فقد تهزه هذه اللفته,ولكنه سرعان ما ينساها ويواصل اللعب.
تجاهل الامر... هناك من التصرفات او الافعال ما يفضل تجاهله,والا فانك ستجد نفسك تردد دائما "لا"..."لا" , بحيث لا يعود لها اي معنى لدى طفلك,وهو يحتاج لمعرفه متى تعني "لا" ,فهناك بعض الحالات التي يمكن لكلمه "لا" ان تنقذ حياته او تجنبه من الاذى.
امنح نفسك فرصه... اذا انزعجت او توترت اعصابك فوجدت نفسك مستشارا على الفور، حاول الحصول على راحه بالاعتماد على دعم من زوجك,فان ساعه من المشي في الهواء الطلق او اداء بعض التمارين الرياضيه او الاسترخاء والتمدد لمشاهده التلفاز في المنزل, يمكن ان يرخي من اعصابك , ويقلل من توترك,اذا شعرت بانك في حاله انفجار,غادر الغرفه بعد التاكد من ان طفلك في وضع امن,اذا كنت جالسا فامش,واذا كنت وافقا فاجلس لتهدأ, تنفس بعمق حتى رقم 10,او حضر لنفسك كوبا من الشاي واجلس وارتشافه لوحدك لبضع دقائق.
امتدح السلوك الجيد... ان الطفل بحاجه الى معرفه ان السلوك الجيد امر معتبر ومقدر,كما انه بواسطته سيحظى بتقديرك وانتباهك.
كن حازما في لين... ان الحزم و الانسجام مع الذات يمنح الطفل حسا بالثقه لمعرفه مسبقا بما يتوقع منك في حاله معينه, ولكن مرنا بين فتره واخرى, فهناك اوقات لا يكون التمسك الحرفي بالنظام او القانون هو الحل الامثل.
احترم طفلك... طبق نفس القوانين الخاصه بالتهذيب و الاحترام التي تتوقعها من طفلك على نفسك, ضع نفسك في مكانه وحاول رؤيه كل حاله من زاويته,واعتذر له اذا أخطات او صرخت في وجهه من غير حق,اشرح له انك متعب, وغاضب,وتخط ذلك بضمه الى صدرك.
تجنب المشاكل... ابتعد عن المواقف المحرجه لطفلك ما امكن, واستخدم الملهيات لتجنب المشاكل .
كن ايجابيا... احذر ان تشعر طفلك بالغباء او الهبل لارتكابه خطأ ما, وجه كلماتك بطريقه ايجابيه اكثر مما تهتم بمجرد التركيز على الخطأ.
ارجوا انكم استفدتم,,
ودمتم سالمين.
|