[ابو أسيد]

~*¤ô§ô¤*~بسم الله الرحمن الرحيم~*¤ô§ô¤*~
عنترة بن شداد العبسي
توفي أوائل القرن السابع الميلادي


عنتره عربي من جهة الأب,فهو من بني عبس, أبناء عم بني ذبيان وخصومهم في وقت واحد.أما أمه فهي جارية حبشيه اسمها زبيبه فهو من أجل ذالك هجين(مختلط النسب)اسود. نشأ عنترة في نجد يرعى الأبل, محتقرآ في والده وأعمامه, ولكنه نشأ شديدآ بطاشآ شجاعآ كريم النفس كثير الوفاء, وأحب عنترةمنذ صغره عبله.ابنة عمهمالك, ثم طمع بأن يبني بها.
ولكن عمه كان كثير التعنت فلم يرضّ أن يزوج ابنته بعبد اسود. وأدرك آل عنترة بأس بأس ابنهم وشجاعته فأحبوا ان يستغلوها في حرب أعدائهم وخصومهم, فكانوا يحرضونه دائمآ على خوض المعارك ويمّنونه مقابل ذلك ان يزوجوه عبلة. فاذا انجلت المعركه وأدرك العبسيون ثأرهم أو نالو مأربهم حرموا عنترة من الغنيمه ونكثوا عهدهم اليه بزواج عبلة.

وأخيرآ أغار حي من العرب على بني عبس غارة وحملوا فيها كلشيء وسبوا عبلة ايضآ. فلما جاءه أبوه يستشيره لخوض المعركه أبى وقال له (العبد لايحسن الكر, بل يحسن الحلاب والّصّر)).
فقال ابوه (( كر ياعنترة وانت حر)), فلحق عنترة بالمغيرين واسترد منهم كل ماسلبوه. ويظهر أ اباه استلحقه بعد هذه الحادثة بنسبه ولكن عمه مالكآ لم يرض أن يزوجه عبلة.

وعمر عنترة طويلآ , وكانت له أيام مشهورات في حرب داحس والغبراْ, وحارب أيضآ الفرس في يوم ذي قار (عام البعثة, 610م) فلما وصل خبر تلك المعركة الى الرسول صلى الله عليه وسلم قال (هذا يوم أخذت العرب فيه من العجم بحق!)).

وبعد ضع سنوات خاض العبسيون معركة مع بني طيء, سقط عنترة قتيلآ عام 8ق.هـ / 614م, قتله الأسد الرهيص جبّار بن عمرو الطائي ولعّل عنترة مات عزبآ, ثم هو لم يتزوج عبلة, فعبلة تزوجها رجل غيره.
اشتهر عنترة بفّنين من فنون الشعر: الغزل والحماسه, أما غزله فعفيف حلو في بعض الأحيان, وخشن في بعضها الآخر. وعنترة لايجيد تحديث المحبوبه لأنه يحاول أن يجتذبها بذكر وقائعه أمامها وبتخويفها من عواقب ضربه وطعنه على اهلها.

اشتهر عنترة بالحماسه خاصه . وحماسته قسمان: أولهما حوادثه هو, وهي حوادث مفردة قتل فيها فلانآ أو فلانآ, وثانيهما هجومه في قومه بني عبس على الأعداء, تناول فيهاجميع ابواب الشجاعه والقتل وصور القوه والبطش.

ومن شعره:

ان تغدفي دوني القناع فانني طّبّ بأخذ الفارس المستلـــــئم

اثني بماعلـمـت فانـنـي سهل مخالقتي اذا لم أظلـــــــــم

فاذا ظلمت فان ظلمي باسل مّر مذاقته كطعم العلقــــــــم

ولقد شربت من المدامة, بعدما ركد الهواجر بالمشوف المعلم

فاذا شربت فانني مستهلك مالي وعرضي وافر لم يكلم

واذ صوت فما أقصر عن ندى وكما علمت شمائلي وتكّرمي

هلا سألت الخيل يأا بنة مالك ان كنت جاهلة بما لم تعلمي

يخبرك من شهد الوقيعة انني أغشى الوغى واعف عند المغنم

مدّ جّج كّره الكماة نزالــه لاممعنن هربآ ولا مستسلم

ولقد ذكرتك والماح نواهل مني, وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيــل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم

.................................................. .................................................. .....

*تحياتي*

ملاحظه: المصدر كتاب (أعلام الشعر العربي).