[مصري]

كنت بين أسرتي { يقول فهد } وهم يتبادلون الكلام حتى تكلم أبي وكان موجها الكلام إلي ( ما شاء الله فهد صاير مطوع ) ضحكوا ضحكة خفيفة ومنهم من اكتفاء بالتبسم فردت أمي مدافعة عني ( إيه , أجل تبيه يصير مثل إخوته ذولا (( دشير )) فقال أخي ناصحا ( أقولك بس إستانس ووسع صدرك أحسن لك دامك بعمر الزهور عاد إذاكبرت تطوع على كيفك؟؟؟""؟؟؟؟) فردت أمي عليه ( اسكت بس ماعليك منه ) فقال أخي الذي هو أكبر منه ( هاذي من بركات الله ثم بركات خالد الراشد ( قالها ساخرا ) ) ثم قال ( قل الصدق ليش تطوعت ) وكل هاذا يحدث وأنا ساكت لم أرد على أحدهم
هكذا استقبلتني اسرتي بعد الالتزام
واما أصحابي فبدؤوا يلقون علي السخريات ويقولون ( كله يومين وتنتكس ) والآخر يتظاهر بالاستغفار (للسخريه طبعا) والآخر يقول ( تبي تصير رجال ولا هذا آخر مابيني وبينك ؟؟؟؟؟ ) وأنا أيضا ساكت لا أرد على أحدهم
وأما أمام الناس وخاصة في الشوارع والمحلات التجارية فتجدهم يرفعون ثيابهم ويستغفرون إذا مروا علي ( للسخريه طبعا ) أو يقولون بصوت خافت ( متوأ) وأيضا أنا ساكت لم أرد على أحدهم
حتى بدأت أفكر أن أنتكس لولا رحمة الله , ما كأني في بلد مسلم ما كأني في بلد موحد ما كأني في السعودية التي هي من الدول الإسلامية من بين عشرات الدول الإسلامية تطبق شرع الله في كثير من الأمور بحذافيره , لماذا لم ننتصر على اليهود لماذا لم ننتصر على النصارى لماذا ذهبت بل زالت الحضارة الإسلامية وعزة المسلمين والله ثم والله أننا بعد ماتركنا ديننا وتركنا شريعة ربنا خسرنا كل شيء فكرنا منهجنا وكثرت العلمانية بيننا
وهم ينتصرون علينا أحيانا لأننا بدلنا ماكنا عليه من صلاح فبدل الله علينا ماكان بنا من عز وحضارة : بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد سيتجدد العهد بنا من عز وحضارة لكن ليس بالعبث والإستهزاء والسخرية }


صدقت والله