بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » معالم لانطلاق العملاق! سلسلة مقالات اكتبها لهذا المنتدى الرائع ! رقم (4)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-05-2007, 10:52 PM   #1
الآديب الوادع
Guest
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 298
معالم لانطلاق العملاق! سلسلة مقالات اكتبها لهذا المنتدى الرائع ! رقم (4)

حتى تبدأ4)
علمتني الحياة أن حياتي $ إنما كانت امتحانا طويلا!
علمتني الحياة أن أتلقى $ كل ألوانها رضا وقبولا
أن تبدأ تسير الهوينا وبين عينيك حرثا تحرث به ومعولا تنفظ به غبار النوم والكسل عن نفسك ثم أبصر على العالم من حولك فتنهل علما من مصادره وترتكظ الركب على هؤلاء العلماء الراسخين حتى تترسخ بالعلم وتفيد سلاحا هو أحوج ما يكون لك ثم أنطلق لتجعل في زاويتي بيتك صومعة مقدسة لتتعبد الله وتخلوا الخلوات مع حبيبك تناجيه تارة وأخرى تترنم بكلامه ! ثم روض نفسك للنهوض مع هؤلاء الركب المصفى لتتلقى تربية المخالطة مرة وتحيى صفحات قلبك مرات بالإيمان لتتعلم بعد ذلك سبيل الملاقات للجمهور وهو أصعب ما يكون للفارغ من السلاح لآن هناك وقائع للحياة اعتى مما نتمنى ودسائس السادرين لا تنتهي حتى تبدأ !
وإذا بدأت خلقت الآعداء النواصب الشانئين لتميزك عليهم بالعلم وتلك التربيه الروحانية من الصومعة المقدسة !
ثم بالتربية تتحول الى انسان عظيم ذوا النفوس الدنيئة يجدون المتعة بالبحث عن أخطائك لكن لاتلبث ان تتسمم حياتهم بالتوافه !
وسبيل أخر من ذلك الاتقتص منهم فإن محاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذيهم !
وبالممارسة ينفجر منك عملاق عظيم هو الحلم وان لم يكن سجية فيك ففي التطبع والتحلم يكون شعار لك لا تطرف عنه ! قال الإمام مالك لفتى من قريش ياابن اخي تعلم الحلم قبل العلم "
ليست اللذة في الراحة والسكون والفراغ إنما هي بالتعب والكدح ومن أثر الراحة فاتته الراحة!
هنا بالميدان فكر واعمل وابتكر وجاهد وغامر وانتهز الفرصة السانحة لك و إلا فالموت أو شبهه!
هنا بالميدان مدرسة الحلم والصبر والبذل والكرم وسجايا الآخلاق وعظمة تفجير عملاق السعادة !
من أنت؟ عملاق بإيمانك مشتعل كمعمعة الحريق مجلجل كالرعد صبوح بطموحك ومطوع لسراك الثبت !
بارع أنت أيها البارع للتجديد تموت حيا وتحيا ميتا فطوبى لآفكارك التي أمطرتها علينا من سماء الغياهيب !
في للججك مدرسه يموت في معانيها العظماءغراما لكنها لذائد في حياتهم لآنها فكره عشت من أجلها ومت عليها !
رائعه أنت أيهاالعظيم ! بل نجم أفل ثم شرع قانون الاشراق لمحاربة الاستشراق مره ! والشرق ألف مره !
لالا تظنك ذنب في وجه كافر فحسب بل قرن في وجه كل كافر !
وفاسق أحيانا!
انت واحد من هذه الآمه وأنا معك مؤازرا اثنان وجماعة من الجيل القادم فنكون أمه ننتشر في هذا العالم لنحيي سنة فتموت بدعه ونحي مجدا ليموت العدو في مكانه فيبقي الله لنا الآرض لآننا و رثناها عن أجدادنا العظماء!
" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الآرض يرثها عبادي الصالحون !مسمومه طلقاتك تلذع بها دويهات بني علمان المقاتل فترشق دما واحدا لبني النظير في الغرب الآصيل فتتراكم طلقاتها السميه للغرب البعيد !
هنا سيبحثون عن الاسلام!لآنهم يبحثون عن العظمه وهي فينا نحن المسلمون!
تعال أناجيك بلحن الخلود :

كان اليونان في سالف عصور مضت يسترقون انسانية الانسان ويلصقون عليه قانون الحيوانيه !يقول أرسطو الارقاء حيوانات ناطقه يستأنس بها لها عقول !
وبعد : يعيرني الكثير من السطحيين في هذا العالم بثقافتي المتناهيه في الرونق اللفضي والبعد الفلسفي بزعمهم! على اني مشاكس مع الارقاء بعيد "بضم الباء " نشئ مع الصور الضبابيه ولو كتبت مليون حرف من الذهب اللغوي لاتهمت بشراء الدعايه التي يدندن حولها الشانئون!
اني كل يوم البس لبوس العظمه في تأريح قراءة العظمه !فأ احسب اني على شي فاذا انا اعود جديدا في مدرسة العظماء لكني صغيرا هذه المرة!
لا احسب اني مجدا الا اني فرد من هذه الامه وحق لي ان افتخر لآني مسلم!
اني نسيت الناس كلهم فلم يبقى لي أحد الا الله فعرفته وحق لي ان أعرفه لآنه بعظمته عظيم في الآزل في كنه وذاته !
فكرهت ان أكون رقيقا لكل عبد بعد ان خلق الله لي قلبا واحدا وجعله له لآنه أحد فرد صمد !
أنا قدره وبقدره أسير رضيت ام أبيت !وانا العبد وحق لي أن أتذلل لجبروته سبحانه !
لايقدر الخلق نفعي الابقدرته ولاضري الا بإرادته !
فصححت توحيدي بعد أن عرفته فا استحيت منه ان أكون عبدا لخلقه فزكاني وجعلني مسلماتفضلا منه واحسانا لامن خلقه شي ولايملكون شيئا !
ياعبد ياذليل يامسكين أنت له واليه ترجع وانت قدره فله الكمال في التصرف فيك فلم الصدوف والشنأن !
تتكبر تتجبر وأنت عبد !
تسترق للمخلوقين تستريئ عطفهم ما صح توحيدك ولوصليت ألف ركعه !
تدعي العبوديه وفي قلبك ألف معبود! تعبد ذاتك وشهوتك وصديقك لآنك قدمت رضاهم على رضى الرب !
أيها الادعياء أسمحولي على خشونة الآلفاظ لآني كالطبيب أصف الدواء المرء للمرضى وكلنا كذلك , لعل شربة دواء تكون سببا لنجاتي و نجاتكم !
أني أومن بهذا ؟أنا والمؤمنون فهل علي من شي؟ أذا فقولواعني ما شئتم!!!!!!!!
الآديب الوادع غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)