[سليمان2004]

عندما تسيل قطرات الحياء قطره قطرة !
ويتبعها الشقاء والكبوات كبوةً كبـوه ً !
فيرحل عنك الحياء لأنهُ لا يرضى فهو مهره !
فيأتي لك البلاء وعذاب انتكاس الفطرة !
فتكون حينها قد زالت بيدك كل فرصـة !
لأكن هناك فرصةً وتريد منك الجرئه !
فعسالها للمبتلاء موعظـةً والمعافى عبره !
" فهذه من واقع تجارب استخلصتها لكم وسميتها بهذا الاسم لأنها إنشاء الله ستكون علاج نهائي وسريع "

فأبدا مستعين بالله :

نداء لمن كان فاعلً أو مفعول به ً لا تقنط من رحمة الله .
قال تعالى :
"(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )"الزمر



أذا صدقة مع الله فسوف يعينك ويدفع عنك ما حل بك
أعلم أخي انك في مشكلة كبيرة ويجب التخلص منها جذرياً
أعلم ما تحس به .
أغضبت ربك .
ضاق صدرك . بدأت بك الحسرات ولألم
احتقار الناس لك .
قد اقترضت دين مؤجل وتسديده من جنس فعلك !


أجعل النية الصادقة من بعد قراءة هذه الكلمات إلى الإرادة القوية .
رجاء أخي العزيز لا تكون العوبه إبليس فأنت خلقت للعبادة لا للتباع الهوى والشهوات .


قال بعض السلف ." إذا نطقت فاذكر من يسمع ، وإذا نظرت فاذكر من يرى ، وإذا عزمت فاذكر من يعلم .


قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : خبروني لو كان يجلس معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ يغضبه ؟
قالوا : لا ،
قال : فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل

فهذه وصفه مجربه ونجاحها بإذن الله



تب إلى الله توبة ً صادقة لا رجوع بعدها .
عليك بالمحافظة على الصلاة وبالذات تكبيرة الإحرام
الاجتهاد بالنوافل
الدعاء التضرع إلى الله الكريم الجواد
أجتهد بالصيام
إقراء القران لا تهجره لأنه نور الصدور وربيعها
إذا خلوت مع نفسك فأعلم إن الله يراك .
أذا حل الليل بظلامه الدامس دعاك ملك الملوك أيها العبد هل من داعي هل من تائب فهذه فرص عظيمة تطهر والبس ثوب جديداً وأبتعد عن اهلك وتقدم لملك الملوك الرحمن الرحيم بعباده وأشرع بالصلاة والدعاء
أبتعد عن مراحيض المعاصي النتنة وإثارة الشهوة
أحفظ نظرك من التحديق بالمردان ومن هم يثيرون الشهوة (هذا مبدئياً وبعدها ستجد أن النظر لهؤلاء تفاهة وحقارة ولأكن الشيطان يزين العمل )
وأخيراً أخي يأمن لحبك ولشوق أن اراك في الجنة جعلتني اكتب هذه الكلمات أجعل لك نقطة بداية من الآن واترك التسويف و أتبع السيئة الحسنه تمحها وأعلم أن المعصية كل ما صغرت عندك كبيرة عند الله .


ينبغي للعاقل أن يحذر عواقب المعاصي فإن ليس بين الآدمي وبين الله قرابة ولا رحم وإنما هو قائم بالقسط حاكم بالعدل ، وإن كان حلمه يسع الذنوب كلها إلا أنه إذا شاء عفا وإذا شاء أخذ باليسير ، والله يحصي على العباد مثاقيل الذر وأكثرهم غافلون ، فلا نغتر بحلمه وكرمه .ويجب أن تعد لسؤال الله لك جوابً يوم يسألك عن ما فعلت تذكر هذه اللحظة المهيبه


هيا يا أخي توكل على الله و إبداء بالعلاج و لا تتوانى فلا تدري متى تموت ربما وأنت تقراء هذا الموضوع واني ادعوا لك من كل قلب . وأجزم أنك قوي جبل لا يهز أمرد ومجاهد باسل لا تنتصر عليك نفسك .
وفقك الله لما يحبه ويرضى .

محبك : سليمان 2004