[مهب الريـح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة انتشرت في أرجاء المعموره وفي أغلب المنتديات التي تبحث عن ماهو كل جديد في عالم البلوتوث ذلك السلاح ذو الحدين فهو إن قلنا خطر فهو بالفعل شيطان دخل على مجتمعنا منذ مايقارب الثلاث او الاربع سنوات على مااعتقد .. وان قلنا خيرا فهو فعلا خير لكنـــ..شره أكثر من خيره ..

ظهرت قصة الشاب هدانا الله وإياه الذي سجد لشاب آخر لكن عبر ماقيل وماشوهد في عموم النت أنه تاب ولله الحمد .. أنا لا اريد أن اتطرق لذلك الموضوع الذي أخذ حقه الوافي من الكلام لكن قضيتي ..هي

الحــــب والعـشـق والهــــيام بــيــن الشـــــــــباب

كثيرا مانسمع القصص التي تقال في المجتمعات عن الحب بين الشباب فلانا يسافر مع فلان ليس حبا في الله وانما .... تعرفونه انتم ( انه يصادقه لشكله الفاتن او لخلقه الحسن) بعضهم ولله الحمد والشكر يضع مستحضرات التجميل التي تبع النساء فكثيرا ماوجدت من خلال دراستي وقد يعرف البعض منكم مدارسا تشتهر بتلك الصفات.. الحب بين أولئك الجنس المراهق ماهي أسبابه ولماذا يفعلون أولئك تلك العادات القبيحه الحب ليس في الله وانما الحب مثل مايقول البعض (الرومنسي)..جميعنا او الاغلب قد مرت عليه قصص عجيبه لأولئك منهم من سجد ومنهم من يعصي والديه لأجل فلان وفلان .. ومنهم من يدفع له النقود لكي والعياذ بالله يفعل به الفاحشه .. نعم ان لم اقول الاغلب نهاية تلك القصص التي تبنى على الحب الرومنسي تنتهي بالفاحشه والعياذ بالله
فقد سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين: ما حكم اللواط في الإسلام ؟ وما هي عقوبته؟

أجاب/
جـ: فاحشة اللواط من أشنع الفواحش والعياذ بالله ، وقد أهلك الله بسببها قوم لوط وعاقبهم عقوبة عظيمة فقلب ديارهم وجعل عاليها سافلها ، وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ، وقد ورد عن الصحابة عقوبة من فعل ذلك أو فعل به بالقتل أو التحريق أو الرجم أو إلقائه من أعلى شاهق ، ثم إتباعه بالحجارة وذلك لما فيها من الفساد في الأخلاق والطباع ومن المخالفة للفطرة ، ومن انصراف أهلها عن الزواج الشرعي وصيرورة المفعول به أقل حالة من الأنثى وغير ذلك.

كلامي ليس عن الفاحشه وانما عن الحب الرومنسي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم .

موضوعي فيه الخطأ وفيه الصواب فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

دلوني أين الخطأ


كتبه/أخوكم مهب الريح