[أبوشهد]

[align=justify]
لا يزال التاريخ يسجل لهذه الدولة المعطاءة مواقف الكرم و الجود و التي غمرت دولاً وشعوبا ً هي بأمس الحاجة إلي مثل هذه الوقفات الإنسانية النبيلة , ولا ريب فجزيرة العرب ومنذ بزوغ فجر الإسلام حرص ملوكها و قادتها على شد أواصر الإلفة و الأخوة و بث روح المحبة و الرحمة بين أبناء هذه الأمة المحمدية .

المنحة إلى محنة ..

إن الهبة الأخيرة من خادم الحرمين الشريفين و التي تقدر بـ 2437.5 مليون ريال ( مليارين و أربعمائة و ثلاثة وسبعون مليون و خمسمائة ألف ريال ) والتي اعتمدت لبناء مدينة سكنية قريباً من مدينة الزرقاء في الأردن و على مساحة 21 ألف دونم والتي تتسع لإقامة ما يقارب 70 إلف وحدة سكنية يستفيد منها نحو 370 ألف مواطن , إنما هي استمرار لمسيرة الدعم المتواصل لكل بلد إسلامي تربطنا معه أخوة الدين و العروبة .

ولكن تبقى مسألة حساسة و مثيرة للجدل , وهي أن من أهداف العدو الصهيوني إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المجاورة لدولة إسرائيل المزمع إقامتها على أنقاض دولة فلسطين و خصوصاً أن وضع الشعب الفلسطيني في الوقت الحاضر يوحي بأن ثمة مخطط قذر تنفذه إسرائيل بإشراف و متابعة ودعم من أمريكا و كل ذلك من أجل إقامة الدولة اليهودية و غزوة هرمجدون التي ستكون سبباً في نزول المسيح عليه السلام ! كما يعتقدون في كتابهم المقدس و كما يقول كاسنجر في رؤاه المستقبلية !

مشروع مثل هذا تزامن مع مشاريع التجنيس في دول عدة يدق ناقوس الخطر وقد يستغل لتقديم المزيد من الإذعان و الخنوع لأمريكا و دعم مخططات اللوبي الصهيوني !!

تحياتي للجميع ..

أبوشهد ..
[/CENTER]