[ولد_الصفراء]

بندر المرواني – متابعات – القمة /// أحالت السلطات السعودية بصفة رسمية أمر التحقيق مع مرتكبي الجرائم الأخلاقية من الشباب والشابات إلى مراكز الشرطة بدلاً من «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، فيما هاجم مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قنوات فضائية واتهمها بأنها تعمل ضد السعودية.


وأشار مصدر أمني في بيان أمس، إلى أن دور الهيئة يقتصر على تسليم المتورطين للشرطة مباشرة عبر موظفي الضبط الميداني، مؤكدا أن ذلك تم فعلاً في الفترة القريبة الماضية. وكان أثير جدل في السعودية حول دور الهيئة وصلاحياتها.


وفي سياق آخر، حذر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من «بعض القنوات الفضائية الموجهة ضد المملكة وقيادتها وضد أمنها وعقيدتها ومجتمعها».


وقال المفتي إن تلك القنوات، التي لم يسمها، «تدعو من خلال شاشاتها لما يفرق شمل الأمة كونها تهتم بتشكيك الأمة بقيادتها ومجتمعها». وقال لصحيفة «المدينة» السعودية إن تلك القنوات مبنية على الكذب والباطل وتدعي أنها مبنية على أساس الحرية وهي كاذبة، فهي عندما تعلن عن ما يقع بهذه البلاد (السعودية) فإنها تقول الأكاذيب ولكنها عندما تتحدث عن المكان الذي تعيش فيه فهي تتغاضى عن كل شر وبلاء يقع بها». وأشار آل الشيخ إلى أن هذه القنوات فاشلة «فلا يصغى إليها عاقل أبداً