بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هل تذكرون الإعلاميّ ( ياسر العمرو ) ...إنه هنا يتحدث !!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 06-02-2006, 01:00 PM   #1
سميّة بنت خياط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
هل تذكرون الإعلاميّ ( ياسر العمرو ) ...إنه هنا يتحدث !!

[align=justify]

عرفتُ هذا الإسم عن طريقِ قناة المجدِ الفضائية في برامجه الثلاثة ...

الأول كان من إعداده مع زميله ( فهد السنيدي ) وهو برنامج ( ساعة حوار ) ...وكان فيه ياسر من خلف الكواليس ..

أما البرنامج الثاني فكان مع الشيخ ( محمد المنجد ) وهو برنامج ( الراصد ) ...

وثالثها هو برنامجه الذي كسب شعبية جارفة لكنه توقف ولا أدري سبب توقفه وهو برنامج ( للحقيقة فقط ) ...

ياسر العمرو ...كغيره من الإعلاميين يظهر ثمَّ يختفي ...

بعد فترةٍ اختفى نهائياً ...

أين ذهب ؟ ولِمَ ذهب ؟ وهل ذهابه خسارة عليه أم على القناة ؟

كل هذه التساؤلات كانت حديث الشارع يوماً ...

لكنه ظهر كاتباً مُعبراً عن نفسه بنفسه .....

دعونا نقرأ ياسر العمرو ...بهدوء ...

ونرى إلى أي مدى يريد أن يذهب ياسر ....

*ملحوظة : سأنقل بعض مداخلات المنتدين له مع ردوده عليها ..*

________

اسمه المشارك به : ياسر العمرو
وتحت اسمه كتب : إعلاميّ ينفض غباره
توقيعه : سئمت المستعار.. فقررت البوح!

عنوان مقاله :تجربتي مـع نادي الحلوين (طروس ملحمية) !


بدء المقال بــ : ( تقريظ لما قبل )





فالشدائد - وإن جرعتنا غصصا في ريقنا وترياقنا -
فهي - دون أدنى شك - تسفر عن أدعياء الوصال..
وتصقل لنا من بكى ممن تباكى !

وبعد:

فلا يخالجني أدنى شعور..

بأن من جمعوا على هذه البسيطة..
أو في أقل الأحوال (بنو برجواز ) منهم؛ قد انتعشوا أو تلذذوا أو تباهوا في يوم ما في إحدى مقاهي الكوفي شوب أو مطاعم الفزعات:
- من طرف ستاربكس الأغر إلى ساحة فوال القرموشي-
حين يصدح المنتشي منهم طالبا مشروبه المفضل، معقبا عليه - حسب الحالة الزمكانية - ( more suger PLZ أو سكر زيادة يامعلم !! )

حتى تكاد القهوة بالسكر .. أن تصبح: السكر بالقهوة.
أو كما يعبر عنها صاحبي ( طماطم بالشكشوكة)!

وهلم جرا.. وسحبا، وشدا، ونتعا..

تشيز فاكتوري - باسكن روبنز - الصمدي - الحلاب - باتشي - دانكن دونت ...

ناهيكم عن منتجات نستلة ومالذ وطاب من حلوياتها على أرفف البقالات .. وأبناء عمومتها من تويكس ومارس وسنكرز..

أو مااستعصى على العولمة في اقتحامه وتدجينه واكتساحه ( حلاو البقر - المثلث - علك أبو .... - بسكوت أبو ولد !! ...)

أوووه..
أمثلة تترى..
ونماذج (محلاة) يسيل لها اللعاب..

حتى غدا مجتمعنا ( يدبق من زود الحلا ).

حاجة حلوة ..

والأحلى منها أن تعرفوا كم كنت أستمتع في ممارسة هواياتي المفضلة ( اكتشاف الغريب والنادر في أصناف الحلويات)!

وليس في الكون شيء يلين (عريكتي) ويفتح (شهيتي ) كما هو النظر إلى قطعة محلاة ولو كانت مستوردة من موزمبيق!

وقمة متعتي كانت تتجلى في قطعة (بوسطن كريم ) من دانكن دونت على الصباح الباكر، ممزوجة بقهوة مع الحليب يبلغ حجم السكر فيها نصف مقدار الكوب !

أما مسائي فكان ذو شجن.. إذ الحيرة تملأ كياني كيف سأقضي مشوار الحلا!!
وماأحلاه إذا وقع الحافر على الحافر..
فكانت التحلية في شارع التحلية !!!

وهاتك ياضرب..

حتى خيل لي بأن المغوار العربي الشهم الذي قال ( أضرب بخمسك .. لاتأكل بملعقة...)
كان يقصد الحلا والحلويات بشتى أشكالها..

فالشوكة والسكين ولزوم صنعة الإيتكيت .. لن تغني عنك من أصحابك شيئا، لاسيما وإن تقارعت الصحون.
فالآكل أبقى من المأكول !
واللي ماتخطفه بخمس .. لحق عليه بثلاث .


قد تقولون..
عجبا لأمر هذا (الجديد)..
مثرثر..
أو كما يعبر بني جلدتنا ( باردن وجهه)

لكن..
دعوني بالله أثرثر.
وأتذكر عهدا مضى..
وأياما غابرة ..
فلربما - إن لم تسلوا عني -
كان لمداد القلم دور في التسلية والتخلية!

فمامضى قد فات.. والماضي (أزلبه)
ولي الساعة التي أنا فيها!

وليتها كانت ساعة..
بل هي أربع من السنين..
كانت أشد علي من سبع يوسف العجاف..
إذ كان له العذر في الترقب .. فقد فسر بأن ثمة عام (فيه يغاث الناس)..
أما أنا ..
فإذا حجت البقر على قرونها.
إلا أن يشاء ربي وربكم.


ياسادة ياكرام..

هذه طروس أضعها بين أيديكم..
أحكي فيها تجربتي مع مرض السكر
أو كما يحلو للمصابين به أن يسموه :
( نادي الحلوين) ..

سأعرض فيها تجربتي ..
وقليلا من معانتي
وكثيرا من الإشراقات والإضاءات التي ساهم بها هذا ( الحلو ) في حياتي الغضة الطرية.
في أجزاء متعددة المضامين.. إفادة واستفادة!

لكم غنمها ..
وعلي غرمها..

لكم ثمرتها..
وعلي قطافها..

واستروا ماواجهتم

____________

مداخلة عليه : أعرف هذه الموسيقى جيدا..
واصل العزف..
وسأستمع للأوركسترا ..

__________

ردّ ياسر : لست وحدك في السرب!
دعني ياصاحبي أغرد بشيء من حديث الروح..
بعيدا عن غثائية وجدلية الفكر

كل أمنيتي:
أن أحظى بحياة هانئة.. أعيش فيها (روح قلبي)
لا (روح عقلي)!

أستمع ياعزيزي للأوركسترا..
وإن علم (المايسترو)
فاجعلوه ينظم بمنأى عن وطأة (المستعار).

لك خالص الود،،،
[/CENTER]

______________

أول حلقات المقال بعنوان :



الطرس الأول
(( هل كان مرضي لعنة إيديولوجية
!
))



[align=justify][align=justify]
لازلت أتذكر تلك الليلة (الزمهريرية)..
من شتاء الكويت الناخر للعظم..

ففي أواخر عام 2001م ..
وتحديدا قبل أن يطوي صفحته بيومين، كنت في زيارة لدولة الكويت وذلك لإنجاز مشروع بحث كنت على وشك إصداره في كتاب حول ( صراع الإيديولوجيا وتأثيره في التنمية البشرية).

في تلك الليلة.. كنت مدعوا على وليمة أعدها لي في منزله د. وليد الطبطبائي ( الإسلامي المعروف في مجلس الأمة) وسهل علي المهمة في جمع الإسلاميين في مكان واحد لنقاشهم وطرح بعض الأسئلة عليهم..

لاأدري ماسبب الانفعال الذي أصابني في تلك الوليمة!
فالمفترض أن أكون طرفا محايدا ..
جل مهمته طرح الأسئلة والاستفسارات وجمعها ( بغثها وسمينها)..
ولكن – ربما – لوجود بعض الشخصيات التي اكتشفت بأنها من العصر ( الجيوارسي)
وتلتقي في شجرة أصلها مع (الديناصورات)..
والتي تشعر (بكهنوتية) لاتتردد من خلالها بالتصريح ( نحن أبناء الله وأحباؤه...)..

أقول:رؤيتهم ونقاشهم – ربما - كانت سببا رئيسيا في خروجي عن طوري، وانفعالي...

بعد العشاء..
ودعني صاحبي .. واتجهت إلى سيارة السفارة السعودية
قلت للسائق أوصلني إلى الفندق..

لاأخفيكم ياجماعة..
بأني من لحظة ركوبي للسيارة شعرت برغبة غريبة وملحة (جدا جدا جدا) تحتم علي الذهاب إلى دورة المياه..

وأنا لاأدري ماهي المسافة المتبقية للوصول إلى الفندق..
فبادرت بسؤال السائق..
فقال والله شوي بعيد، يمكن 10 دقائق..

قلت: زين .. بشرك الله بالخير ( ياحليل مشاويركم ياأهل الكويت .. إن طولت وتفلتت وتكلفت صارت 10 دقايق، وأنا في الرياض إذا بغيت أوصل لإشارة بيتنا جلست 10 دقايق)!!

وأنا في السيارة..
كنت أحاول التركيز والتفكير بحاجة ما تبعد عني الشعور ( السلبي) الذي ينتابني..
وفي كل ثانية يزداد الذي ينتابني.. وأن – والله – في حيرة من أمري!
ماهو السبب ..
هل أكثرت من شرب السوائل؟
هل هو البرد وعمايله السوداء؟

صدقوني:
كدت أن أموت من (الحشرة) و ( الحصرة) – أعتقد أن كثيرين مروا بهذه التجربة -

ومع قليل من ( الحقرصة) و ( المقرصة).. قررت أن أصدع بحاجتي الملحة للسائق..
بأن يأخذني إلى أقرب مكان عام فيه ( مستراح) الله يريح بالك.

وبدأت الفلسفة اللي مالها داعي!
قال لي: شوي .. وراح نصل إلى الفندق.

قلت : بلا فندق .. بلا نكد.
ياكابتن آنت شايف حالتي؟
ألا تدل (قسمة) من قسمات وجهي على وضعي الصعب!

لاأذكر أين اتجه بي..
لكن كل ماأذكره.. هو تنفيسه عن كربتي، نفس الله عن كربته!

ركبت السيارة من جديد..
وماهي إلا دقائق معدودة – لاتزيد عن الثلاث –
وإذ بذلك الشعور السابق ينتابني مرة أخرى!!

ياجماعة وش السالفة!

لكن هذه المرة .. ثمة عارض جديد مصاحب
واستغربت كيف اجتمعا في وقت واحد لتناقضيهما..

فكما توجد رغبة ملحة في التوجه إلى المكان ( اللي بالي بالكم)؛
كنت في ذات الوقت أشعر (بأن ريقي ناشف)
وفي حالة عطش وظمأ.. كما لو كنت محروما من شرب الماء ليوم كامل!

والله إني احترت في أمري..
وبديت أوسوس..
تارة أجس نبضي!
وأخرى حرارة جسمي!

والسائق – البلوشي الذي تذكرني بدلياته بداوود حسين في مسرحية انتخبوا أم علي - ينظر إلي من المرآة .. وكأنه حس بشيء!
وسألني: عمي شنو فيه؟

طبعا صاحبكم أبواليسر تملكه الإحراج..
بمعنى أنه من المستحيلات التي ستضاف إلى ( الغول والعنقاء والخل الوفي )؛ أن أصرح له عن حاجتي البشرية مرة أخرى..

وش راح يقول عني!
تونا ماأمدانا من 3 دقايق ياباشا!
أمداك ( تفلل التانكي)؟

فآثرت ( العض على الشحمة)
و ( الانثبار)
ريثما الوصول إلى الفندق الذي أصبح في نظري أبعد من مشوار بيتنا إلى استراحة العيال !

بمجرد أن لاح الفندق في الأفق..
قلت للسائق: أنا مستعجل جدا..
سأنزل من السيارة مباشرة.. وأما الأغراض والكتب والأوراق فاجعلها في السيارة وسآخذها في الغد ( عاش مصرف)

وليتكم ياسادة.. ترسمون في مخيلتكم صورة لي
وأنا ألج إلى (لوبي) الفندق..
وأطلب من الاستقبال مفتاح الغرفة..
وانتظاري للمصعد
وصعودي للغرفة..
كأنه (دهر) مر علي !!

ياساتر يارب...

ارتحت مرة أخرى..
وفتحت باب الثلاجة.. فوجدت قنينة ماء بحجم ( لتر)
من شدة العطش ياناس:
مجرد ماقمت بفتح القنينة.. ورفعتها إلى فمي
لم أضعها إلا وقد انهيت مابها (في جغمة واحدة على طول)!

والذي نفس أبواليسر بيده:
إني مسكت راسي من شدة الصدمة التي أصابتني...
فلاأدري مالذي أصابني اليوم!

ومع هذا كله.. بدأت فيني حالة من الخمول عجيبة
مع رغبة ماسة في النوم..
رغم أن السهرة مازالت في أولها!

فقلت (مابدهاش) أرقد ونم قرير العين..
والصباح يحلها ألف حلال!

طبعا.. مرضى السكر ( إذا كثروا من الضرب فيما لذ وطاب)
فهذا معناه : وداعا للنوم المتواصل في تلك الليلة.

بمعنى أنه: في كل ساعة أو اثنتين – على حسب طبيعة الضرب – سيفز من فراشه الدافئ .. نحو (دورة المياه) – أكرمكم الله ، صحة وعافية –

وهكذا طوال الليل...

وفي تلك الليلة ..
ودعت الأحلام السعيدة..
ودفء الفراش..
ولذة استغراق النوم..
حتى كدت أن اقترح على نفسي:
أن أفرش فراشي بالقرب من باب ..... !!!

عموما ياجماعة:

أنا عندي في الأصل والأساس عقدة من (الأدلجة)
وإني لأبغضها كما أبغض رؤية ( أرنلد شوارتزنيغر) !
وإني على يقين تام..
بأن لعنتها لاحقتني من أرض (السواد)
إلى أرض الفحيحيل و السالمية !

حتى أصابتني – أخيرا – في مقتل!

ولا أنا ( وشوله مشقي عمري )
و ( ناقز ) للكويت من أجل أن أحلل عمق الصراع الإيديولوجي !!
وآخرتها .. هي التي حللتني !

وكل شيء مقدر ومكتوب ...

هذرت عليكم كثيرا..
أليس كذلك؟

ولكن تلك هي أول ليلة لي .. ودعت فيها الحلا !
أما الهذرة والثرثرة .. ستتجلى في الطرس القادم
حينما ترون من المفارقات..
ماسيضحككم حينا..
ويستحلب الدمع حينا آخر...


واستروا ماوجهتم![/CENTER]
[/CENTER]


____________


يبتع لاحقاً ....
__________________

المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
سميّة بنت خياط غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)