|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 26
|
دموع موحد ... في نيويورك ...
الكثير منا سمع أو قرأ كلمة الملك عبد الله في حوار الأديان المقام حالياً في نيويورك ،
إنني على يقين كامل أن الملك عبد الله ليس هو من كتب الكلمة وإنما هو قارئ فقط ، والذي كتبها هم من حوله من بطانة السوء . والمسلم الموحد - والله - ليصاب بالاشمئزاز من هذا الحوارات التي تفتح باب شر على المسلمين فبالأمس القريب كان حوار مكة ، وقد حضره رفسنجاني وهو من أكبر مراجع الشيعة ، الذي اتخذ بغض الصحابة له ديناً ، ولعن أبي بكر وعمر والطعن في عائشة له شعاراً ، والقول بتحريف القرآن له منهاجاً... هؤلاء هم الشيعة لم يكونوا في يوم من الأيام صفاً مع أهل السنة والجماعة، ولن يكونوا كذلك فدين الشيعة غير ديننا، إلا أننا نجتمع وإياهم في شخصيات معينة في الشخصية فقط ، دون ما نعتقده في هذه الشخصية . كلمة نيويورك تضمنت معاني كفرية ، لو كان يعيها قائلها لما تفوه بها ( ولكن هو قارئ فقط وليس منشئاً كما سبق). هذه بعض النقاط اليسيرة جداً المقتطفة من الكلمة، والتي لايقرها من درس التوحيد في مدارسنا : 1- يقول في الكلمة : ( وحذر من التركيز على نقاط الخلاف بين اتباع الديانات والثقافات مشيرا الى ان ذلك قاد الى التعصب وحروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة بدون مبرر ) . أقول: ماذا عن غزوة بدر ، وغزوة أحد ، تبوك ، القادسية، قتل بني قريظة ؟؟؟؟ سالت فيها الدماء لأن عندهم نقاط اختلاف .. أولها : العقيدة . فهل لم يكن لها مبرر ؟؟ ويقول : ( ان الاديان التى اراد الله عز وجل بها اسعاد البشر لا ينبغى ان تكون من اسباب شقائهم مرجعا مشاكل العالم كلها الى تنكر البشر لمبدأ العدالة ). أقول:أراد الله إسعاد البشر بهذه الأديان قبل أن تحرف ، أما بعد التحريف فلا تنسب هذه الأديان إلى الله . يقول : ( وختاماً أذكركم ونفسي بما جاء في القرآن الكريم (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم). أقول : في هذه الآية رد عليه فالله تعالى يقول : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، فالتقوى لايدخل فيه الكفار _ أتباع الديانات الأخرى كما يسمونهم _ مطلقاً، لأن من لوازم التقوى أن تكون مسلماً . وأنا أقول ختاماً أذكركم بما جاء في القرآن يقول تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) . ويقول تعالى : ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ويقول تعالى: ( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ) . ويقول تعالى: ( ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة ) . ويقول تعالى : ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ). والكتاب والسنة مليئان بالنصوص التي توجب البراءة من الكفار وقتالهم . وارجعوا إلى بيان الشيخ : عبد الرحمن البراك ، في حوار الأديان فهو معروف في هذا . أسأل أن يوفقني للصواب فيما أقول ... |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|