[النفس المتحررة]

يهذي ويكاد يمزق ثيابه من الفرح إنه آل زلفة , والتي تضرب معه موسيقى الفرح هي قناة العبرية التي رقصت بالأمس على جراح غزة واليوم تضرب الموسيقى الصاخبة وتقابل مع هذا وذاك ليقولوا بفرحة منتشية لقد تولت امرأة , وذهب اللحيدان , وهذا بداية الطريق .
التحدي الذي كان بين اللحيدان والقصيبي حول عمل المرأة في المحلات لعله سينتهي بفوز القصيبي لأنه على رأس العمل أما اللحيدان فقد ( تم إعفاؤه ) كما تقول العبرية _ مع أن من ينتهي عمله أو حتى تطرده الحكومة يقال عنه بناء على طلبه من باب حفظ ماء الوجه_ لكن العبرية دائماً ماتصيغ الخبر على طريقتها التي عرفت بها , ومن ذلك تسمية الاحتلال بالجيش الاسرائيلي !
آل زلفة لن ينام اليوم من الفرح , وسنسمع صوته في كل قناةٍ , ومني له تحية استباقية مرسلة: (مبروك آل زلفة عمل المرأة جنب الرجل , ومبروك قيادتها للسيارة ) فإن المؤشرات تدل على أن الأمر قُضي بليل وأقول : ويقضى الأمر حين تغيبُ ( الهيبة ) !!!