[فتى الظل]

..


..

أحبتي
لازلنا نعاني من نشر أخبار لاأساس لها من الصحة !! لتذكير الناس , وتخويفهم !!
حتى ولو كنا نعلم كذب , ودجل تلك الأحداث !!
وتذكرون قصة الفتاة العمانية التي مُسخت لأنها أهانت القرآن الكريم !!
وكيف إنتشرت إنتشاراً عجيباً بين الناس !! ولكن في النهاية يتبين أنها لفنان استرالي
صممها وعرضها بأحد المعارض !!

ومع ذلك لايزال الناس وللأسف يصدقون وينشرون مثل هذا الهراء بإسم الدعوة إلى الله !!
والدعوةُ وأهلُها العقلاءُ من هذه الخرافات براء !!


أحبتي ....
إن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مايغنينا عن مثل هذه الكذبات ونشرها !!
فلنحذر من الكذب أونشره بإسم الدّعوة إلى الله !!

مصدر أمني ينفي قصة "فتاة مكة"

مكة المكرمة- الوئام:
نفى مصدر أمني في شرطة العاصمة المقدسة ما تناقلته صحف محلية ومواقع انترنت مؤخراً حول وفاة احدى الفتيات
في مكة وهي تشاهد قنوات اباحية ودفنها وهي لاتزال تمسك بجهاز "الريموت كنترول".

وأكد المصدر للوئام عدم حدوث هذه القصة جملةً وتفصيلاً, محذراً في الوقت نفسه من الترويج لمثل هذه القصص
ونشرها قبل الرجوع للمصادر الرسمية والجهات ذات العلاقة.

وكانت قصة مفادها أن فتاة في مكة المكرمة قد توفيت في منزل اهلها بحي النزلة أثناء مشاهدتها قنوات أباحية
وأفلاماً خليعة, وبيدها ريموت كنترول, وأثناء عملية تغسيلها بقي جهاز الريموت في بيدها وعجز الجميع عن اخراجه
بعد محاولات عديدة ما اضطرهم الى دفنها وجهاز التحكم بيدها.

وانتشرت القصة بشكل كبير لما تحويه من فصول مثيرة, وتناقلت المجالس الحديث عنها,
مضمنين حديثهم بضرورة مراقبة اولياء الامور لأبنائهم.

وحذر المصدر الأمني من تصديق هذه القصص أو الشائعات التي يطلقها "مجهولون" ويروجون لها,
مشدداً على ضرورة تحكيم العقل والتروي عن سماع مثل هذه الروايات ذات الطابع "الخرافي".

...