بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » إن هؤلاء العلمانيون لشرذمة قليلون ....

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 09-05-2009, 01:07 AM   #1
الاسد العربي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 16
إن هؤلاء العلمانيون لشرذمة قليلون ....

العلمانيون شرذمة قليلون! ..... إدارة تحرير موقع : نور الإسلام
يخطئ من يظن أن العلمانيين في بلادنا يشكلون نسبة ملفتة للأنظار ، أو أنهم يتمتعون بشعبية في طرح ما لديهم من رؤى وأفكار .
فقد أثبتت كل المناسبات والمواقف والاستطلاعات والاستبيانات أنهم شرذمة منبوذة ليس لهم تاريخ يذكر أو مجد يفرح به, وما هم إلا نسل بغيض لفلول القوميين وبقايا الناصريين, والمتذبذبين باتجاه اليسار تارة (شيوعية وماركسية)، وذات اليمين تارات (ليبرالية وامبريالية) ، فهم أرباب مصالح وعشاق شهرة ومطاردو أحلام وسراب لا يملكون ثقافة ذات بال ، ولا يفخرون برأي ثاقب أو فكر نزيه .
فغاية ما هنالك بقايا من سخافات إلحادية, وفتات من أفكار رأسمالية وتغريبية ، وجلّ ما لدى القوم عشق للتقليد, واحتراف للدجل والتضليل, ورغبة عارمة في تسويق الفساد وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا, واستغلال للمناصب لتحقيق مآربهم, وإمرار مشاريعهم التخريبية, والتنكر لشريعة الإسلام, وافتعال معارك ومنازلات مع أخيار البلد, وفضلاء المجتمع، وشغل الأمة بهم وانشغال الصالحين برأب الصدع وسدّ الشقوق التي يخرقونها كل يوم في جدران السفينة, وسعيهم لإغراقها ودفنها تحت أمواج البحار !
هذه الشرذمة اللئيمة والنبتة الخبيثة كانت ولازالت وراء دعوات الاختلاط, وهي المنادية بفتح دور السينما , وقيادة النساء للسيارات!
وهي ذات الفئة التي جعلت الدشوش تغزو بلادنا, والمجلات الهابطة تملأ أرفف بقالاتنا, وهي التي ساهمت في ارتفاع الأصوات النشاز الساخرة من قيمنا وعقائدنا بعد أن كانت محبوسة في أقصى حناجرهم, مكبوتة في أعماق صدورهم المريضة! .
وهم رجْعُ الصدى لكل ما كان يكتب ويقال, ويُسرّ به ويجهر في نوادي القاهرة وبيروت وصوالين دمشق وبغداد في حقب الستينات الميلادية, وقبل ما يسمى بنكسة حزيران وبعدها, وما كان يُسوّد به صفحات الصحف العربية المهزومة في حقبة الهزائم العسكرية المتتابعة على يد يهود !!
العلمانيون هم العدو اللدود للقيم الفاضلة, والمبادئ الكريمة, وهم الطابور الخامس بل الأول الخائن لأمته ومجتمعه, الواضع يده في يد كل صائل ومتربص بالبلاد والعباد!
فمن الذي رقص فرحا وانتشى طربا بسقوط بغداد ؟ ومن الذي لا زال يسخر من حكم طالبان في أفغانستان, ويبارك احتلال الأمريكان الصليبيين لأرض مسلمة واستباحة أعراض المسلمات هناك؟!
ومن الذي وظف الأحداث الدامية التي أقضت مضاجعنا لخدمة أهدافه الدنيئة ووصم الإسلام والفضيلة والأخيار والمناهج الدراسية الواعدة بالعنف والإرهاب المذموم ؟!
ومن الذي يضخّم أخطاء الأفراد في مراكز الهيئات ويطالب بإغلاقها والقضاء عليها وجعل المجتمع نهبا لعصابات الخمور ولصوص الأعراض والعورات؟!
إنهم شرذمة قليلون, ولكنهم امتلكوا زمام الإعلام على حين غرة من الزمن ، وغفلة من الأئمة الأعلام, ولكنهم لن يمتلكوا فطر الناس وإن دنسوها, ولن يملكوا عقول الألباب وإن حيروها .
وقد امتص عقلاء الأمة الصدمة, وأدركوا أبعاد اللعبة, وهاهم يتسابقون في إنشاء الإعلام الإسلامي الهادف عبر قنوات عديدة محافظة, ومواقع إلكترونية شريفة ونزيهة, وستثبت الأيام سقوط هؤلاء المارقين كما سقط غيرهم ولن يبقى إلا الإسلام!
((فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )).
اللهم نصرك يا متين !
الاسد العربي غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)