هذا لايصلي بالمسجد !! ,, اطردوووووووه ,, ناصبوه العداء
اعيونهم دائماً غائرة افهواههم فاغرة وجهوههم متجشمة نظراتهم تتطاير منها الشرر, تمتمات تسمعها هنا وهناك لما يخرج ذلك الانسان المسكين ,, لاأريد أن أصفهم وكيف شكلهم وماهو لبسهم وماذا يضعون في افهواههم ,, لأن مساحة الحرية تضيق ذراعاً بالمواضيع فسأتركها حتى حين يأذن الله بفتح مجالاً لها ويرشد القائمين اليها :
مسكين أنتً يامن خططوا لك ويامن الهبت ظهرك اللسنتهم وصرتَ كأنك مرتكب حمقات كحماقات بعضهم الغبية ,, كم أتألم لحالك وهم ينهشون في نوايا وفي اهدافك .
فيما مضى ولعله حتى الان حينما يكون احد افراد الحي أو أب العائلة لايصلي بالمسجد تحاك الدسائس لأخراجه من الحي ويضيق عليه قبل ذلك بالطرق على بابه تاره , وتارة اخرى بأطفاء كهرب بيته وتارة بالوقوف بجنب سيارته متحرين خروجه من بيته ليلهبوه بألسنتهم وبتهديداتهم أن لم تصلي فاخرج من الحي , وكأنهم أوصياء لله وكأن ذلك الرجل صلاته من عدمها هي التي ستنجيهم من النار أو ستخلدهم فيها ,, مااقبح هذه الاساليب التي ينتهجها ابتدأء من أمام المسجد وانتهاء بأخر شاب مراهق دلانتقل من حالاً الى حال , وتغير من بعد ماكان داشاراً يعيث في الارض فساداً فصال متشدداً متعجرفاً متسلطاً متحجراً .
إنها ثقافة حشر الانوف والتدخل بمالايعني الفرد ,, مجتمع اللقافة لاينفك من همهماته هذا لم يصلي وهذا يصلي متأخراً في المسجد , وهذا يخرج بسرعة من المسجد ولايؤدي السنة الراتبة !! ,,
إنه مجتمع الغيبة .
هذا تصور عام لمجتمعنا قبل عشرة سنوات ويزيد ولاتزال هناك بقايا من هذه السلوكيات التسلطية ,, التي تحشر أنفها في أمر لايخصها صلى فلان أم لم يصلي ,, ياللهمجية الرعناء والثقافة الناخرة في اعماق تفكيرهم المستندة على التدخل فيما لايعني .
|