24-09-2009, 08:08 AM
|
#1
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 5
|
آية وظلال(1)
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الأنفال:29
تمييز الحق من الباطل, واتباع الحق ورفض الباطل مطلب مُلح لكل العقلاء والصلاحاء, وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يصلي : "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل. فاطر السماوات والأرض. عالم الغيب والشهادة. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلفت فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" أخرجه مسلم (770) وأُثر عن عمر رضي الله عنه أنه يقول في دعائه: "اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما "
ولا حظ أن الحق تبارك وتعالى بين الطريق إلى هذا المطلب, وذكر شرطه مخاطباً المؤمنين؛ لأن طلب الحق من صفاتهم وميزاتهم, وفيه تلويح وإشارة إلى من يطلبه من غيرهم أن يسلك مسلكهم وهو الإيمان.
التقوى دليلنا إلى الفرقان بين الحق والباطل, المتقي ينظر بنور من الله, المتقي ينظر متجرداً عن الهوى مستبعدا حظ النفس, مستعيذا بالله من الشيطان الرجيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
|
|
|