[غادهـ]

O||oO||oO|oO خَـلَـجَـاتُـ اْلَصــبَـــآحْ O||oO||oO|oO

صبآح النور...
أسعدُ الله صبآحكـَ ... كيف أنتَ ..؟
ألم يلفتْ إنتآهبك ذآك الدفتر الوردي....؟؟
هه ... يبدو أنك لم تتنبّه له ...!
حسناً ...تعآلَ معي ..سأقرأ لك صفحتي الأخيرهـ....
...توقف...لآتسألني متى كتبتها ...؟؟!!
إستمع إليّ...وستدركُ مآ أعني عزيزي المتهوّر...!!!

...فتحتُ مذكرتي الثمينهـ على فؤآدي..
كنتُ قد خصصّتها له مع الأسف ، ظننتُ بأن مرآسيل أشوآقي
لآبد أن تصلَ إليه حتى وإن كآن أمر أحرفي لآيهمه ...!!
ولكنني صبآح اليوم .... إستيقظتُ من غفوتي...
وأدركتُ بأنه لم يكن لـي يوماً حبيب ..!
ولم يكن له الحب صديق...كما كآن يدّعي ...!!

أمسكتُ بتلك الصفحة التي كآدتْ أن تفّرق بيننا..!
هممت بالقرآءهـ ... إلتفتُ إليه ...حدّقت بعينيه ...
لبرهه ...
كنتُ سأفقدُه إيآي...لولآ أنني ...بدأتُ بالقرآءهـ
دونَ أن أربكهـ بإبتسآمتي ....!!!

أعلمُ أنني حمقآء...فرغمَ مرآرة الآمس..إلا أنني لآزلتُ أبآدلهـ
مسكَ التوآصل وريحآنَ الصبآح .... عبير الإشتيآق وجنونَ
النظر ......!

اوووهـ ...مآهذآ ...عفواً نسيتُ أن أقرأ ماأحببتُ
قرآءته عليك...!أعلم بأنك لآتُـلقي بالاً للأشعآر ولكن
لأجلي أنصتْ إليّ...فهذه كلمآتي...خوآطرُ عشيقتك ...!!

وقرأتُ عليه ماكُتبَ أعلى صفحتي البيضآء ...

تم وصول رحلة الحرمآن بسلآمة...!
حمداً لله على سلآمة الأسفآر...!!!
وكآن الله معك ...
فلقد سآفر الصمتُ ...إلى الأبـــــد ...!!!

ثم أكملتُ بقية السطور..،،؛،،؛؛

عزآءي لذلكَ الفؤآد...الذي تذوّق الألم
وفقدَ الصدق..وعآش بدوآخل الوهم..!!
آهـ عزيزي ....
عظّم الله أجرَ مُصآبك،وجبر بخآطرك الكسير....
لستُ أعنيك ... !
إنني أقصد قلبي الذي تأججّ فـ خمد....
عآد ليحبك....ولكنه عآد ليحترق ...!!!
إرتطمَ بالوآقع على سبيل المزآح ...!
ولكن‘
أدركَ وقتها الخآفي،فتفآجأ بك ونآدى ...!!
أدرتَ ظهركَ ولم يحرّك فيك صرآخي...!!
وقتها ..
ربطتُ الحبآل..! وجمعتها فوق بعضهآ
لألقي بهآ ...يآل الأسى...تبدو نهآية كذبكَ اللآذع..!!
أبعثرْ شتآتي...فإنني أمقتْ أن أجتمعَ على حزُني...!!
لآتفهمني بشكل صحيح..!حقاً لآأطيق الشتآت ولكني
مُجبرة على تشتيت مشآعري....!!
دعني أُطعمهم من خبزنا الذي إحترق...دعني أُطلعهم على
ماأشقى مضجعي....!!إئذن لي بهم ....فكلهم
إتفقوا على أن يشآطروني الوجع..!يسّتشفون حُزناً على حزن..
فإنهم لم يعهدوني بآكية...!!!
عزيزي...
لستُ على مآيرآم...!لآ أريدك بعد الآن صآدقاً ..!
آثآر الصدمة لآتزآل على خآفقي...لذا لآتُلزمني مُشآهدة
صورتك الجديدة....!كيف أحبك مرةً أخرى...؟
وقد أعتدتُ عليك من خلآل صورتك السآبقة...!!!
حتى وإن كــآنتْ الألوآن كآذبهـ..لآيهمّ..!
فكأنك يآعزيزي...خُرآفة القرن الثآني والعشرين...!!!
هكذا كنتْ...وهكذا أكون....
وهذا ياعزيزي....بعضٌ مما حدثَ ليلة البآرحهـ ...!!!!!

أغلقتْ الصفحة َوتنآولتْ الحقيبة التي كانت على اليمين،
وضعتْ الدفتر بهدوء..وجوّي عليل يدآعبني بنسيمه....
هممتُ بالإنصرآف...ولكن‘‘‘‘



شيءٌ أعآقَ ذهآبي...أدرتُ رأسي إلى الورآء...
...أجُبرت على الترآجع .... شيءٌ ليس كأي شيء..!

دموعُك سيدي...

إنسكبتْ على وجنتيك..بشكلٍ
يخلّ بتمآسكي...!!!!


هآ أنا أقترب منك....تفضّل هذا المنديل وإمسحها..
لآتبكي...إنها المرة الأولى التي أدركُ فيها حجم
محبتك الطآهرهـ ....!!!


لآتقلق عمّا كآن في الأعلى...فهي ليستْ إلا خلجآتٍ
تستظرفكُ بها عشيقتك......!!!!!!!

هنيئاً ....صبآحك َ العطر.....