|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: سبحان الله
المشاركات: 7
|
أربع وأربعون دولة صليبية تزيد جنودها في أفغانستان وهؤلاء مشغولون بالحيض وتشقيرالحواجب
أربع وأربعون دولة صليبية تزيد جنودها في أفغانستان وهؤلاء مشغولون بالحيض والنفاس وتشقير الحواجب الحمــــــد لله مـلاذ المضطهدين المستضعفين، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيــــف لنشر دين الموحـــــــدين. أمــــــــا بعد... [ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا] شــــــــاهد العالم بأسره مــــا جرى بالأمس من قبل دول التحالف الصليبي التي أعلنت سيرها خلف حامل الصليب الأكبر أوبــــــاما، عندما أيدت وباركت خطته الجديدة لحرب المسلمين في أفغانستان، فقد وافقت دول حلف الناتو الصليبية وعددها أربع وأربعــــــون دولة على زيادة عدد قواتها في أفغانستان إلى سبعة ألاف جندي صليبي، هذا فضلا عن ثلاثين ألف خنزير أمريكي. والله وتالله وبالله لا يشك مسلم عاقل أنها حرب صليبية ولايختلف على ذلك مسلمان. وقد تابعنا ذلك الخبر وقلوبنا يدميها الأســــــى والحزن والقهر على أمة الإسلام، أمة التوحيد، أمة الجهاد، أمة السيف والقـــــرآن. فــــــواأسفاه يا أحفاد عمر بن الخطاب ويا أحفاد خالد ويا أحفاد العز بن عبدالسلام. أهـــــــانت عندكم دماء المسلمين إلى هذه الدرجة! أوصــــل بكم الذل والهوان إلى هذه المرحلة! حسبنا الله ونعم الوكيل. وكنت والله أتمنى وأنا أتابع ذلك الخبر أن أسمع صوتا أو حتى همســــــا لعالم من العلماء يفتي بالجهاد أو يحرض عليه أو يخرج ليقول حرفا واحدا، ولكـــــــــن.. واأسفــــــــاه فعلمائنا خلف ظهورنا إلا من رحم الله، يتسابقــــــون على أبواب السلاطين مع علمهم أن إتيانها فتنة لهم في دينهم ودنياهم، ويركنون للذين ظلموا، ويتسابقون على برامج الفضائيات والشهرة، ويتنافسون على الدنيا، بينما شعب الأفغان المسلم ينحر من الوريد إلى الوريد ولا تسمع لهم همسا. فحســــــــبنا الله ونعم الوكيل. إن ســــــألهم سائل في برامجهم عن الجهاد أو عن دماء المسلمين في أفغانستان أحمرت أنوفهم وتغيرت ألوان وجوههم، ولن يجيبوه أبــــــدا بل يكتمون العلم. فإما أن يتجاهلوا السائل أو يقطعوا اتصاله. ولكن إن سئلوا عن الحيض والنفـــــاس وعن تشقير الحواجب وعن تفاهات الدنيا تجدهم يسوقون الأدلة وأقوال الأئمة والقول الضعيف من المرجـــــــوح من الصحيح! فحســـــــــبنا الله ونعم الوكيل. يــــــــا علماء الأمة الصادقين.. إن كان قد بقي فيكم صادق، قليل من الحياء، قولوا حرفا واحدا تحفظون به شيئا من مكانتكم أمام الناس على الأقل! فوالله إن الحال التي وصلت إليها أمة الإسلام أنتم السبب الأول فيها. نعـــــــم أنتم، ولا تستغربوا ذلك! ولا تستغربوا تركيزنا عليكم، فزلة الواحد منكم يزل بعدها ملايين، والأمة كلها متعلقة برقابكم يوم القيامة يوم تعرضون على الله فــــــــرادى، لن ينفعكم حينها عميل أمريكا وخادمها. أنتم السبب حينما وقف الكثير منكم موقف المتفرج على هذه الحملة الصليبية منذ ثمان سنوات، أنتم السبب حينما حاربتم المجاهدين بألسنة حـــــــداد، ماسمعنا لتلك الألسنة صوتا واحدا في رد عادية الصليبييـــــن. من غيركم أفتى بحرمة الجهاد وبأنه فتنة ولابد من إذن عميل أمريكا وحذائها في بلادكم؟! من غيركم ميع التوحيد وتجاهل فقه الجهاد وانشغل بفقه الحيض والنفاس وتشقير الحواجب؟! من غيركم أفتى بقتال المجاهدين وحرم قتال الصليبيين؟! يــــــا علماء الأمة اتقوا الله، سألتكم بالله أن تتقوا الله، فحالكم اشمـئز منه محبكم وعدوكم، وأصبحــــتم أضحـــــــوكة الكافرين في مشارق الأرض ومغاربها. أرى الناس من داناهم هــــــــان عندهم * ومن أكرمته عزة النفس أكـــــــــرما ولو أن أهل العلم صانوه صــــــانهم * ولو عظموه في النفوس لعظــــــــما ولكن أهانوه فهان ودنســـــــــوا * محياه بالأطماع حتى تجهـــــــــما أأشقـــــــى به غرسا وأجنيه ذلة * إذن فاتباع الجهل قد كان أحـــــــزما أين التضحيات يا علماء الأمة؟! أين ميثاق الله عليكم؟! متى تترجمون علمكم إلى عمل وأقوالكم إلى أفعال؟! [إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ¤ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار] يا علماء الأمة انفضوا عنكم غبار الذل والتبعية، وأعلنوا الجهاد كما أعلنتموه سابقا ضد الروس، أعلنوا الجهاد كما أعلنتموه من أجل الوطنية الجاهلية في جبل دخان، أعلنوا الجهاد في سبيل الله لا في سبيل الطواغيت وعروشهم ولا في سبيل الوطنية والقومية والحمية الجاهلية، أعلنوا الجهاد وإن رغمت أنوف عملاء أمريكا في بلادكم، أعلنوا الجهاد وإن فتحت لكم السجون والمعتقلات. [يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل ¤ إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير] يا علماء الأمة.. من أراد منكم أن يكون إمـــــــامنا فليكن أمـــــــــامنا، يقود صفوفنا كما قاد الصفوف من قبل محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وكما قادها أبو بكر وعمر وقراء وحفظة كتاب الله عز وجل وكما قادها ابن تيمية وابن المبارك والعز بن عبدالسلام رضي الله عنهم أجمعين. يا علماء الأمة.. المنية ولا الدنية ولئن تقتلوا أو تموتوا وأنتم رافعوا رؤوسكم في طاعة الله وحده خير لكم من أن تموتوا موظفين ومتسولين عند أبواب السلاطين. واحــــــــذروا أن تكونوا من أولئك الذين قيل عنهم: وهل أفســـــــــد الدين إلا الملوك * وأحبـــــــار سوء ورهبانها احــــــــذروا أن تكونوا ممن قيل فيهم: ومن يهن يسهل الهـــــــــوان عليه * مــــــا لجرح بميت إيـــلام واعلـــــموا أن سفك دم المسلم الواحد أعظم عند الله من هدم حجر الكعبة حجرا حجرا، فما بـــــال أحجار جبل دخان أصبحت عندكم أعظم وأشد حرمة من دمـــــــاء مئات الآلاف من المسلمين الأفغان؟!! أم لأنهم عجم فقراء تخليتم عنهم؟!! فحســـــــــبنا الله ونعم الوكيل. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|