[بنت أبو خالد]

**
.
.
.

ع ـجيبةٌ أنا يا قلبي . . !
أسامح من يُبكيني و أُدآوي قلبيَ المجروح
..{
صدقنـي يا قلبي . .
لا أعلم ماهي المشاعر التي تجتاحُني . .
لا أستطيع أن أحمل في قلبي شيئاً على أحد . . .
كم أستغربٌ ذلك . . !
ع ـجيبةٌ أنـا . . !
رُبما أبدو لك يا قلبي المثقل بالجرآح
أني غبيـة لا و بل ساذجه . . ولكن صدقني!
أنا نفسي لاأعرفُ سِرَ مسامحتي وعفوي على من جرحني . .
وسر عدم (زعلي)
أسفةٌ يا قلبي . . كم سببتٌ لك الكثيرَ من الآلآم !!
أسفـه . .
لاأستطيعُ مُخاصمةَ أي من ظلمني أو جرحني , صحيحٌ إني أغضب . .
ولكـن . . عندما أرآه . .
أجدُ صدري مفتوحـاً له . . بل يا قلبي أجدني أضحك وأبتسمُ له . . وربما هذا مايجعلهم يتمادون في جرحي . .
ولكـن . . أملي بالله كبير . .
وأطلبك يارب , أن تُبعد عني الظلم و الهموم
لأجل قلبي . .
××|.. فأعلم أنهُ لن يتحملَ أكثر . . .
أعلمُ يا قلبي أني بالبوح أدآويكَ بعض الشيء . . !
ولكـن . . آسفه
فلستُ مُستعدةُ أن أُخبرَ أُمي الغالية , أو أبي الحنون . . أو أخي ,أو أخواتي الحبيبات

عن همومي
عن همومي
.
.
فلن أتحمل إن ضاقَ صدرُهم عليّ, أو بكوا من أجلي
لن أُكُررَ ذلك . .
أتذكُر يا قلبي عندما سَمِعتُ كلامكَ وشكيتُ همي أُختي ذات الوجه الحبيب
لقد هزك بُكائها عليّ أليس كذلك..؟!
أسمعتَ دقاتِ قلبها المجنونه عندما ضمتني إلى صدرها؟
وإن شكيتُ لاختي الثانيه ,لا أحتملُ نظر الصدمةُ في وجهها . . فلم تعرفني إلا فرفوشه و[مصرقعه] . .!!!

صبـراً يا قلبي . .
وما يٌدريـك ؟!
لعل وسادتي التي شاركتني جميعَ أفراحي و أتراحي , أحزاني و أشجاني و شربت دموعي و كتمت شَهقاتي . .
تملُ من صمتها وترحمني , وتنطقُ وتواسيني !!

~
لاأعلمُ لماذا أنا بالذات أُظلم ؟؟
وأيُ تُهمةُ تُلصقُ بي أنـآ ؟؟
ألأني ألوذ بالصمت حينها ؟؟
ولا أُدافعُ عن نفسي . .
وماذا أقول ؟؟
هل أصرخ وأنا التي تعودت الهدوء !
هل أَضرِبْ وأنا التي لم أُجرب الضرب !
هل أبكي أمامهم وأنا التي تعودت على تمثيل القوة ؟؟
|...

وش جنينا يا قلبي ؟؟

وش جنينا يا قلبي ؟؟

×||~ يارب .. إِكفِنِيهُم بِما شِئتْ .
×||~ يارب .. إِكفِنِ شَرَ مَن فيهِ شَر .
~
تُـرى
أيُ نوعٍ أنا مِن البَشَرْ ؟؟

وأيُ قلبٌ أنا أحمِل ؟؟

.
.
.
* *