[الواقعي 9]

إلى متى الاستهتار بأعراضنا
إلى متى يتلاعب الأطباء بأعراضنا ونسائنا على مرأى من الجهات الرسمية
على الرغم من وجود قرار وزاري يمنع دخول المرأة على الرجل إلا بمحرم

لكن للأسف مانشاهده حاليا واقع يندى له الجبين فنرى نساء يتعرين أمام الأطباء
ونرى أطباء لايخافون الله ولايوجد لدى أحدهم ذرة حياء فلا يرعوي من أن يمد يده لجسد امرأة
أو أن يرى إلى عورتها بل وعورتها المغلظة
لست أدري ماذا دهانا
فنحن بين مطرقة الأطباء وسندان النساء السافرات
مايغيضني أكثر هو الصمت المطبق من الجهات الرسمية وكأننا في بلد لايطبق الشريعة

أتمنى ألا أواجه بأعذار واهية تسمى ب ( الضرورة ) لاني لا أجد أي ضرورة تذكر فبناتنا يملأن المستشفيات وقادرات على ملئ أماكن أشباه الرجال من الأطباء وإن لم يوجد من بناتنا فبلدان العالم تزخر بالكفاءات
فبدلا من جلب استشاري نساء وولادة نجلب استشارية من أفضل الكوادر العالمية
لكم أن تتخيلوا أن مستشفى بحجم مستشفى الشميسي يقوم فيه بالكشف على النساء الحوامل بالأشعة الصوتية ذكر
أيعقل هذا قسم أغلب رواده نساء ويشغله ذكر !!
والأدهى أن هناك امرأة قادرة على العمل في هذا المركز لكنها لا تأتي إلا لمن لديه غيرة ويقلب الدنيا على رأسها
مطالبا بحقه أما الذكور فيفحص على نسائهم ذكر

هل نعد مايحدث تهاونا من مدراء المستشفيات !!
أم هي مؤامرات تحاك ضد أعراضنا من قبل سفلة سافلة

وبعد ذلك كله أتمنى ألا أجد قائلا يقول ( أن لكل ساقطة لاقط ) وأن كل من ترضى أن يكشف على عورتها رجل دون ضرورة ملحة تستحق وتتحمل مايحدث لها
لأن النساء عقولهن صغيرة وكثيرا مايخدعها الشيطان بحيل ككفاءة الرجل وتميزه أو أن الأمر ضرورة
فتبيح لنفسها ماهو محرم

وأيضا من واجبنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أم لم يعد دين ولم تعد لدينا مروءة وشهامة !!


ختاما :

أرى أنه لو طالب كل منا بحقه لحققنا مانريد ولحفظنا أعراضنا ولسمعت مطالبنا
فولاة الأمر أبوابهم مفتوحة وهم دعاة للخير حريصون علينا