[سُمية]

في سُوقِ الأدَب !

كان يتجول في سوق الأدب ويتأمل في متاجر باعة الأحرف
متجر ركز على العاطفة وأهمل الجانب الفكري
ومتجر ركز على انتقاء الألفاظ مما أثر على المعنى
وفي آخر السوق متجر يزينه لوحة كتب عليها [ حروف للتنفيس ]
يتجمهر حوله الكثير من النساء لأن صاحبه يعتبر حروفهن مجرد تفريغ ،
تبحث عن أكثر الأشياء قدرة على إعطائها شعور بالجذل من أحاديثها اللامنتهية
وتتحدث كثيراً عن نفسها واهتماماتها ,
تكتب لأنها ترتاح حين تفعل ، لا يهمّ إن كان ماتكتبه صالحًا للنشر أو ليس كذلك
كما تظنّ غالبهنّ أنها حين تكتُب [كل شيء و أي شيء] بالفصحى تكون قد كتبت،
لذا فإن أكثر مانقرأه في في هذا المحل نصوصٌ سطحية بلا بصمة ،
بلا صورٍ ولا جماليّات ،
كعالم يختزله نص , لكن هذا النص لن يستطيع أحد إيقاف هديره ،
ولا إشباع تطفله على الحروف , حروفها تعشق التفاصيل , لا تحب القيود ,
كما النهر تماماً يجري من المصب ولا تعلم أين يصب .
وهذا ما جعل المتجر يميل للذاتية ويبتعد عن البعد الفكري .
،
لم يمضي على فترة إنتهاء تجواله إلا شيئاً بسيطاً غير أن بريق قطعة أدبية
أثارت دهشته ، فتناولها ووضعها في مدرسة التحليل النفسي للأدب،
التي تحرص على معرفة جنس الأديب وسيرة حياته لتظهر النتيجة النهائية
بأن الكاتب الذي يقبع خلف هذه الأحرف قلم نسائي
وقاس ذلك على تركيبة عقلها و على جودة سبكها وقوة معانيها ،
وقدرتها على استخدام آليتي التكثيف والإيجاز
وهذا يقوده أن يعترف أمام الملأ بوجود أدب [ نسوي]
صنعته المرأة بنفسها من خلال التزامها
بـ إطار معين أثناء الكتابة..
لتنتهي جولته بأن الكتابة فن لايعترف بالتقسيمات
والصوت الإبداعي صوت واحد ،
غير أن هناك من يبقى طوال عمره في دائرة واحدة وهناك
من يريد أن يصنع تاريخا !

[ دَمعَةُ سَحَاب ] والغَيثُ دَمعُ الغَمَامْ
الجمعة : 7\11 \ 1431هـ

[تباشير المطر ~]

دمعة ماشاء الله الفكرة والأسلوب تبارك الرحمن ،
فعلا ً يتفاوت اللكُتاب بـ أهدافهم ، حكمة دائمًا أمام عيني وأتمنى أن أطبقها .
[ إن عظيم الهمه .. لايقنع بأن تكون حياته مليئه بالحسنات !
بل أن لاتموت حسناته بموته . ]
لاأحب أن أضع في أي منتدى إلا بقلمي ،
لكن هُنا سأكسر القاعدة لجمال الموضوع
أستئذنك بنقله ياغاليه وأنتظر موافقتك ..

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تباشير المطر ~ دمعة ماشاء الله الفكرة والأسلوب تبارك الرحمن ، فعلا ً يتفاوت اللكُتاب بـ أهدافهم ، حكمة دائمًا أمام عيني وأتمنى أن أطبقها . [ إن عظيم الهمه .. لايقنع بأن تكون حياته مليئه بالحسنات ! بل أن لاتموت حسناته بموته . ] لاأحب أن أضع في أي منتدى إلا بقلمي ، لكن هُنا سأكسر القاعدة لجمال الموضوع أستئذنك بنقله ياغاليه وأنتظر موافقتك ..

عَبقٌ شذيّ لتعليقكِ
ومسكٌ أنثره بين يديكِ شُكرا وثناءاً
لكِ ما أردت

[نجلآء]

جميــــــــــــل مآ جآآد بـه قلمـــــك

شششكرآ لـ تلك آللحظــــــآت التي امتعتني بهآ حـــــــروفك

[متصفحة]

في سوق الأدب ..

هذا مارأته عيون دمعة سحآب ..كقارئة متلقية .

أما أنا فأرى أنها فضفضة بأسلوب شبه أدبي

تحاول الكاتبة أن تنقل معاناة بإسلوب ربما لآتتقنه , ولكن أعتبر أن هذا الشيء غير مزعج أبدًا

لأن له أهله ومتلقيه ..

ما يزعجني هو النوع الذي ذكرتي ولم تتطرقي له بشكل أوسع وهو :

اقتباس ومتجر ركز على انتقاء الألفاظ مما أثر على المعنى

فمن وجهة نظري أنه يحاول فقط نقل عبارات فصحى وكلمات لها أكثر من معنى

يصعب على القارئ فهمها فلا يجد نفسه إلا تاركًا لها بما تحويه .

والأمثلة على ذلك كثيرة

شُكرًا لك على هذا الأسلوب الأمثل للطرح

بورك في مساعيك غاليتي

[MISS PINK]

اقتباس غير أن هناك من يبقى طوال عمره في دائرة واحدة وهناك من يريد أن يصنع تاريخا !

تقف كلماتي عاجزة عن التعبير
بـــــــــــأرك الله فيك وسلمت يداك

[طير غيمار]

حرف سامق , وتجسيدٌ للأدب باسق..
أراكِ هنا خير مبتاع من سوق الأدب..
ثم إنني ألحظ أن أي فنٍ من الفنون المشتركة بين الجنسين كثيراً مايتقنه الجنس النسوي..
أو أنه إذا أتقنه أصبح فيه خارقاً..
كالتصوير مثلاً والكتابة و...إلخ , ولايكون ذلك فيما يخص الرجال كالتطعيس << هع والعكس..


تحيةٌ زبرجدية لبنانك المتألق في سماء الماهر..
ولن أتوانا عن إبداء إعجابي بعناوين مواضيعكِ..

[جريح لزمان]

يعطيك العافية يالغلا

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها نجلآء جميــــــــــــل مآ جآآد بـه قلمـــــك شششكرآ لـ تلك آللحظــــــآت التي امتعتني بهآ حـــــــروفك

مسك أنثره بين يديكِ شكراً وثناء

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها متصفحة في سوق الأدب .. هذا مارأته عيون دمعة سحآب ..كقارئة متلقية . وزيادة عليها كاتبة في هذا الفن أما أنا فأرى أنها فضفضة بأسلوب شبه أدبي تحاول الكاتبة أن تنقل معاناة بإسلوب ربما لآتتقنه , ولكن أعتبر أن هذا الشيء غير مزعج أبدًا لأن له أهله ومتلقيه .. الفضفضة فلسفة يتقنها كاتبها ولا يجعل حرفه جسراً للعبور ، وكأنه خُرقة باليَة لا فائدة منهَا وأن عينيه للبُكاء فَقط ما يزعجني هو النوع الذي ذكرتي ولم تتطرقي له بشكل أوسع وهو : فمن وجهة نظري أنه يحاول فقط نقل عبارات فصحى وكلمات لها أكثر من معنى يصعب على القارئ فهمها فلا يجد نفسه إلا تاركًا لها بما تحويه . والأمثلة على ذلك كثيرة لأن المتجول من أصحاب هذا المتجر ويعرف بعمق هذا التوجه وربما فهمتي مقصدي بشكل آخر فهذا المتجر طاهر الحسّ وضّاء الجمل .. ذا شعور مترفّع, مرتفعٍ على أعناق القراء .. يحمل صور وجماليات في حروفه شُكرًا لك على هذا الأسلوب الأمثل للطرح بورك في مساعيك غاليتي

ولكِ الشكر ياعزيزة