|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: بريده
المشاركات: 554
|
نموذج من المناهج الجديده(وزير التعليم المصري: الحجاب يعوق الحركة)؟؟؟؟
نموذج من المناهج الجديده(وزير التعليم المصري: الحجاب يعوق الحركة)
النقاب يمنع التواصل بين المعلم والتلميذ، الحجاب للأطفال يمنع الهواء عن الرأس ويضر بالصحة، علماء المسلمين مختلفون حول التكليف بالحجاب، خارطة «إسرائيل» في الكتب المدرسية خطأ فردي، ولا يعبر عن سياسة للوزارة.. هذه بعض الأفكار التي «طرحها» وزير التعليم المصري في حواره مع جريدة القدس العربي، والتي عبر فيها عن علمانية متطرفة، جعلته يشن هجوماً على المظاهر الإسلامية والمناهج الدينية والحجاب والنقاب. وفيما يلي بعض ما جاء في المقابلة: - في البداية نريد ان نتناول علاقة بعض الدول الاجنبية -لا سيما الولايات المتحدة- بمناهج التعليم في مصر، هل مناهجنا ملك لنا.. الا تتدخل القوي الكبرى في صياغتها؟ كل ما تسمعه عن تعديلات المناهج الدراسية تحت اشراف خارجي غير صحيح - هذا التدخل ثابت بالدليل القاطع والمعونة الأميركية - ولم يطلب احد منا ذلك، واي طلب من هذا القبيل مرفوض على اي نحو، لان المناهج الدراسية مسألة في صميم السيادة القومية، وتمس تراثنا، وتمس عقيدتنا، وهي مسائل ليست قابلة للنقاش، ولكنني أستطيع القول ان هناك صداقات ومساعدات من بعض الدول مثل الولايات المتحدة، ولكن ذلك يقتصر على المناهج المتصلة بالعلوم فقط، بحكم تقدم هذه الدول واحرازها خطوات واسعة في المجال العلمي، مثل الرياضيات، اللغة الانكليزية، العلوم، الكيمياء، الطبيعة، وهذا ليس عيبا بأي حال، لكن المناهج المتصلة بتراثنا و«عقيدتنا» وتاريخنا فهذا غير صحيح، فكيف اسمح لدولة اجنبية ان تحدد لي كيفية التربية القومية او الدينية، او ان تملي علينا شكلا لتدريس تاريخنا. وهذا الكلام ينطبق اول ما ينطبق على «اسرائيل»، وموقف وزارة التعليم واضح منذ زمان طويل بخصوص العلاقة مع «اسرائيل»، وقد صرحت بهذا اكثر من مرة، وانه لن يكون هناك تطبيع معها في مجال التعليم على اي مستوى الا بعد عودة السلام الشامل والعادل إلى كل دول المنطقة، وهذا موقف مبدئي لا يقبل التفاوض، وليست هناك ايضا اتصالات من اي نوع، حتى ان «اسرائيل» نفسها باتت تعلم هذا الموقف جيدا، فلم تعد تطلب تطبيعا في العلاقات التعليمية. - ولكن بماذا تعللون حذف خارطة فلسطين واستبدالها بخارطة «اسرائيل» من بعض الكتب وبعض خرائط الوزارة؟ ربما حدث ذلك، ولكن لا توجد سياسة في الوزارة تتبنى هذا التوجه. - هل يوجد شئ يعبر عن سياسة الوزارة أكثر من كتبها التي تطبعها وتوزعها على الطلاب؟ واذا كان ذلك قد حدث فهو بالتأكيد تصرف فردي ولا يعكس سياسة وزارة التعليم، والمنطق يقول اننا لو اردنا تغيير الخريطة فسنقول فلسطين و«اسرائيل»، اما ان نستبعد فلسطين على هذا النحو فهو امر غير وارد على الاطلاق، ولا يستطيع احد ان يزايد على مصر في مواقفها القومية، فقد دخلنا حروبا من اجل فلسطين، وفقدنا مئات بل الاف الشهداء وان كنا بحكم معاهدة السلام لا نستطيع انكار وجود اسرائيل، لكن لا يمكن تصور قيام وزارة التعليم بحذف فلسطين ووضع «اسرائيل» بدلا منها في مناهج الجغرافيا. وما يحدث في هذا السياق هو خطأ فردي، ولا يمثل كما سبق ان قلت سياسة الوزارة. - تحاول الوزارة ان تتبنى نموذجا للانسان المصري يقبل الآخر، ويتخلى عن الاصولية والتطرف، لكن ألا ترون ان المناهج الدينية ما زالت تحض على عكس ذلك؟ مصر كدولة، تعد نموذجا مثاليا، للبلد ذات النسيج الوطني الواحد، فبحكم جغرافيتنا وبحكم تاريخنا نحن معبر حضارات وملتقى اديان وافكار ومصر دائما كانت واحة لكل المفكرين المطاردين من اوطانهم، واستمرت مهدا للفكر المستنير، وبحكم طباع المصريين ووجود دولة من 5000 الاف سنة، وذلك عبر نظام وتقاليد وتراث، اكتسب المصريون عدة صفات منها العقلانية، والوداعة وحسن استقبال الاخر، اعمال الفكر، البعد عن التطرف ومنها ايضا الاستعداد لقبول الاخر، وواجبنا نحن تعميق الصفات الايجابية في هذا الشعب وتاريخه. اما ما تشير اليه من دور المناهج الدينية فأستطيع القول ان هذه المناهج تتم صياغتها باشراف شيخ الازهر، وهو رجل لا يستطيع احد التشكيك في استنارته وتقدمه، وهو دائما يعلن مسؤوليته عن كل ما يدرس من تربية دينية داخل وزارة التربية والتعليم، وقد شارك الدكتور محمد سيد طنطاوي بنفسه في دورة تدريبية لمدارس التربية الدينية بالوزارة، وبالفعل قد تم تغيير الكثير في هذه المناهج حتى نتمكن من صياغة عقل الانسان الجديد غير المتطرف، وذلك لاننا نعتقد ان العقل هو جوهر الاسلام، وامامك عشرات الايات القرآنية التي تحض على العقلانية واعمال العقل والفكر، وقبول الاخر، والتسامح، والاخلاق، والتكافل، والرحمة، فضلا عن دفع الاسلام لحركة العلم وحضه على البحث فيه ـ مثلا سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق وهذه الاية لو تأملناها سنجد انها تشير إلى التقدم العلمي الذي حدث في القرن الماضي في مجالين اساسيين اولهما الفضاء الافاق والخلية الانسانية بعد ذلك تأتي اية انما يخشى الله من عباده العلماء لانهم من يعلم يدرك عظمة الخالق، والعلم مدخل للايمان، ونحن في وزارتنا نكرس ما نعتقد انه جوهر الدين. - وهل ما تدعون اليه له علاقة بمنع الحجاب في مدارس الوزارة؟ انا صاحب هذا الكلام، وقد اصدرت قرارا وزاريا يحظر نهائيا ارتداء الحجاب في المرحلة الابتدائية، وهذا القرار لم يصدر عشوائيا، بل صدر بعد مناقشات مطولة، خاصة مع رجال الازهر، والمنع كان يتعلق بالمرحلة الابتدائية فقط لان هؤلاء اطفال وغير مكلفين. وهناك اراء مختلفة حول مدى التكليف بالحجاب فهناك اراء ترى ان هذا التكليف يتعلق بأمهات المسلمين، وآخرون يرون انه ينصرف على عامة المسلمين، وفريق ثالث يرى انه هذه شروط الاسلام، ولم يدع احد من علماء المسلمين ان الاطفال قبل سن البلوغ من المكلفين، واقصى ما قيل في هذا السياق هو دفعهم للتعود على العادات الاسلامية تطبيقا للمبدأ الشرعي درء الضرر مقدم على جلب المنفعة. وارتداء الحجاب في هذه السن فية ضرر، لانه ينبه الاطفال قبل سن البلوغ إلى الفرق بين الولد والبنت، ويعوق الحركة ومن الناحية الصحية فهو يحجب الشمس والهواء عن الرأس، ويوحد الاطفال مع الكبار في سن متقدمة وهو امر غير مرغوب فيه في هذه السن، اما في بقية المراحل التعليمية فليس هناك منع للحجاب، ولكن بشرط هو التأكد من علم ولي الامر الشرعي بهذا الامر لانه كان يحدث في الماضي ان تتلقى بعض التلميذات تهديدات من غرباء بارتداء الحجاب، وكان يصل الامر إلى التهديد بالضرب والايذاء والقاء ماء النار، وقد ارتدت بعض الفتيات الحجاب وهن غير مقتنعات. وهنا نريد ان نتبين ان ارتداء الحجاب نابع من رغبة حقيقية لدى الطالب او الطالبة. وهؤلاء الاطفال « امانة » في اعناق كل مصري ويجب على وزارة التعليم ان تحميهم من اي تدخل، وليس لاجنبي ان يفرض عليهم شيئا طالما انهم في عهدتي وبعيدا عن ولاية ولي الامر الشرعي. ومن هذا المنطلق ايضا يتم ابعاد المنقبات عن العملية التعليمية، لان هذا يمنع التواصل بين المعلم والطالب وهو امر مؤكد من الناحية العلمية، وكذلك يفقد المعلم الكثير من قدرته في التأثير في ابنائه، وقد وصل امر الحجاب والنقاب إلى المحكمة الدستورية العليا التي قضت في حكمها لصالح قرار وزارة التعليم. ونحن في مصر نعمل ضد التفرقة بسبب العنصر او الجنس او الدين، ومصر ـ بالاساس ـ لم تكن كذلك في يوم من الايام. - وماذا عن ابعاد بعض المدرسين عن العملية التعليمية بدعوى التطرف ايضا؟ هذا صحيح ايضا في اطار ما سبق وان اشرت اليه، فلا تتصور انت مثلا ان ترسل ابنك إلى المدرسة ليتعلم، ثم تعود لتتسلمه مني ارهابيا، لان هناك بعض العاملين في الحقل التعليمي يستغلون وجودهم من اجل بث الافكار المتطرفة، وانا مسؤول عن حماية ابنك وحماية كل الابناء، هذا لا ينسحب بالطبع على المتدينين بشكل حقيقي الذين ينسقون مع انفسهم وظاهرهم كباطنهم، ويدعون إلى مبادئ الاسلام الحقيقية، وهؤلاء مكسب حقيقي لوزارة التعليم اما الذين يريدون ان يجعلوا الساحة التعليمية مكانا لبث ارهابهم وتطرفهم فلا مكان لهم. والدستور يكفل للدولة الاشراف على كل مراحل وانواع التعليم حسب نص المادة 18 من احكام الدستور المصري، والتعليم في جوهره يهدف إلى انشاء ما يسمي بالعقل القومي، المدرك لتاريخه، وامكاناته وثقافته ودينه، وانتمائه في اطر الوطنية المصرية الراسخة. وصياغة هذا العقل امر ليس منوطا بتيار او اتجاه بل هو مسؤولية الدولة الوطنية، وكل خروج عليه هو تهديد، غير مقبول لوحدة هذا العقل. - ثمة تعاون واضح بين وزارة التعليم وهيئة كير الدولية في كثير من المجالات، هناك شائعات حول هذه الهيئة ينسبها إلى جهاز المخابرات المركزية الامريكية، باعتبار ان جزءا من دورها هو جمع المعلومات ما حدود هذا التعاون؟ نحن نتعاون مع الكثير من الهيئات والمؤسسات والدول، والجامعات، والجمعيات غير الحكومية، ورجال الاعمال، في اطار قيمنا، ودستورنا، ومنهجنا، ومن يريد التعاون معنا في هذا الاطار نرحب به، اما من يريد ان يتعاون معنا بشروطه فهذا لا يلائمنا. اما عمل المخابرات في العالم كله فقد اصبح في 99% منه يتم بصورة علنية، فاذا اردت ان تصنع قنبلة نووية، يمكنك ان تفتح الانترنت وتقرأ كيفية صنعها، نحن الان في عصر السماوات المفتوحة، التي اجتاحت كل الحواجز الزمانية والمكانية. ونحن اذا نظرنا بهذه الحساسية للامر سيتجمد نشاطنا، وفي نفس الوقت لن نمنع ولن نستطيع ان نمنع استمرار العالم في تطوره. وما الذي يمكن ان تتخابر من اجله هيئة او مؤسسة فكل المعلومات عن وزارة التعليم متاحة على اجهزة المعلومات وفي الكتب، سواء كان ذلك متعلقا بعدد التلاميذ او المدارس او المدرسين، فلم تعد هناك سرية لمثل هذه المعلومات، نحن الان في عصر السماوات المفتوحة، التي اجتاحت كل الحواجز الزمنية والمكانية، ونحن اذا نظرنا بهذا الاتجاه للامر وفي نفس الوقت لن نمنع ولن نستطيع ان نمنع استمرار العالم في تطوره. -------------------------------------------------------------------------------- المصدر...منتدى الإصلاح... ------------
__________________
![]() لقد قاطعت المنتجات الأمريكوإسرائيلية |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|