[دار عائشة النسائية]

يصحوا من حلمه ليجد اليأس والحرمان على طرقات حياته ..
يعيش الحزن ويتحمل الأسى ..!!
يفكر في زمان عاشه منذ طفولته وعيناه تبرق من شدة الألم
وكلما زاد يوم من أيامه يشعر بتمزع عرق من قلبه
وشراينه .. يرى معالم الحضارة والتطور ومشاعره تزيده ألماً ..
ينظر لنفسه بأنه أب لا يستطيع أن يسعد حياة أبناءه ..
ويلبي طلباتهم ويسعى لراحتهم ..
يتمنى وليس بوسعه سوى الأمل والإيمان بالله تعالى ـاآ ..
وأن الله تعالى سيرزقه ويعوض صبره اجرا ..
الفقير !!
يحتاج إلى أبسط ضرورات الحياة ، و يفتقد إلى الطعام والملبس و البعض بلا مأوى ،
من الذي يعمل على سد حاجاته و يواسي أحزانه و يكفف دموعه و يغنيه عن مد أيديهم للغير ،
علماً بأن هناك الكثير من الفقراء والمساكين المتعففين الذين يخجلون من طلب العون !!

لنتذكر !!
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً )..

من هذا المنطلق امتدت أيادي الأخوه والرحمه الإنسانيه لتساعد في وجبة عشاء تكفلت بها حلقات دارنا من خلال برنامج اطعام الطعام .

في يوم الأثنين الموافق 17 / 8 / 1432هـ حيث شاركت طالبات كل حلقه بإعداد وجبة عشاء خلال فترة المساء .
وقد اشتبكت روائح الطبخات الزكيه في جو مفعم بالاخوة والتعاون.
بعد ذلك تم التحضير لتوزيع الوجبات خارج الدار .


إليكم الصور .!

في الختام :
نشكر من ساهم بإنجاز هذا العمل ولا يسعني إلا أن أشكر
الأستاذ / يوسف الدخيل و الأستاذ / سليمان المنسلح
والأخ / صالح الدخيل على تعاونهم وتوزيع الوجبات ..
كل التقدير لهم ولكم لمتابعتكم !!