[النجم الشارد]

صدفة قد تكون أو ورد لوالدة هذا الطفل المصري الذي وصف الأفارقة بالجزمة كما سمعتها بنفسي .

مراهقين وأطفال وصغار تجمعوا على حدث مصري قرب منزلنا بغفلة من الزمن ولولا أن باب المنزل كان مفتوحاً لما عرف أحداً أن هناك تجمع إفريقي على هذا الطفل المصري المنكوب الذي وقع تحت حشد الأفارقه وهم يسخرون ويشمتون به وهو قاب قوسين من دخول منزلنا هرباً منهم .

وبمجرد خروجي وأنا أصرخ فيهم تحول الأفارقة إلى غبار من الهروب وتنفس الحدث الصعداء والعودة إلى منزلهم القريب .

اليوم نحن أمام مواجهة مع هولاء الأفارقة الصغار ضد صغارنا وقد يكونوا عصابات سلب لأي ضحيه يظهر مالاً أو جولاً في يده أو طفلة مسكينه تلبس مشغولات ذهبيه .

أطفال الأفارقة لن يتورعوا عن سرقة الأطفال خاصة أن كانوا بدون راعي يحميهم ويتابعهم .
أحفظوا أطفالكم وعلموهم أن هناك أطفال ومراهقين يبحثون عن الأعتداء عليهم في الشوارع المظلمة وسلب جولاتهم ونقودهم وسيكالهم وساعاتهم .

الطاسه ضايعه والنصيحة لله وحسبي وحسبكم الله من كل شر يراد بنا ويشغلنا بأنفسنا .
رمضان على الأبواب والبيوت تحت رصد المجرمين والأطفال في الشوارع والنساء في الأسواق ولن ينفعكم إلا أخذ الحيطة والحذر .
احذروا جيداً من ترك أطفالكم في الشوارع
احذروا من إظهار المال امام الغرباء وحتى العماله
أحذروا من لبس الشنطة على الكتف وترك الأغراض على الأرض .