الدوائر الحكومية دائرة مفرغة تجاه المراجعين
معاناة المراجعين عند مراجعة الدوائر الحكومية لاتوصف فأن كثيرآ من المواطنين يحملون هم كبيرآ عندما يحتاجون حق من حقوقهم في هذه الدوائر فهم مواطنين وابناء البلد ومع العلم ان الدولة لم تضع هذه الدوائر وهؤلأ المسؤولين وصرفت عليهم مرتبات عالية من اجل خدمة المواطنين فتجد المراجع يدور في دوامة مفرغة اغلب الموظفين يتنصلون وكأن هذه المعاملة لاتخص هذا القسم بعدها يبداء سناريو التعقيد فيكون هذا المرجع المسكين اشبة مايكون بالكرة في ارجل الاعبين المحترفين ثم يشعرون المراجع ان المعاملة تخص القسم الآخر ثم يذهب الى هذا القسم ويقدم المعاملة ثم يتفاجأ بالرد القاسي مالنا دخل ارجع للي كزك اهنا وكأن هذه الدائرة ملكآ لأبية ثم يرجع للقسم الاول ثم يرد علية الموظف بي عنفوانية وش قلت لك انا فيحاول المراجع المسكين ان يستعطف هذا الموظف حتى لايتقعد له ومن موظف الى موظف حتى يتفل العافية اعزكم الله فلا يجد حلً الى ان يبحث عن موظف يتوسم فيه الرحمة ويقص علية قصة حزينة لعل ان تأخذه الرحمة والشفقة لاجل المساعدة اويلجأ الى البحث عن وساطة عله يفلح ويتم هذا الموضوع الى متى نحن متخلفون اين نحن من الدول الاوربية المتطورة والتي يتشدق بها كثيرآ من المسؤولين ولايأخذون الى نتنها نعم الاسلام لايعلى علية لكن الامور الدنيوية هم افضل منا شهادة حق ومن هنا احمل مدراء الادارات الحكومية تفعيل خدمة المراجعين التي لم تعد سوى انها اعلامية لاجديد وايضآ اين الأمانة التي حملكم الله اياها
|