قال وزير الإعلام الكويتي محمد أبو الحسن أن مسألة التعويضات عن الأضرار الناجمة عن غزو العراق العام 1990 موضوع "غير قابل للنقاش في مجلس الأمن الذي قال كلمته وأحال الموضوع على لجنة التعويضات التي أقرت المبالغ المخصصة، ليس فقط للكويت وإنما لكل الدول المتضررة".
وجاءت تصريحات الوزير الكويتي التي نقلتها "صحيفة الرأي العام" الكويتية ردا على مطالبة الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر للكويت والدول المتضررة من الغزو العراقي، وعددها 44 حسب قرار مجلس الأمن، "بإعادة النظر" في مستحقاتها من التعويضات التي أقرتها لجنة مجلس الأمن في هذا الشأن.
وقال أبو الحسن "ليس من السهل الطلب إلى هذه الدول أن تتخلى عن مستحقاتها، فالمستحقات ليست للدول وإنما للأفراد وهناك 99 في المائة من الأفراد رتبوا أوضاعهم المالية على هذا الأساس، لذلك يصعب على مجلس الأمن وعلى الحكومة العراقية أن تطلب من أفراد التخلي عن مستحقاتهم".
ووصفت الصحيفة تصريحات أبو الحسن بأنها "تفادياً للذهاب إلى رفض صريح للمطلب الأميركي في هذا الشأن"، وقالت أن عددا من النواب رأى أن دعوة بريمر إلى "إعادة النظر" في هذه التعويضات تنم عن "جهل سياسي وعدم اعتراف بالقانون الدولي".
وذكرت الصحيفة أن النواب من أعضاء البرلمان "اعتبروا الدعوة محاولة للضغط على الكويت للتنازل عن حقوقها".
وكان بريمر قال الجمعة الماضي أن من بين ديون العراق البالغة 200 مليار دولار هناك 98 مليارا تعويضات للكويت والسعودية، داعيا البلدين إلى اإسقاط تلك الديون.
الرابط
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/s...in.cfm?id=3271
03-10-2003, 04:33 AM
النمط المتتابع
