|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: بـــريـــدة
المشاركات: 535
|
اخـوانــي واخـــوتي حـذرواالـحـاقـدين والمتربصين في زعـزعــة أمـن وطـنـكـم
اخواني واخواتي بادي ذي بدء نحمدالله ونشكره على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ومن ذلك نعمت الأمن التي يفتقدها كثير من العالم ولننظر الى البلدان التي فقدت نعمت الأمن في بلدانهم فوالله أن الرجال يتناوبون السهرليلا لحماية اعراضهم وهناك من يتربص بنا في زعزعة امن وطننا حفظه الله من كل مكروه فمن واجبنا أن لا نـلـــتـــفــــت لــهـــم فهم يسعون في افعالهم المشينة الى الفوضى والشتات فلنحذر ممن يسعون الى زعزعة الأمن ودعاة الفتن ونكون حرصين على امن وطننا ولا نخدع
في الشائعات المضلله التي تريد شتاتنا وضياعنا قال الله تعالى: «الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون» (الأنعام/82).والأمن طمأنينة في النفس وزوال الخوف، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من بات آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها» (ابن ماجة: 4141 وحسنه , ولأجل هذا عظم الاسلام أمر الأمن، ودعا الى المحافظة عليه بين الناس جميعا افرادا وجماعات، فعلى مستوى الفرد حذر النبي (صلى الله عليه وسلم) من ان يكون الجار سببا في فزع جاره وتخويفه، بل ازداد الأمر تحذيرا عندما نفى النبي (صلى الله عليه وسلم) الايمان عمن لا يجد جاره الأمن في جواره، فعن ابن شريح (رضي الله عنه) قال: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن»، قالوا: من يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يأمن جاره بوائقه» (البخاري 56 والأمن في الاسلام يعيش به المسلم في عفو وصفح وتسامح واحسان مع الآخرين، قال تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين» (الأعراف/199). فا الاسلام لا يسمح لمن اراد زعزعت الأمن في البقاء با المجتمع، بل مصيره الى القتل او صلب او نفي من البلاد ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ان يعبث بأمن البلاد والعباد، قال الله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» (المائدة/33). اسأل الله أن يــحفظ امن وطننا 00000000000 (( ارجوا من المشرفين على هذا المنتدى تثبيته )) |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|