|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2012
البلد: المجمعة
المشاركات: 73
|
امسية همة شباب مع عبدالله بانعمه و علي باقيس في اليوم الثاني تشهد تفاعل وحضور كبير
![]() اللجنة الإعلامية : تصوير خالد الحسينان ومحمد التويجري تقرير وتحرير فراس مرعب الحراس وعبدالله الدهش " همة شباب " هكذا عنون الشيخين : عبدالله بانعمه و علي باقيس أمسيتهم الرائعه و القيّمه في اليوم الثاني من ملتقى سُعداء الشبابي بالمجمعة .. بعد إنتهاء تقديم الضيوف الأعزاء للحضور من خلال كلمات الاستاذ : ابراهيم المحارب بدءت المحاضره الرائعه و ننقل لكم هنا مقتطفات مما كان فيها : - ابتدأ الشيخ علي باقيس المحاضره بترحيبه بالحضور الكرام و إشادتة بالعمل المميز فالملتقى الشبابي - ركز الشيخ علي باقيس في بداية كلمته على الفرق في همم الشباب بين السلبي و الإيجابي و ان لا قيمه لأي همه سلبيه مهما بذل الشاب فيها و أن القيمه الحقيقه هي بإيجابية همة الشاب على نفسه و على من حوله مطالباً الحضور بتسخير طاقاتهم و قدراتهم في مراضاة الله عز و جل أولاً ثم النفس ثانياً - تألم الشيخ علي لِحال الشباب مع الصلاة و ضعف همتهم في هذه الشعيره العظيمه أتضح هذا الشيء للشيخ من خلال مقابلته مع الشباب و سماعه لمواقف و قصص حصلت و أيضاً شده قلة المصلين و عدم تسابق الشباب للصفوف الاولى فالمساجد - تمنى الشيخ أن يرى الجميع بهمم عاليه مثل من ضرب بهم أمثله في حديثه كـ الشاب الذي كان يزور الشيخ شخيصاً أثناء مرضه مرتين فاليوم زياره فالصباح و زياره فالمساء فلما أستشقل الشيخ هذا على ذاك الشاب طلب منه التخفيف على نفسه فرفض الشاب ذاك و قال يا شيخ لا تبخل علي بـ 70 ألف ملك يصلون علي إذا زرتك صباحاً و 70 ألف يصلون علي إذا زرتك مساءاً عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول : ( ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف -أي الثمر- في الجنة) - ذكر الشيخ عدة قصص و نصائح في الأرتقاء بهمة الشاب و أوجد الكثير من الموصلات لها كـ : بر الوالدين و الأكثار من الطاعات و أن لا يستحقر الانسان نفسه مهما بلغ تقصيره و أن المبادره الى الخير هي الحل .. ليبادر الشباب و يعودو الى الله بهمم عاليه و نفوس مطئمنه عرفت طعم الراحه في قربها من الله عز و جل هكذا رأى الهمه في أسمى معانيها - ختم الشيخ حديثه بتمنيه للحضور بالنهوض بالهمم طمعاً في رضى الله سبحانه و ثم رضى النفس و راحتها - وسط تصفيقٍ حار من الحضور إنتقل المايكفرون الى الشيخ عبدالله بانعه ليكمل المحاضره بنفس عنوانها و هدفها .. ابتدى كلمته بالسلام على الحضور و مبادلته شعور المحبه و الأخاء من خلال إطراءه المتكرر بالحضور و الملتقى بشكل عام و دعائه لهم في أكثر لحظات المحاضره - بيّن الشيخ عبدالله أهمية مجالس الذكر و نصح الحضور بالبحث الدائم عنها و الحرص على التواجد فيها و أنَ مجلسً مثل هذا قد يكون سبباً بعد توفيق الله في هداية شخص - تفاعُل الحضور مع كلمات الشيخ عبدالله بالتصفيق جعله يستوقف حديثه مطالباً الحضور بالتكرم بإيقاف التصفيق و إبداله بالتكبير معتبراً التكبير من الهمم العاليه فضجت الصاله بالتكبير - كان للشيخ عبدالله وقفات شعريه و مواقف طريفه حصلت له لاقت إستحسان الحضور و أضافت للمحاضره الشيء الكثير و إعتبرها من باب إدخال السرور على الحضور - ضرب الشيخ عبدالله مثال حي للهم العاليه إلا و هو عمل القائمين على الملتقى الشبابي سائلن المولى عز و جل أن يجعل عملهم هذا خالصاً لوجه الكريم - طالب الشيخ بالمسارعه بتبديل الهمم من الاسوء الى الافضل و أن الله عز و جل ليس بحاجة أحد إنما العبد الضعيف بحاجة ربه ربه القوي العزيز مهما أنعم الله عليه بوافر نعمته يظل العبد بحاجة خالقه - عدم شكر نعم الله كفيله بحرمانك منها إستشهد في هذا السياق بـ حمزه كشغري و ذكر أنهُ كان من أهل القران و الخير لكن عاقبة الغرور و كفران النعمه وخيمه و أيضاً لم يكل و لم يمل الشيخ عبدالله من الإستشهاد في هذه النقطه بحالته الشخصيه فكان يذكر للحضور أنه كان مثلهم بخير و عافيه لكن إرادة الله لا راد لها فنصح الجميع بخشية الله و تقواه و خوفه و شُكره الدائم على نعمه اللتي أنعم بها عليك و حرم منها غيرك - سمى تعامل الكثير مع ما يحدث في سوريا " بمرض القلوب " فالوقت الذي يُقتل في إخوان لنا و يُروعن فالصباح و المساء في اهلهم و مالهم و أنفسهم يقابل كل هذا جحود و جفاء من الكثير من خلال إنشغالهم بتوافه الامور و لم يخشو يوم يُبتلون فيه بمثل ما أبتُلي أخوانهم في سوريا - ربط نصرة سوريا بالدعاء و التوبه و الرجوع الى الله لعل دعاءك أو توبتك تكون سبباً في فرجهم و نصرهم على من ظلمهم هكذا يرا الهمم العاليه في نصرة المستضعين - حذر الشيخ من مرض الغفله و أعتبره هو المرض الأخطر و الأقوى تأثيراً من كُل الامراض حتى الايدز لما في الغفله من تقصير و معاصي و نكران لا يعرف الغافل معناها الا بعد إبتلاء الله له - تحدث الشيخ مراراً و تكراراً عن عظم حق الوالدين و ناشد الحضور بالتقرب الى الله بوالديهم ذاكراً مواقف و قصص مؤثره و مُبيكه أبكت كثير من الحاضرين منها أن الشيخ يرا يوم العيد من أتعس ايام حياته لعدم مقدرته على إحتضان أمه و أعتبرها أمنية حياته أن يستطيع حضنها و نصح الحضور كثيراً بخشية عقاب الله في عقوقهم لوالديهم - حَذر من التجرء على الله من خلال نكران نعتمه عليك و حرمانها لغيرك فيستغرب من يستغل نعم الله عليه بمعصية الله كـ التفحيط و التدخين و المخدرات و طرق الشهوات بمختلف أنواعها - كان من ضمن الحضور عدد من ذوي القدرات الخاصه من مركز التأهيل الشامل بالمجمعة .. رحب الشيخ عبدالله بهم ترحيباً خاص بهم و أعتبرهم الاقرب الى قلبه فالدنيا كلها ، و اوضح للحضور عظم اجر العطف و الحرص عليهم و متابعة أحوالهم و التقرب الى الله من خلالهم - ختم الشيخ عبدالله حديثه بالشكر للحضور و للمسؤولين على الملتقى ثم أختبر همم الحضور من خلال طلبه لأثنين من الحاضرين يعلنون تركهم لمعصيه مُعينه و يصعدون للمسرح لإستلام مصاحف جائزه لهم فـ صعد المسرح 7 أشخاص و من ثم فُتح المجال لمن يريد السفر للعمره و زيارة الحرم النبوي عن طريق الملتقى بعد تكفل أحد الافاضل بكافة التكاليف المترتبه على ذاك ، تلا ذلك تكريم للشيخين من قِبل الاستاذ : توفيق العسكر وكان عند وصوله توجه لخيمة التشريفات قبل ان يتوجه لخيمة الفعاليات ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|