 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-03-2012, 05:56 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
■■ وأقسم الشيخ ،، فأبر الله قسم الأبرار ونصر الله جهاد المهاجرين والأنصار ■■
. .  أيها الأحبة لابد لنا في هذه الظروف العاصفة العصيبة وقد داخل الكثير اليأس والقنوط ، بسبب أمة بأكملها تُباد ! ودولاً مجاورة تُقاد ! وغرب كافر أمره في عِناد ! أن نشوب حديثنا ببعض المُبشرات التي بدأت تظهر للعيان يوماً بعد يوم وبدأ الأمل والسرور يداخلنا ، مشاركين الفرح الأنصار والمهاجرين في هذا العصر ، هم قوم تناصروا على البيعة والجهاد غير محرفين ولامبدلين ، هولاء الذين ثبتوا فحصدوا ثمار ذلك ، لابد أن نتذكر أننا قبل ذلك قد داخلنا يوم سقوط إماراتهم اليأس والقنوط والإحباط ، أياماً خلت مضى عليها عقد من الزمان ويزيد ! في تلك الأيام انتصب القليل من أهل العلم مبشرين برجوع العزة لهم والغلبة !! في وقت قد تفرّق من ناصر منهم وهاجر بين الجبال والشعاب مابين أسير وشريد ، أياماً عشنا حزنها قبل عقد من الزمان عندما سقطت الإمارة الإسلامية في الأفغان ، ودمرتهم القوى الغاشمة أمريكا الظالمة فظن الناس في ذلك أن لا رجوع لإمارة بعد هذا الحَدَث ، وماعلمنا أن الصادقين الأشدّاء من مهاجرين وأنصار لم يخسروا الجولة بعد ، بل لجأوا إلى الجبال خشية أن يزيد القصف على القرى البريئة ، هناك في رؤوس الجبال أناس مصرّين على الانتصار فأعادوا صف الصفوف ليُشْربوا أعدائهم كأس الحتوف ! وفي تلك الأيام قد أصاب الناس الحزن الشديد ماحل بإخوانهم ، خضرتُ بين ذلك الحضور الكثيف ونور المصابيح الصفراء ذات الإضاءة الخافت تضيء بعض المكان ، وقد كان ذلك الشيخ الوقور يتقدّم الناس معلقاً على ذلك الحدث الجلل ، ثم أثار عجبي ومن حضر أن ذلك الشيخ يُقسم أيماناً مغلّظة أن الطالبان منصرون لامحالة ! سبحان الله ألم تسقط إمارة كاملة ؟! ألم يتفرق الجنود ؟! ألم يُقتل الكثير من القادة من عرب وعجم ؟! إلا أنه بكل إيمان وثقةِ المتوسّم بمآلات الأمور أن الله ناصرٌ من نصره لاشك ولاريب فلا مجال للهم والحزن . فتحقق الأن ماكان يُقسم عليه بعد عقد من الزمان ، وتتوالى الإنتصارات وتتسارع الدولة الكبرى المحاربة لإيجاد أي وسيلة للهدنة والمصالحة !  إخواني : أليس ربّنا يعيد الأيام ويشابهها فما أشبه تلك الأيام بهذه الأزمنة ! خُذلوا من قبل الأفغان / وخُذلوا الأن أهل سورية ،، أُصْمتت الدول الإسلامية والعربية من قبل / وأُصمتت الأن وهم أخس وأذل ،، تحكّمت أمم الكفر بهم من قبل / وتتحكم الأن بكل علو واستكباراً !! ختامي أن أرسل سلامي ولو عبر دعواتي .. لذلك الشيخ المُثّبت الصادق ، ومن حذا حذوه من أهل الجد والإجتهاد ، لاضير عليك فنَجْدُنا يحنُّ عليك وأهلك في شوق إليك، الحجــــازُ منْـفاك لأنهم ماقدروا على إغلاق فَاك فأنت صادع لكل حق وراد على كل أفّاك فأســـــأل الله لــــــــك الفِكاك .. وسلامي على من كان شبيه الحال فأصبح نزيل نفس المكان ! بتُّ أغارُ منكِ ياأرضنا الحجازية فأنتِ مَنْفى لأبرار أرضنا النجدية !! اللهم نصرُك لأهل الشام واللهُ أعلم غربةُ غريب
18 - 4 - 1433 هـ
__________________
 |
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط الأحادي